عبد اللطيف أبوربيعة **مباشرة بعد إصدار وزير التربية الوطنية بلاغه الأخير بخصوص الدخول المدرسي 2020/2021 وسيناريو استئناف الدراسة الذي قررت وزارته بأن يتوزع بين مقاربة التعليم عن بعد والتعليم الحضوري المشروط برغبة الآباء والأولياء المعبر عنها بالضرورة ،تناسلت ردود الأفعال الرافضة لمضمون بلاغ وزارة التربية الوطنية سواء من طرف المتتبعين للشأن التربوي والتعليمي أو ممثلي الإطارات النقابية التعليمية أو من طرف الآباء والأولياء والأمهات أنفسهم ..ومن بين الرافضين الأستاذ ” محمد الشمسي”المحامي بهيئة الدار البيضاء الذي حذر الآباء والأولياء من مغبة إرسال أبنائهم إلى ما سماه أفران كورونا..مؤكدا في مستهل تحذيره أنه عندما أعلن الوزير أمزازي عن توقف الدراسة في 18 مارس المنصرم لم يكن عدد المصابين بالفيروس يتعدى 60 مصابا مع حالتي وفاة، وكانت حصيلة اليوم الواحد لا تتجاوز 10 مصابين، كان القرار يومها فجائيا وقاسيا لكنه كان صائبا، فعلى الأقل صد الوزير المدارس والمعاهد والجامعات في وجه الفيروس، ونجّا الصغار من مخالبه…
الأستاذ الشمسي استرسل أنه وفي شهر غشت عندما بات عدد الضحايا يتجاوز 1000 في اليوم الواحد، وعدد الوفيات يقارب 30 في اليوم الواحد، وصار العدد الإجمالي للمصابين يقترب من 30.000، وعدد الوفيات يقارب 500، خرج الوزير أمزازي ببلاغ يعلن فيه عن موعد دخول التلاميذ لمدارسهم في مستهل شتنبر المقبل، ويتحدث في بلاغه عن الالتحاق وعن الانطلاق وعن الإعداد وعن الاستقبال وعن التوقيع وعن …وعن…وكأن السيد الوزير اخترع لقاحا للوباء…
وأوضح المتحدث ذاته أن أخبارا كانت قد شاعت تفيد أن وزير الصحة يطالب وبإلحاح بالعودة للحجر الصحي، على الأقل في المدن التي تمرد فيها المرض، بمبرر قرب انهيار الجدار الطبي أمام جحافل المرضى، ويعارضه وزير الداخلية الذي يملك تقارير تفيد أن المواطنين سئموا من احتجازهم في بيوتهم، وقد يُخرجهم ضجرهم إلى الشارع محتجين لاسيما وأن إمكانيات الدولة لا تسمح لها بسَوْقِ الشعب سَوْقا صوب مساكنه وإحكام الأبواب عليه…
مضيفا أن الحكومة قررت بالأمس تمديد مدة الطوارئ الصحية إلى 10 شتنبر المقبل بعد أن تفاقم الوضع، وقبل الأمس قررت السلطات العمومية إغلاق ثماني مدن، والوضع لم يعد تحت السيطرة إلا على لسان سعد الدين العثماني الذي “مبقيناش كنديو عليه”، متسائلا أين يرسل أمزازي التلاميذ والتلميذات؟، وهل هذا وقت فتح المدارس والمعاهد والجامعات؟.
