…اللهم أطلال منها لازالت تعد على رؤوس الأصابع بقدر واجهة بحرية أكل المحيط جزءا من مساحتها وهجرتها اليد العاملة التي انضافت إلى عداد باقي جيوش العاطلين بالإقليم.
أسفي بواجهة بحرية لم تعرف لها التنمية طريقا اللهم مشاريع المقاهي والتي أهم عناوينها أن عامل الإقليم دشن إحداها وترك اللغط وعلامات الاستفهام وراءه حينما تصبح التنمية عنوانها مقهى او حانة حتى ،في حين في عهده هدمت واحدة أخرى وبحت الحناجر جراء احتجاجات كورنيش بطعم ورش الحمامات البلدية حيث” الياجور الأحمر بقي يلعلع بقلب المدينة النابض ومحج الزوار بكورنيشها …أما كورنيش سيدي بوزيد أهم معالمه الحالية مراحيض تلوح في الأفق بطعم الحوانيت و إنارة يتيمة واحجار مقتلعة و غياب للفضاءات الخضراء اللهم فيلات مصطفة في ملكية علية القوم ومنتخبون ومسؤولون نصفهم حلب البقرة والنصف الآخر “شد من الكرون ” حيث تم قتل مستقبل كورنيش حاضرة المحيط بمعالم سياحية واقتصادية مغيبة كانت من المفروض أن تشكل شريطا ساحليا لتسويق ذكي للإقليم يتم من خلاله جلب الأموال والاستثمارات.
وهل ستنتظر مدينة أسفي زيارة ملكية ليقع ما وقع بتغازوت من هدم وردم لملك بحري عمومي تحول للملك الخاص بقدرة قادر…
بسيدي بوزيد نفسه حيث الأراضي السلالية التي لازالت تفرز من وقت لأخر احتجاجات الملاك دون أن يجد ملفها حلا… أما الفوسفاط فله قصة أخرى حيث معامل للتكرير تنعش الاقتصاد الوطني لكنها لا تعكس التنمية على المواطن الاسفي.ولا يقع صداها عليه اللهم احتكار إدارته لأحسن البقع الأرضية وتحويلها لمؤسسات تعليمية ومركبات اجتماعية تكرس التفاوت الطبقي على أبناء الشعب الواحد ومن قبل شكارة لتبديد المال العام وتمويل مهراجانات الهند والسند التي لم يرحنا من بهرجتها سوى وباء كوفيد في حين المبادرات الجادة والتظاهرات الحقيقية التي تجلب الإشعاع الحقيقي تنتظر صك المرأة الحديدية من عمالة أسفي التي تقدر مقدار الربح والخسارة وتزكي المحظوظين وتهمش المنبوذين، وانضاف لأسفي ميناء معدني ومحطة حرارية بجماعة أولاد سلمان ظلت ساكنتها تجني الإقصاء والتهميش بعدما وعدت سابقا بالرفاه وفرص العمل لكن تبدد الحلم وتحول إلى كابوس لنزع الأراضي وكارثة بيئية أخرى ثم انضافت عبرها احتجاجات أخرى مسرحا الساحة المقابلة لبهو عمالة أسفي .
التنمية بأسفي زمن شينان لها عنوان آخر وهو مداخل أسفي المختلفة التي تفتقر إلى لمسة مهندس مبدع حول طريق أسفي عبر ثلاثاء بوكدرة إلى مدارات تعج بالمطبات والأحجار البارزة والمتاريس حيث تستقبل الزوار بنزيف عجلات سياراتهم المطاطية.
اما الترامي على الملك العمومي من طرف المحظوظين فهي الموضة الجديدة بالإقليم وآخرها غابة العرعار حيث العذر أقبح من زلة لأن المسؤولون ينعمون في العسل لتترامى شركة بلاعنوان ولا لافتة على الملك العام وهو إبداع وغيره كثير …
لازالت أبحث عن عناوين التنمية بالإقليم زمن شينان فلم أجد سوى مثل صفقات كوفيد كتلك الخاصة بممرات التعقيم والتي تم حظرها لكونها تعزز انتشار الوباء عوض لجمه وغيرها من الصفقات التي ترسى على أشخاص ومقاولات بعينها والتي لاغرابة إن تم فتح مكاتب لأصحابها بعمالة آسفي جنب مكتب السيد عامل الإقليم أما المهرجانات فتلك خيبة أخرى وخسارة فادحة كانت ممرا لتبديد المالية العمومية بالفن حيث تنتشر ثقافة الغيطة والعيطة والزديح والرديح التي تمولها عمالة أسفي وشركاؤها من الشركات المواطنة وفي طليعتها ocp باسم التنمية …وتهميش الساكنة …
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10021
عذراً التعليقات مغلقة