عبد اللطيف أبوربيعة ** يبدو أن مضاعفة ونوعية التدخلات والعمليات التي ينفدها المركز القضائي للقيادة الإقليمية التابع للقيادة الجهوية للدراك الملكي لآسفي واليوسفية في حربه على شبكات التهريب الدولي وترويج المخدرات ( يبدو) أنها لن تتوقف .. مركز قضائي يسجل العلامة الكاملة في تنفيذه لاستراتيجية القيادة الإقليمية والجهوية للدرك الملكي والرامية إلى اجتثات منابع ترويج المخدرات وقطع دابر منظمي الهجرة السرية بآسفي..
فقد تمكنت عناصره وفي ظرف وجيز (غشت 2020) وفي عمليات نوعية ،متميزة وغير مسبوقة بآسفي من الإطاحة بعدد من المروجين وتجار المخدرات ، كانت على رأسها العملية الأخيرة للعشر أيام الأخيرة من شهر غشت المنصرم والتي أطلق عليها لقب ” عملية الحاج” وتتعلق بالإطاحة بأكبر شبكة مختصة في الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات تسقط بآسفي وبالضبط بمنطقة الشنينات الساحلية التابعة ترابيا للجماعة القروية البدوزة ، وهي الشبكة التي كانت تعتزم تهريب حوالي 5 أطنان من مخدر الشيرا نحو الخارج معبأة في علب تم حجز عدد منها داخل مشروع سياحي عبارة عن ” أبيرج” فيما ضبطت العلب الأخرى داخل قارب مطاطي بمحركين بالشاطئ..وقد تم إلقاء القبض في عين المكان على صاحب المشروع السياحي ومساعده وإثنين من الحمالة وسائقي سيارتي بيكوب ، فيما تم في وقت لاحق توقيف شخصين يتاجران في المواد المستعملة ومساعديهما يشتبه في بيعهما أدوات استعملت في عملية التهريب ، كما تم توقيف سائق سيارة أجرة كبيرة قام بعملية نقل أشخاص من الشبكة ودركي يعمل بالمركز الترابي للدرك الملكي بالبدوزة يشتبه في تورطه في مساعدة أفراد الشبكة وتسهيل عملية تمرير شحنات المخدرات..العملية هذه ،والتي لازالت التحريات والأبحاث في شأن متورطين آخرين محتملين فيها متواصلة لحد كتابة هذه السطور،مكنت عناصر الدرك بتنسيق مع المصلحة المركزية للشرطة القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي من إسقاط البارون والرأس المدبر الرئيسي لها والملقب ب ” الحاج” والذي تم توقيفه هو وزوجته بشقتهما بمدينة طنجة وضبط بحوزتهما مبلغا ماليا يقدر ب 200 مليون سنتيم .كما تم بالمدينة ذاتها توقيف أحد تجار المواد الغذائية كان مكلفا من طرف العقل المدبر” الحاج” بالقيام بالتحويلات المالية في اسمه لباقي أفراد الشبكة مقابل عمولات..فيما لازال البحث جاريا للإطاحة بأشخاص آخرين من أفراد الشبكة ومن بينهم أجانب..
عملية البدوزة بآسفي والتي اعتبرت حسب متتبعين سابقة في تاريخ الحرب على الترويج والتهريب الدولي للمخدرات سبقتها عمليات نوعية أخرى قامت بها عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بآسفي بتنسيق مع المراكز الترابية الأخرى وفي الشهر ذاته..فقد تم بمنطقة دار سي عيسى توقيف أكد كبار مروجي المخدرات بآسفي وهو موضوع 64 مذكرة بحث وطنية صادرة عن الدرك الملكي والأمن الوطني وبحوزته حوالي 60 كلغ من أوراق التبغ و140 كلغ من سنابل مخدر الكيف و20 كلغ من مخدر الشيرا..كما تم إلقاء القبض على شخص آخر موضوع حوالي 100 مذكرة بحث وطنية بالمنطقة ذاتها وبحوزته حوالي 200 كيلو من سنابل مخدر الكيف و60 كلغ من أوراق التبغ و40 كيلو من مخدر الشيرا..هذا بالإضافة إلى تمكن عناصر الدرك الملكي من توقيف عدد لا يستهان به من المروجين الصغار هنا وهناك بالدواوير والمداشر..
