تعيش الجماعة الحضرية بأسفي الزاوية على وقع الارتجال والتسيب والحالة ماعايشناه خلال يومين من “سير وآجي” من وإلى مكتب ضابط الحالة المدنية بنفس الجماعة، حيث يقع المواطن رهن تصرفات بعض النوع من الموظفين الذين يعتبرون المرفق العام جزءا من ملكيتهم الخاصة، والمرتفقين عبيدا لديهم لا يتحررون إلا بتوقيع الوثيقة من المسؤول ،فيصير الالتزام الوظيفي حسب المزاج والهوى ،فمن غير المعقول ونحن في زمن الحكومة الرقمية والتوقيع الرقمي والشباك الوحيد ويافطة تحديث الإدارة وتقريب خدماتها من المواطنين وغيرها من الشعارات الرنانة ، وبالمقابل المواطن تتعطل مصالحه ليومين في نفس المدينة التي يقطن بها ليومين، لمجرد انك تريد ان تستخرج وثيقة رسمية لاتستغرق دقيقتين، فمابالك بمن يقطن بمدن أخرى… .
والمثال هنا محنة شخصية ليومين من نجاح الامير نحو جماعة الزاوية سابقا بأسفي ، وفي الأخير وبعد طول انتظار وسؤال و فرضية موظف قد يحضر وقد يغيب ، عليك أن تهاتف الكاتب العام لجماعة أسفي بعد رحلة اليوم الثاني ليتدخل بدوره لمهاتفة الموظف وهو ضابط الحالة المدنية ليخرج لنا “السيبيرمان” من منزله أو يقطع عنه حميمية جلسته الصباحية بالمقهى ويطلب منه الالتحاق بمقر عمله لأداء خدمة تحسب له وليس واجب وظيفي محسوم .أهذا هو المنطق الذي تسير به الجماعة الحضرية لأسفي ومرافقها في سنة 2020 ؟؟؟، وهي التي تعرف تخمة في الموظفين لاتسعهم أحيانا مجتمعين أمتار المكتب الواحد، وتم اللجوء لتدبير التفويج حتى قبل كورونا ، أما بعدها فالوثائق أصبحت تستخرج بنظام تحريك الهواتف والوساطة …
هنا نقيس الواقعة على باقي القطاعات التي تقدم خدمات للمواطنين قصدوا قطاعات بعينها لقضاء أغراض إدارية تستوجب التعامل معه باحترام ، وتستوجب ربط المسؤولية بالمحاسبة واستحضار أن المرتفق من جيبه تستخلص أجور هؤلاء الموظفين ومن رسومه وضرائبه العديدة والمتعدة …فمتى تتغير العقليات ؟ ومتى سيتم تخليق الإدارة لدينا وإعادة زرع الثقة في المؤسسات سيما المنتخبة منها ؟؟؟.وإذا كان هذا حالهة فمابالك برديفاتها العمومية ؟؟؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=10559
عذراً التعليقات مغلقة