وأكد عدد من أبناء المنطقة أن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، مشيرين إلى أن البنية التحتية منعدمة، متسائلين أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق و المدارس و…؟ و أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟ ومتى يرفع التهميش والمعاناة عن ساكنة جماعة السبيعات ، ومن يقطع مع مرحلة رئيس لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي السياق ذاته يستنجد عدد من أبناء أبناء التابعة لجماعة السبيعات، بعامل الإقليم لإخراج الجماعة من دائرة التهميش، ووضع حد لمعاناتها، إلى جانب مجموعة من المطالب التي يطالب السكان بالبحث فيها مما يجعل عدة أصوات تطالب بتدخل المصالح المختصة وفي مقدمتها عمالة الإقليم لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي تعيش كل أشكال الإهمال.خاصة في فصل الشتاء ، بسبب الوضعية السيئة للطريق التي تربطها بالطرق الوطنية .
وأضاف المتحدث أن الساكنة تطالب بأن يكون لهذه الجماعة نصيب من مشاريع تعبيد الطرق والماء للشروب والصحة وووووالتي لم يأخدها المجلس الجماعي بعين الاعتبار بشراكة مع الوزارة المعنية ومتدخلين آخرين، وإعطاء الأولوية لها، مذكرا بأن الساكنة لم تعد قادرة على تحمل تلك المعاناة الكبيرة التي تخلفها تلك الطريق، خصوصا مع تهاطل أول قطرات من المطر.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10049
عذراً التعليقات مغلقة