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر المركز الترابي القضائي الإقليمي للدرك الملكي وهي تخوض حربها على مروجي ومهربي المخدرات بآسفي تعمل بموازاة ذلك ودون هوادة على تفكيك شبكات الهجرة السرية والتي اتخذت في الآونة الأخيرة وفي ظل تفشي وباء كورونا من شواطئ آسفي منطلقا لها ..فقد تمكنت هذه العناصر وبتنسيق تام مع خلية مكافحة الجريمة التابعة لمصلحة الشرطة القضائية للأمن الإقليمي لآسفي من تنفيذ عمليتين في إطار مكافحة الهجرة السرية : الأولى تم إلقاء القبض خلالها على 9 أشخاص من بينهم المنظم الرئيسي ومساعديه ومرشحين للهجرة وتم حجز قارب في طور التركيب معد للاستعمال في نقل المرشحين للهجرة بأحد المعامل المهجورة لتصبير السمك جنوب آسفي ..والثانية حين تم توقيف المسمى ” الريفي” المختص في تنظيم الهجرة السرية ومساعديه وربان قوارب و3 مرشحين للهجرة السرية ينحدرون من فاس و2 من البيضاء ..
وفي عمليتين استباقيتين أواخر شهر غشت الماضي ، تمكنت عناصر المركز القضائي بتنسيق مع عناصر المركزين الترابيين للصويرية وسبت جزولة ومركز الدرك البحري لميناء آسفي وبالضبط بشاطئ جرف اليهودي غير بعيد عن الميناء المعدني الجديد لآسفي من إحباط محاولة للهجرة السرية بعدما حجزت قارب حديث التركيب ومحركين وشاحنة ” ديباناج” استعملت في نقل القارب إلى الشاطئ وناقلة من نوع هوندا محملة بالمواد الغذائية والبنزين وتوقيف السائقين ..وبتنسيق مع المركز الترابي للبدوزة ، تمكنت عناصر المركز القضائي وبالضبط بمزار سيدي بوشتى الساحلي من إحباط عملية أخرى للهجرة السرية حين قارب ومحركين ودراجتين ثلاثيتين من نوع ” تريبورتور” وناقلتين من نوع هوندا وحوالي 350 لتر من البنزين وتم توقيف منظمين اثنين للهجرة السرية ومساعديهم وعدد من المرشحين للهجرة..
هي إذن عمليات متميزة ونوعية وغير مسبوقة وفي ظرف وجيز تنم عن احترافية عالية لعناصر الدرك الملكي بآسفي في التصدي للاتجار والتهريب الدولي للمخدرات ومحاربة الهجرة السرية وتبرز نجاح استراتيجية القيادتين الإقليمية والجهوية للدرك الملكي الرامية إلى اجتثات منابع تهريب المخدرات وقطع دابر منظمي الهجرة السرية ، وهي الاستراتيجية التي أثمرت في وقت وجيز..
فقد تمكنت عناصره وفي ظرف وجيز (غشت 2020) وفي عمليات نوعية ،متميزة وغير مسبوقة بآسفي من الإطاحة بعدد من المروجين وتجار المخدرات ، كانت على رأسها العملية الأخيرة للعشر أيام الأخيرة من شهر غشت المنصرم والتي أطلق عليها لقب ” عملية الحاج” وتتعلق بالإطاحة بأكبر شبكة مختصة في الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات تسقط بآسفي وبالضبط بمنطقة الشنينات الساحلية التابعة ترابيا للجماعة القروية البدوزة ، وهي الشبكة التي كانت تعتزم تهريب حوالي 5 أطنان من مخدر الشيرا نحو الخارج معبأة في علب تم حجز عدد منها داخل مشروع سياحي عبارة عن ” أبيرج” فيما ضبطت العلب الأخرى داخل قارب مطاطي بمحركين بالشاطئ..وقد تم إلقاء القبض في عين المكان على صاحب المشروع السياحي ومساعده وإثنين من الحمالة وسائقي سيارتي بيكوب ، فيما تم في وقت لاحق توقيف شخصين يتاجران في المواد المستعملة ومساعديهما يشتبه في بيعهما أدوات استعملت في عملية التهريب ، كما تم توقيف سائق سيارة أجرة كبيرة قام بعملية نقل أشخاص من الشبكة ودركي يعمل بالمركز الترابي للدرك الملكي بالبدوزة يشتبه في تورطه في مساعدة أفراد الشبكة وتسهيل عملية تمرير شحنات المخدرات..العملية هذه ،والتي لازالت التحريات والأبحاث في شأن متورطين آخرين محتملين فيها متواصلة لحد كتابة هذه السطور،مكنت عناصر الدرك بتنسيق مع المصلحة المركزية للشرطة القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي من إسقاط البارون والرأس المدبر الرئيسي لها والملقب ب ” الحاج” والذي تم توقيفه هو وزوجته بشقتهما بمدينة طنجة وضبط بحوزتهما مبلغا ماليا يقدر ب 200 مليون سنتيم .كما تم بالمدينة ذاتها توقيف أحد تجار المواد الغذائية كان مكلفا من طرف العقل المدبر” الحاج” بالقيام بالتحويلات المالية في اسمه لباقي أفراد الشبكة مقابل عمولات..فيما لازال البحث جاريا للإطاحة بأشخاص آخرين من أفراد الشبكة ومن بينهم أجانب..
