بقلم عبدالهادي بريويك**هذا التحدي البين الذي يقوده الدكتور عبد النبي عيدودي رئيس الجماعة الترابية الحوافات اقليم سيدي قاسم بحصوله على الدكتوراه في الادب العربي الاسبوع المنصرم ؛ رغم انشغالاته السياسية في تدبير شؤون الجماعة الترابية التي أصبحت محطة اهتمام لدى الرأي العام المحلي والوطني من حيث التنمية التي تشهدها في مختلف المجالات والقطاعات في ظرف تاريخي وجيز؛ يعطي العبرة لكل الاجيال الشابة والصاعدة على المزيد من التحصيل العلمي والمعرفي ويؤكد للشباب المغربي أن التحدي ليس مسألة التباهي بل هي إثبات للذات العلمية في المنظومة السياسية .
قاطرة التنمية التي تعرفها الحوافات منذ تولي هذا المسؤول الشاب تدبير شؤونها؛ والتجربة التي راكمها في مساره السياسي وانخراطه في مشروع مجتمعي تنموي حقيقي من خلال تكريس مفهوم التغيير الواقعي والميداني بعد أن ظلت الحوافات لسنوات طوال تعيش التخلف والتقهقر في مختلف مجالات الحياة؛ تدعونا اليوم الى اعادة طرح دور المنتخب الجماعي وقدرته على مسايرة الركب الحضاري الوطني ومساهمته في تخليق الحياة العامة وايجاد الحلول الملائمة للساكنة..ولاوضاعها الاجتماعية وحسن تدبير قضاياها برغبة جامحة تسير نحو الارتقاء والنمو والتقدم. وكيف يمكنه أن يكون منارة تحفيز في المنظومة العلمية والتشبت بقيم الدراسة في مختلف المراحل العمرية للانسان.
بحصوله على الدكتوراه الثانية يعطي القدوة لشباب الجماعة والوطن؛ بالتركيز على العلم والمعرفة اللذان يعتبران السبيل الأوحد للقضاء على الجهل والأمية ويعتبر من خلال ذلك أن فئات الأميين قد انتهى عهدهم في تدبير شؤون البلاد وماعاد لهم مكانة في العهد الجديد .وهي دعوة ضمنية لعدم الاستسلام لليأس والاحباط الذي بات يرابض في نفوس بعض شباب اليوم الذين يعتمد عليهم الوطن في حمل المشعل ومناهضة كل اشكال التخلف .
فهنيئا للسيد عيدودي على هذه الدكتوراه التي ابان من خلالها على علو كعبه العلمي وحسه الوطني رغم مسؤولياته الجسام السياسية التي لم تثنه على تحقيق هذا الهدف المحمود.
قاطرة التنمية التي تعرفها الحوافات منذ تولي هذا المسؤول الشاب تدبير شؤونها؛ والتجربة التي راكمها في مساره السياسي وانخراطه في مشروع مجتمعي تنموي حقيقي من خلال تكريس مفهوم التغيير الواقعي والميداني بعد أن ظلت الحوافات لسنوات طوال تعيش التخلف والتقهقر في مختلف مجالات الحياة؛ تدعونا اليوم الى اعادة طرح دور المنتخب الجماعي وقدرته على مسايرة الركب الحضاري الوطني ومساهمته في تخليق الحياة العامة وايجاد الحلول الملائمة للساكنة..ولاوضاعها الاجتماعية وحسن تدبير قضاياها برغبة جامحة تسير نحو الارتقاء والنمو والتقدم. وكيف يمكنه أن يكون منارة تحفيز في المنظومة العلمية والتشبت بقيم الدراسة في مختلف المراحل العمرية للانسان.
بحصوله على الدكتوراه الثانية يعطي القدوة لشباب الجماعة والوطن؛ بالتركيز على العلم والمعرفة اللذان يعتبران السبيل الأوحد للقضاء على الجهل والأمية ويعتبر من خلال ذلك أن فئات الأميين قد انتهى عهدهم في تدبير شؤون البلاد وماعاد لهم مكانة في العهد الجديد .وهي دعوة ضمنية لعدم الاستسلام لليأس والاحباط الذي بات يرابض في نفوس بعض شباب اليوم الذين يعتمد عليهم الوطن في حمل المشعل ومناهضة كل اشكال التخلف .
فهنيئا للسيد عيدودي على هذه الدكتوراه التي ابان من خلالها على علو كعبه العلمي وحسه الوطني رغم مسؤولياته الجسام السياسية التي لم تثنه على تحقيق هذا الهدف المحمود.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10529
عذراً التعليقات مغلقة