آسفي الآن **لا يمكن لإنسان غريب عن مدينة أسفي وحط الرحال بها سائلا أيا كان في طريقه عن شخصية لمعلم محمد الملقب باكويتة إلا وقاده إلى عنوانه توا، لأن هدا الرجل رحمة الله معروف بكثرة عند أهالي المدينة صغارا وكبارا ومسنين، وذلك باعتباره رمزا من رموز مدينة أسفي في المجال الرياضي خاصة كرة القدم ، ومن حق كل أبتا مدينة أسفي أن تترحم على هدا المرحوم والإنسان و الرجل البسيط الطيب القلب، وأن نفتخربه لكونه يتوفر رحمه الله على شعبية كبيرة على الصعيد المحلي والوطني
بيت القصيد في هذه العجالة هو المدرب والمربي المرحوم با محمد الأب الروحي للرياضة بأسفي، والذي قضى أزيد من 50 سنة في خدمة فرق الأحياء وفريق المدينة الأول الإتحاد والوداد الأولمبيك وذلك من خلال تنظيم الدوريات والتنقيب عن المواهب التأطير والتسيير بالفئات الصغرى لفريق المدينة الأول.
يتذكر تلاميذه المرحوم اكويتة الذي لايزال في ذاكرة الجميع، أنه عشق كرة القدم ولأول مرة ستطأ قدماه ملعب كرة القدم كانت في ملعب «البلدي أنداك المسيرة حاليا» (أول ملعب بالمدينة) برفقته اتحاد أسفي..
إد يقول أحد اللاعبين الدي تكون على يده بأنه خلال شهر غشت أي في عز الصيف تتقاطر على ملعب المدينة أكثر من 400 إلى 450 لاعبا من أجل اجتياز اختبار الالتحاق بفرق الفئات الصغرى حيث يتحدد العدد المقبول في 45 أو 50 لاعبا، ومن النوادر ونظرا لتزامن إجراء مباريات الفئات الصغرى في يوم واحد، كان المدرب المرحوم اكويتة يكلف مسيرين بمرافقة الصغار والفتيان بينما هو يتكلف بمرافقة الشبان، حيث يعطي التشكيلة وخطة اللعب للفرق الثلاثة، التي يطبقها عن ظهر قلب اللاعبون وتأتي بعد ذلك الانتصارات، لكن الهاجس الأكبر لدى المرحوم اكويتة قبل كل شيء، كان هو اكتشاف مواهب جديدة لتعزيز صفوف ناديه المحبوب الدي يمثل مدينة أسفي، وقد تأتى له ذلك من خلال اكتشافه طيلة مسيرته الرياضية لنجوم كبار أغلبهم دافع عن ألوان الفريق الأسفي وحمل القميص الوطني المغربي في العديد من المناسبات، ونستحضر من بينهم كما سبقت الإشارة أسماء كثيرة منها البشير مراد الأخوين اكريس افويرينة و وآخرون
عجيب أمر هذا الرجل الغيور على الرياضة، الذي يتوفر على خزان كبير من الصور الذكارية ، تؤرخ لمسيرته مع كرة القدم طيلة أزيد من نصف قرن من الزمان، فعمله الكبير المنتج يصعب أن تقوم به جمعية أو هيئة رياضية، ذلك أن أندية لها رصيد تاريخي لم تستطع إنجاب لاعب واحد ممتاز لمدة تفوق 10 سنوات… بدون تعليق!!!