عملية البدوزة بآسفي والتي اعتبرت حسب متتبعين سابقة في تاريخ الحرب على الترويج والتهريب الدولي للمخدرات سبقتها عمليات نوعية أخرى قامت بها عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بآسفي بتنسيق مع المراكز الترابية الأخرى وفي الشهر ذاته..فقد تم بمنطقة دار سي عيسى توقيف أكد كبار مروجي المخدرات بآسفي وهو موضوع 64 مذكرة بحث وطنية صادرة عن الدرك الملكي والأمن الوطني وبحوزته حوالي 60 كلغ من أوراق التبغ و140 كلغ من سنابل مخدر الكيف و20 كلغ من مخدر الشيرا..كما تم إلقاء القبض على شخص آخر موضوع حوالي 100 مذكرة بحث وطنية بالمنطقة ذاتها وبحوزته حوالي 200 كيلو من سنابل مخدر الكيف و60 كلغ من أوراق التبغ و40 كيلو من مخدر الشيرا..هذا بالإضافة إلى تمكن عناصر الدرك الملكي من توقيف عدد لا يستهان به من المروجين الصغار هنا وهناك بالدواوير والمداشر..
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر المركز الترابي القضائي الإقليمي للدرك الملكي وهي تخوض حربها على مروجي ومهربي المخدرات بآسفي تعمل بموازاة ذلك ودون هوادة على تفكيك شبكات الهجرة السرية والتي اتخذت في الآونة الأخيرة وفي ظل تفشي وباء كورونا من شواطئ آسفي منطلقا لها ..فقد تمكنت هذه العناصر وبتنسيق تام مع خلية مكافحة الجريمة التابعة لمصلحة الشرطة القضائية للأمن الإقليمي لآسفي من تنفيذ عمليتين في إطار مكافحة الهجرة السرية : الأولى تم إلقاء القبض خلالها على 9 أشخاص من بينهم المنظم الرئيسي ومساعديه ومرشحين للهجرة وتم حجز قارب في طور التركيب معد للاستعمال في نقل المرشحين للهجرة بأحد المعامل المهجورة لتصبير السمك جنوب آسفي ..والثانية حين تم توقيف المسمى ” الريفي” المختص في تنظيم الهجرة السرية ومساعديه وربان قوارب و3 مرشحين للهجرة السرية ينحدرون من فاس و2 من البيضاء ..
وفي عمليتين استباقيتين أواخر شهر غشت الماضي ، تمكنت عناصر المركز القضائي بتنسيق مع عناصر المركزين الترابيين للصويرية وسبت جزولة ومركز الدرك البحري لميناء آسفي وبالضبط بشاطئ جرف اليهودي غير بعيد عن الميناء المعدني الجديد لآسفي من إحباط محاولة للهجرة السرية بعدما حجزت قارب حديث التركيب ومحركين وشاحنة ” ديباناج” استعملت في نقل القارب إلى الشاطئ وناقلة من نوع هوندا محملة بالمواد الغذائية والبنزين وتوقيف السائقين ..وبتنسيق مع المركز الترابي للبدوزة ، تمكنت عناصر المركز القضائي وبالضبط بمزار سيدي بوشتى الساحلي من إحباط عملية أخرى للهجرة السرية حين قارب ومحركين ودراجتين ثلاثيتين من نوع ” تريبورتور” وناقلتين من نوع هوندا وحوالي 350 لتر من البنزين وتم توقيف منظمين اثنين للهجرة السرية ومساعديهم وعدد من المرشحين للهجرة..
هي إذن عمليات متميزة ونوعية وغير مسبوقة وفي ظرف وجيز تنم عن احترافية عالية لعناصر الدرك الملكي بآسفي في التصدي للاتجار والتهريب الدولي للمخدرات ومحاربة الهجرة السرية وتبرز نجاح استراتيجية القيادتين الإقليمية والجهوية للدرك الملكي الرامية إلى اجتثات منابع تهريب المخدرات وقطع دابر منظمي الهجرة السرية ، وهي الاستراتيجية التي أثمرت في وقت وجيز..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10406
عذراً التعليقات مغلقة