السياسة ليست وعودا بعيدة التحقيق، السياسة تؤمن بالحقائق وتتكلم بلغة الأرقام، وتواجه الواقع بجرأة وشجاعة، فتسمي الفقر فقرا، والفساد فسادا وتعلن حالة الطوارئ على المفسدين اليوم قبل الغد، وتعتمد التنمية واقعا اجتماعيا واقتصاديا للخروج بالبلاد من حالة الركود والجمود، وتحتكم إلى دستور البلاد وقوانينها لأنه لا أحد يعلو عليهما أو يسخرهما لصالحه، وتعتمد المصلحة العليا للبلاد لتجعلها أولوية فوق كل اعتبار…
فالمواطن المغربي لم يعد يثق في مؤسسات منتخبة فاشلة قادته إلى الشعور بمزيد من الإحباط واليأس، فالاستهتار بمصالحه بلغ مستويات لم يعد يطيقها في غياب المراقبة من طرف الوزارة الوصية على الجماعات الترابية وأوراشها الوهمية، فالسكوت عن التلاعب بمصالحهم وممتلكاتهم من قبل جماعات محلية فاسدة وعديمة الكفاءة “جريمة إنسانية”.
فلا تلومن الناس بعدها على مقاطعة الانتخابات لأنه لا خير من ورائها إذا ظلت دار لقمان على حالها…
عبد المالك العزوزي
فالمواطن المغربي لم يعد يثق في مؤسسات منتخبة فاشلة قادته إلى الشعور بمزيد من الإحباط واليأس، فالاستهتار بمصالحه بلغ مستويات لم يعد يطيقها في غياب المراقبة من طرف الوزارة الوصية على الجماعات الترابية وأوراشها الوهمية، فالسكوت عن التلاعب بمصالحهم وممتلكاتهم من قبل جماعات محلية فاسدة وعديمة الكفاءة “جريمة إنسانية”.
فلا تلومن الناس بعدها على مقاطعة الانتخابات لأنه لا خير من ورائها إذا ظلت دار لقمان على حالها…
عبد المالك العزوزي
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10376
عذراً التعليقات مغلقة