موضحا إذا كان الوباء قد استغفل الرشداء رغم حيطتهم واحتياطهم، وهم في كامل قواهم العقلية والبدنية، واقتحم عليهم الشركات و”لوزينات” وتسلل إلى رئاتهم، فأقعد من أقعد وفتك بمن فتك، فكيف سيكون حال صغار أبرياء قد يتبادلون أقنعتهم ومناديلهم فيما بينهم، ويكرهون غسل الأيدي إلا على مضض، ويصنعون من الاكتظاظ لعبة، ويعانقون بعضهم ببراءة وصدق؟…فما أبشع ظهور عدوى في مدرسة أو في كلية أو في معهد…
الأستاد الشمسي خاطب في ختام تحذيره الوزير سعيد أمزازي ليس بصفته وزيرا للتربية الوطنية بل بصفته ناطقا رسميا باسم الحكومة بالقول “لقد تسرعت في بلاغك الذي يرسل أبنائنا إلى أفران كورنا، فلا ترغمنا على ترك الأطقم التربوية وحيدة، والمدارس مهجورة، فلن نغامر بإيفاد صغارنا نحو التهلكة وبلاغك يلزمك وحدك أنت وزملاؤك في الحكومة، فهل ترسلون فلذات أكبادكم صوب عرين الوحش في شتنبر؟”…
الأستاذ الشمسي استرسل أنه وفي شهر غشت عندما بات عدد الضحايا يتجاوز 1000 في اليوم الواحد، وعدد الوفيات يقارب 30 في اليوم الواحد، وصار العدد الإجمالي للمصابين يقترب من 30.000، وعدد الوفيات يقارب 500، خرج الوزير أمزازي ببلاغ يعلن فيه عن موعد دخول التلاميذ لمدارسهم في مستهل شتنبر المقبل، ويتحدث في بلاغه عن الالتحاق وعن الانطلاق وعن الإعداد وعن الاستقبال وعن التوقيع وعن …وعن…وكأن السيد الوزير اخترع لقاحا للوباء…
وأوضح المتحدث ذاته أن أخبارا كانت قد شاعت تفيد أن وزير الصحة يطالب وبإلحاح بالعودة للحجر الصحي، على الأقل في المدن التي تمرد فيها المرض، بمبرر قرب انهيار الجدار الطبي أمام جحافل المرضى، ويعارضه وزير الداخلية الذي يملك تقارير تفيد أن المواطنين سئموا من احتجازهم في بيوتهم، وقد يُخرجهم ضجرهم إلى الشارع محتجين لاسيما وأن إمكانيات الدولة لا تسمح لها بسَوْقِ الشعب سَوْقا صوب مساكنه وإحكام الأبواب عليه…
مضيفا أن الحكومة قررت بالأمس تمديد مدة الطوارئ الصحية إلى 10 شتنبر المقبل بعد أن تفاقم الوضع، وقبل الأمس قررت السلطات العمومية إغلاق ثماني مدن، والوضع لم يعد تحت السيطرة إلا على لسان سعد الدين العثماني الذي “مبقيناش كنديو عليه”، متسائلا أين يرسل أمزازي التلاميذ والتلميذات؟، وهل هذا وقت فتح المدارس والمعاهد والجامعات؟.
موضحا إذا كان الوباء قد استغفل الرشداء رغم حيطتهم واحتياطهم، وهم في كامل قواهم العقلية والبدنية، واقتحم عليهم الشركات و”لوزينات” وتسلل إلى رئاتهم، فأقعد من أقعد وفتك بمن فتك، فكيف سيكون حال صغار أبرياء قد يتبادلون أقنعتهم ومناديلهم فيما بينهم، ويكرهون غسل الأيدي إلا على مضض، ويصنعون من الاكتظاظ لعبة، ويعانقون بعضهم ببراءة وصدق؟…فما أبشع ظهور عدوى في مدرسة أو في كلية أو في معهد…
الأستاد الشمسي خاطب في ختام تحذيره الوزير سعيد أمزازي ليس بصفته وزيرا للتربية الوطنية بل بصفته ناطقا رسميا باسم الحكومة بالقول “لقد تسرعت في بلاغك الذي يرسل أبنائنا إلى أفران كورنا، فلا ترغمنا على ترك الأطقم التربوية وحيدة، والمدارس مهجورة، فلن نغامر بإيفاد صغارنا نحو التهلكة وبلاغك يلزمك وحدك أنت وزملاؤك في الحكومة، فهل ترسلون فلذات أكبادكم صوب عرين الوحش في شتنبر؟”…
مشيرا أنه و من خلال هذه الاوضاع المزرية التي وصلت اليها بلادنا…. قرر عدم ارسال اطفاله للمدرسة للاسف ……… وهو هذا قرار اتخذه نتجية خوفه على سلامة اطفال.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10239
عذراً التعليقات مغلقة