في رحاب الأندية: “أولمبيك آسفي”

في رحاب الأندية: “أولمبيك آسفي”

-أسفي الأن
رياضة
-أسفي الأن12 أغسطس 2020آخر تحديث : الأربعاء 12 أغسطس 2020 - 12:56 مساءً
117244887 1587724144729384 7910628600758327073 o - لخضر النوالي… الرباط**لست أدري لماذا أحببت آسفي بطريقة مختلفة عن مدننا وحواضرنا الأخرى.. في التفسيرات عديد الزوايا تتحدث، لكني أعترف بأن المسفيويين تمكنوا من نيل محبتي وَطَوَيْتُ حَدَثًا عَارِضًا حَاوَل هُوَ الْآخَرُ الْإِيقَاع بانشدادي لمروضي المحيط الأطلسي..

أولمبيك آسفي ناد وجدته في سُلَّم الهيئات الرياضية المحترمة وقابلته بانتباه منذ سنين، لا يَطَأُ الصيادون في المياه الملوثة، سيرة الشباك سيرة من أداء متميز وأشهد أن “سجلهم الرياضي – الحضاري ” يستحق التقدير..

عَدِيدُ الأقدام الوازنة تتحدث من مرتفعات الأيام في تاريخ الأولمبيك بين ثنايا أزمنة الكرة المغربية، خزَّان آسفي مُنْهَمِرٌ وسخي، حتى في الفترات الصعبة يعرف المسفيويون كيف يطردون ضيق الْمِحَن ويفهمون تدبير العواصف، وحتى الخسائر يسترجعون منها الطاقات الإيجابية..

أكاد أجزم أن اختصاص الأولمبيك هو في التأثير القوي في مجمل المواقع، لا نتصور موسما من دون رأي قوي للأولمبيك سواء في ملعب المسيرة أو في كل الملاعب التي يزورها رواد الأمواج العالية.. الأولمبيك يستقبل بِحَزْمٍ و يزور بِعَزْمٍ، وهي فلسَفةٌ تبناها عشاق التحدي الكروي وتبنتها معهم الجماهير المخلصة التي تشرح قوة النادي في حناجرها المدوية
الصادقة..

أريد أن أرفع احترامي لأهل نَادٍ امتهن بريادةٍ أن يقرر في مصير الدوري ككل لا في مصيره فقط، وأصبح بذلك ينازع في حمل مفاتيح خط الصفوة ويتقن أبوابها.. يفتح ويغلق.. يغلق ويفتح..

أريد أيضا أن أُهنئَ النادي على شساعة حب حشوده الجماهيرية،، ما أسعد أن تمتلك أنصاراً بمزاج مميز ومخلص لا يتوقف عن حب ناديه ولاعبيه!! حتى في عتاباته القوية تنام الأفئدة العبدية الصادقة..

أستأذن أهل أولمبيك آسفي في القول إنكم صنعتم ناديا محترما مهابا يمشي في التاريخ مرفوع الهامة منتصب القامة و ننتظر منكم ذات الروح التنافسية العالية..

دام الأولمبيك رائعا ودامت آسفي عزيزة وشامخة..
محبتي لسادة المحيط ومعزتي لهم..

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة