أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع طنجة، عن تبنيها قضية الطفل عدنان الضحية للاغتصاب والقتل، كما تم تكليف محامين منتمين للجنة الدفاع التابعة للمكتب المحلي مع بتسجيل انتصاب الجمعية كمطالبة بالحق المدن، والتتبع لملف القضية حتى نهايته.
وعبر بلاغ تم نشره بموقع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الفايسبوكي، حمل المكتب المحلي الدولة المسؤولية حول الحفاظ على حياة وصحة المواطنين، طالبا بتوفير الأمن وحماية الساكنة من المخاطر، وخاصة الأفعال الإجرامية المتكررة.
كما طالب البلاغ السيد الوكيل العام للملك باستئنافية طنجة، بالإشراف الجدي على البحث التمهيدي، مع إعطاء الأوامر لإجراء تشريح طبي على جثة الطفل، بمركز الطب الشرعي بالدار البيضاء، من أجل تحديد الأسباب وتاريخ الوفاة، وأي نوع من الاعتداءات، وطبيعته؟؟ وهل تم تخذير الضحية قبل اغتصابه أم لا، أو ما شابه ذلك ؟؟
بالمطعم نسجت خيوط التقارب
وفي الإطار ذاته، كشفت مصادر مقربة من التحقيقات عن تفاصيل جديدة، من شأنها أن تميط اللثام عن الطريقة، التي ساعدت المتهم على استدراج الطفل عدنان بشكل هادئ ودون إثارة أي من الشبهات..!!
والمعطيات المتوفرة تشير إلى أن المتهم بدأ الإعداد لجريمته منذ أيام، إن لم نقل أسابيع، بعدما كان دائم التردد على أحد المطاعم بمدينة طنجة لطلب وجباته الغذائية.. وفي الوقت ذاته، كان يتأمل ويترصد كل تحركات وخطوات الطفل / الضحية، الذي كان كان يساعد والده بالمطعم، ويقدم خدمات لزبنائه خلال العطلة الصيفية.. كان المتهم يتظاهر بوجه ثاني كله لطف وأدب أمام الطفل عدنان.. وشباك الابتسامة الخادعة جعلت الضحية لم يدرك بأنه سيكون فريستها يوما ما.. وحتى الأيام ساهمت في إدخال عدنان دوامة المألوف.. الشيء الذي نسج حوله خيوطا عنكبوتية ظاهرها صداقة وثقة زائدة، أما باطنها فأنيابها تتحين الفرصة ؟؟
استدراج عدنان / الضحية
وخلال يوم الإثنين 7-9-2020، حوالي الساعة 4 عصرا، استوقف المتهم الضحية وحياه كالعادة بشكل ودي.. ثم طلب منه أن يدله على عنوان ما(!!) فلم يتردد الطفل / الضحية لحظة على مساعدته، وشق طريقه إلى جانب المتهم في اتجاه العنوان المطلوب، وما أن اقتربا من منزل المتهم، حتى طلب منه هذا الأخير أن يرافقه إلى الداخل من أجل إحضار غرض ما نسيه هناك (ربما هاتفه!!) ويعودا ليتابعا طريقهم نحو العنوان المطلوب(!!)
ويشار إلى أن حتى حدود اللحظة يجهل ما إن كان الطفل/الضحية قد هم بالدخول طوعا(؟؟) أم أنه أرغم على ذلك عنفا!!
أما عائلة الضحية فلم تبلغ عن اختفاء ابنها فلذة كبدها، إلا بعد حلول الساعة 9 مساء، حيث كان المتهم قد أزهق روحه، وبات وينتظر ساكنة وهدوء الظلام، ليبادر إلى دفنه بمكان ما، بمحيط المنزل.
تعزية المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي
وتباعا للحدث أكدت مصادر مقربة من عائلة الضحية “عدنان” أن المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي قد عزى شخصيا والدي الراحل اليوم السبت 121-9-2020. وقالت المصادر ذاتها أن برقية التعزية الموقعة من طرف الحموشي قد أبلغها لوالدي الطفل / الضحية والي أمن طنجة الذي زارهما في منزل الأسرة. وتعد هذه الالتفاتة من المدير العام للأمن الوطني إشارة قوية للرفع من معنويات الأسرة المكلومة في فقدان ابنها، وتعطيهم اليقين بأن العدالة ستأخذ مجراها إلى أن ينال الجاني أقصى العقوبات.
زجل في حق الطفل/الضحية عدنان بقلم عز الدين بلفقيه
وزمان هذا واش من زمان..!!
من هول الصدمة تعقد لي
اللسان..!
آش ذنب الطفل البريء
عدنان؟؟
لي تقتل بهمجية.. آش هاذ
الطغيان؟؟
ما بقات راحة لا أمان لا
اطمئنان..!!
فينكم يا صحاب حقوق
الإنسان؟؟
را الإعدام قليل ف حق هاذ
المجرم الشيطان..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10370
عذراً التعليقات مغلقة