أزيد من خمسين الف مواطن بضواحي سبت جزولة يعانون من العطش

أزيد من خمسين الف مواطن بضواحي سبت جزولة يعانون من العطش

-أسفي الأن
مع الجماعات
-أسفي الأن24 سبتمبر 2020آخر تحديث : الخميس 24 سبتمبر 2020 - 10:57 مساءً
20200923 1319351 - أسفي الأن ** لماذا تعثر تزويد العالم القروي بضواحي سبت جزولة بالماء الصالح للشرب عبر قناة الربط المارة وسط المجال الترابي لبلدية سبت جزولة ؟ هل أخطأت الدراسات التقنية للمشروع عندما اقتحمت تراب بلدية سبت جزولة ؟ أم أنها كانت تحتاج “دراسة سياسية ” قبلية؟ فجميعنا يعلم أن برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب  وهو المعروف اختصارا  بpager قد أعطيت انطلاقته سنة 1995 بهدف ينشد استفادة ما يقارب 80% من الساكنة القروية بهذه المادة الحيوية في أفق 2010 وبالكاد بلغت نسبة الاستفادة 96% سنة 2016. ومن بين المناطق التي ظلت مقصية بإقليم آسفي ، جماعات عدة بمحيط سبت جزولة،إذ مازالت لحد الساعة معاناة ما يفوق 50ألف مواطن مستمرة في البحث اليومي عن ” جغمة ” ماء له ولماشيته. فلماذا تعذر اختراق ” لونيب ” لبلدية سبت جزولة لمدة تقارب خمس سنوات ؟ أو بالأحرى لماذا تم تصدير “أزمة” ترخيص عبور شوارع وأزقة  سبت جزولة للمقاولات المكلفة بأشغال تمديد القنوات إلى الساكنة المحلية التي ليس من مهمتها منح هذا النوع من التراخيص ؟بل إن دور الساكنة يمكن أساسافي الاحتجاج على الأضرار التي تصاحب سريان الأشغال أو التي تخلفها بعد نهايتها. وهذا ما وقع بالفعل بتجزئة التقدم بسبت جزولة ، التي تناشد ساكنتها المسؤولين على المشروع بتغيير المسار المرسوم له سلفا والذي يمر،مثلا، من زنقة عرضها لا يزيد عن خمسة أمتار وهي المساة طريق الشراشمة حيث عرفت مد قنوات الصرف الصحي وايضا مد قنوات تصريف المياه في اتجاه محطة الضغط المتواجدة على بعد أمتار قليلة من حي آهل بالسكان والذي يعاني سنويا مع جداول المياه القادمة من جبال المويسات عند كل تساقطات مطرية.بالإضافة إلى أن عملية الحفر الثالثة في نفس الزنقة ستتم على بعد أقل من متر ونصف من أبواب ونوافد بيوت الساكنة التي ستتظل معرضة للغبار والأتربة وصعوبة ولوجها ومغادرتها لمدة زمنية لن تستطيع الساكنة تحمل وعود المسؤولين بشأنها كما عبر بعضهم في الاجتماع الذي انعقد بمكتب باشا سبت جزولة يوم الأربعاء 23 شتنبر 2020 الذي طالب من حضره من الساكنة بضرورة تعديل مساره رفعا للأضرار المحتملة. حيث لا يتوفر أصحاب المشروع على خريطة التجهيزات التحت أرضية للحي من قنوات الربط بالماء الصالح للشرب أو قنوات تصريف المياه العادمة من المنازل . وأخيرا لماذا عجز المسؤولون عن المشروع عن إشهار بطاقته التقنية منذ وصول الأشغال إلى بلدية سبت جزولة سواء من حيث مساره أو مدة إنجازه ولم لا ترخيص بلدية سبت جزولة ؟ بل لماذا تم تغيير المسار أكثر من مرة داخل تراب سبت جزولة ؟ ثم ماذا هم فاعلون ( رئاسة المجلس وكل أعضائه) في تشويه الشوارع حديثة التكسية( الصور)  التي مرت بها قنوات مد المياه لفائدة ساكنة العالم القروي عبر سبت جزولة؟ إلى حد الساعة لم نسمع لهم ركزا؟وهل هذا النوع من التراخيص اختصار حصري للرؤساء أم أن للمجلس الجماعي دور استشاري فيه على اعتبار الأضرار المحتملة لمن ينوبون عنهم ؟

سبت جزولة : عبدالحق أيوبي

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة