إستمر الرجل في الدفاع عن مصالح الكرة المغربية، ولاحظ أن عددا من الأندية أصبحت تتراخى في تطبيق البروطوكول الصحي الذي وضعته الجامعة وكذلك السلطات المختصة فتسلل وباء ” كورونا” إلى اللاعبين والأطر،
فخرج مرة أخرى ليقول بأن الإنسان هو سبب إنتشار الوباء بسبب عدم إحترامه للتدابير الإحترازية، ولم يعجب البعض كلامه وهناك من هاجمه وأصدر عليه بلاغا، لكن الإنتصار الحقيقي للحاج أبرون هو خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله في ذكرى ثورة الملك والشعب يوم 20 غشت.
وبالرغم من محاولة البعض الركوب على الأمواج، ومغالطة الرأي العام، تأتي الإتفاقية الجديدة التي أبرمتها الجامعة مع وزارة الصحة، وفي ذلك أكبر إنتصار جديد للحاج أبرون الذي كان صادقا في تدخلاته مع وسائل الإعلام بل أسدى خدمة كبيرة للكرة الوطنية بعد أن تم الترويج بأن البطولة ستتوقف بسبب وباء ” كورونا”، حيث جاءت الإتفاقية لتزكي كل ما كان يقوله في تدخلاته.
الصادقون مثل الحاج أبرون لا تزعزعهم الرياح فهم كالجبال صامدون بمواقفهم، وعند الشدائد تظهر المعادن الأصيلة، برزانتهم ونضجهم.
الحاج أبرون إرفع رأسك عاليا لقد إنتصرت للكرة الوطنية، وإنتصرت لمواقفك ولمرجعيتك ولتاريخك ولألقابك ولإنجازاتك، والله يكثر من أمثالك في هذا الوطن الحبيب.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10383
عذراً التعليقات مغلقة