في اطار التصريحات اللامسؤولة الصادرة عن السيد رئيس المجلس الاقليمي عبد الله كريم ، وذلك في معرض جوابه على اسئلة تتعلق بالاختلالات التي شابت مجموعة من المشاريع بالاقليم ، حيث عمد الى الى نهج سياسة الهروب الى الامام ، مدعيا ان الجماعة الترابية لأسفي كانت مشاركة في تتبع الأشغال و موقعة على تسليمها ، لذلك وجب توضيح الآتي للرأي العام :
1) أن هذه المشاريع جاءت في اطار مساهمة المديرية العامة للجماعات المحلية لتأهيل ورد الاعتبار للمدينة ، دون ان يكون للمجلس الاقليمي نصيب فيها سوى الإشراف على الأشغال لتنفيذها تبعا للاتفاقية المبرمة انذاك.
2) كون الجماعة كانت شريكا في تتبع الاشغال كلام عار من الصحة ، وفيه تدليس بين لحقيقة الأمر ، ذلك أن السيد رئيس المجلس الاقليمي ، أخل بالتزامه مع الجماعة بلجنة التتبع لتنزيل المشاريع الكبرى بالاقليم التي يترأسها السيد العامل – وهنا وجه التدليس أي عدم التفريق بين لجنة تتبع المشاريع الكبرى ولجنة تتبع الأشغال بالمدينة – حيث أعلن عن الصفقات دون اطلاع المجلس الجماعي على دفتر التحملات ، ودون ادراجه في لجنة تتبع الأشغال ، الأمر الذي أثار كثيرا من التساؤلات ، وكان مصدرا لعدة مراسلات .
3) لم يسبق للجماعة أن وقعت على تسليم أي من المشاريع المنجزة في هذه العهدة — طريق سبت جزولة ، الشطر الثاني من طريق بوكدرة ، طريق حد احرارة ، كورنيش اموني — للأسباب السالفة الذكر ، والتي لم تمكن الجماعة من التدقيق في مدى مطابقة الأشغال والمواد المستعملة لدفتر التحملات من جهة ، ومدى مطابقتها لأثمنة السوق من جهة ثانية .
4 ) التأكيد على ان كل تسليم خارج المساطير الادارية ستسلك الجماعة الترابية كل السبل القانونية للطعن فيه .
5 ) جوابا على ادعاءات السيد رئيس المجلس الاقليمي لأسفي ، والتزاما منها مع عموم المواطنين سيعمل المجلس الجماعي على نشر كل الاجراءات التي اتخذت من اجل إنجاز برنامج عمل الجماعة الذي يبقى المرجع الأساس لتقويم الاداء ، وليس ردود الأفعال المعلومة الدوافع كما وقع في دورة المجلس الإقليمي الأخير .
رئيس جماعة آسفي
عبد الجليل لبداوي
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10394
عذراً التعليقات مغلقة