نتحسر الأن على فقدان هده المعلمة التاريخية التي أنجبت العديد من الأسماء على الوضعية التي أصبح عليها الأولمبيك حاليا ، لكن لا حياة لمن تنادي!! فتوالت الهزات تلو الهزات يقول بعض أصدقاءه لكن يبقى فريق المدينة كبيرا لأن المدينة تزخر بالعديد من المواهب، والمشكل في التسيير ويجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
إن المؤطر المرحوم محمد اكويتة لم تنصفه هده المدينة وحتى تلاميذ ته تنكروا لإسمه بعد مماته وأمثاله يستحق أكثر من التفاتة، نظرا للخدمات التي قدمها للرياضة الأسفية والوطنية في كرة القدم، وتكريمه سيكون حافزا للجيل الحالي والقادم من اللاعبين للمزيد من العطاء، وفي ذلك ربح لفريق المدينة، ولا يسعنا إلا أن نقول رحم الله با محمد وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بيت القصيد في هذه العجالة هو المدرب والمربي المرحوم با محمد الأب الروحي للرياضة بأسفي، والذي قضى أزيد من 50 سنة في خدمة فرق الأحياء وفريق المدينة الأول الإتحاد والوداد الأولمبيك وذلك من خلال تنظيم الدوريات والتنقيب عن المواهب التأطير والتسيير بالفئات الصغرى لفريق المدينة الأول.
يتذكر تلاميذه المرحوم اكويتة الذي لايزال في ذاكرة الجميع، أنه عشق كرة القدم ولأول مرة ستطأ قدماه ملعب كرة القدم كانت في ملعب «البلدي أنداك المسيرة حاليا» (أول ملعب بالمدينة) برفقته اتحاد أسفي..
إد يقول أحد اللاعبين الدي تكون على يده بأنه خلال شهر غشت أي في عز الصيف تتقاطر على ملعب المدينة أكثر من 400 إلى 450 لاعبا من أجل اجتياز اختبار الالتحاق بفرق الفئات الصغرى حيث يتحدد العدد المقبول في 45 أو 50 لاعبا، ومن النوادر ونظرا لتزامن إجراء مباريات الفئات الصغرى في يوم واحد، كان المدرب المرحوم اكويتة يكلف مسيرين بمرافقة الصغار والفتيان بينما هو يتكلف بمرافقة الشبان، حيث يعطي التشكيلة وخطة اللعب للفرق الثلاثة، التي يطبقها عن ظهر قلب اللاعبون وتأتي بعد ذلك الانتصارات، لكن الهاجس الأكبر لدى المرحوم اكويتة قبل كل شيء، كان هو اكتشاف مواهب جديدة لتعزيز صفوف ناديه المحبوب الدي يمثل مدينة أسفي، وقد تأتى له ذلك من خلال اكتشافه طيلة مسيرته الرياضية لنجوم كبار أغلبهم دافع عن ألوان الفريق الأسفي وحمل القميص الوطني المغربي في العديد من المناسبات، ونستحضر من بينهم كما سبقت الإشارة أسماء كثيرة منها البشير مراد الأخوين اكريس افويرينة و وآخرون
عجيب أمر هذا الرجل الغيور على الرياضة، الذي يتوفر على خزان كبير من الصور الذكارية ، تؤرخ لمسيرته مع كرة القدم طيلة أزيد من نصف قرن من الزمان، فعمله الكبير المنتج يصعب أن تقوم به جمعية أو هيئة رياضية، ذلك أن أندية لها رصيد تاريخي لم تستطع إنجاب لاعب واحد ممتاز لمدة تفوق 10 سنوات… بدون تعليق!!!
نتحسر الأن على فقدان هده المعلمة التاريخية التي أنجبت العديد من الأسماء على الوضعية التي أصبح عليها الأولمبيك حاليا ، لكن لا حياة لمن تنادي!! فتوالت الهزات تلو الهزات يقول بعض أصدقاءه لكن يبقى فريق المدينة كبيرا لأن المدينة تزخر بالعديد من المواهب، والمشكل في التسيير ويجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
إن المؤطر المرحوم محمد اكويتة لم تنصفه هده المدينة وحتى تلاميذ ته تنكروا لإسمه بعد مماته وأمثاله يستحق أكثر من التفاتة، نظرا للخدمات التي قدمها للرياضة الأسفية والوطنية في كرة القدم، وتكريمه سيكون حافزا للجيل الحالي والقادم من اللاعبين للمزيد من العطاء، وفي ذلك ربح لفريق المدينة، ولا يسعنا إلا أن نقول رحم الله با محمد وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10091
عذراً التعليقات مغلقة