بودن: عمليات النهب والتخريب بمعبر الكركرات تهديد للأمن الغذائي لموريتانيا ودول غرب افريقيا..

بودن: عمليات النهب والتخريب بمعبر الكركرات تهديد للأمن الغذائي لموريتانيا ودول غرب افريقيا..

-أسفي الأن
زوووووم
-أسفي الأن31 أكتوبر 2020آخر تحديث : السبت 31 أكتوبر 2020 - 8:24 مساءً
16964038 4653 45ee 92af 60eb4de66903 - متابعة : عبد اللطيف أبوربيعة**..تعليقا على التهديدات والتصريحات والأكاذيب الصادرة مؤخرا عن قيادة مرتزقة البوليساريو والتي تلتها وفق مخطط فاشل لهذا الكيان الوهمي عمليات تخريب وسرقة ونهب تقوم بها في الآونة الأخيرة جماعات تابعة لمرتزقة البوليساريو بالمعبر الحدودي ” الكركرات ” تتكون من نساء وأطفال وجنود في زي مدني تم استقدامهم من مخيمات تندوف من طرف قيادة الكيان الوهمي مدعومين بآليات وأسلحة في محاولة يائسة لإثارة الانتباه وخلق توتر جديد بالمنطقة والتي لا تعدو أن تكون عملية عسكرية مفضوحة تم توثيقها بالصوت والصورة من طرف بعثة المينورسو..( تعليقا) على كل ذلك ربطنا الاتصال بالمحلل السياسي والاستراتيجي رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية ” محمد بودن ” الذي شدد في بداية الحديث الذي خص به ” آسفي الآن” على أن جماعة البوليساريو تتخبط ولا تعرف ماهية الخطوة التي قد تقدم عليها في المستقبل وتتصرف بتهور من حيث قيامها بعمليات انتحارية بين الفينة والأخرى و الدفع بأفراد بعيدون كل البعد عن النقطة الكيلومترية 55 القريبة من نواديبو ..وحول عمليات حفر وتخريب الطريق واقتلاع الاستفلت التي قامت بها هذه المجموعات مؤخرا بالمعبر الحدودي الكركرات ، أوضح بودن ، أن ذلك يعكس الرؤية التخريبية التي يتبناها هؤلاء وهو ما على الأمم المتحدة معرفته بحيث لا يجب ضمان بأن هؤلاء الأشخاص هم فعلا مدنيون بل قد يكونون عسكريون بزي مدني وأن ما يقومون به هو اعتداء على الأمن الغذائي لبلد جار هو موريتانيا ولدول غرب افريقيا بحيث لا يمكن لجماعة انفصالية أن تواصل عملها التخريبي الذي يعاكس توجهات الاستقرار والأمن باعتبارهما المبدأين الأساسيين في عمل الأمم المتحدة والتي عليها أن تقوم بتنزيل الاتفاق العسكري رقم 01 علما أن جبهة البوليساريو قد قامت بالتوقيع على الاتفاق مع الأمم المتحدة وليس مع المغرب وهو ما يفرض على الأمم المتحدة اتخاذ قرارات أكثر فعالية وعملية من أجل ثني هؤلاء على القيام بهكذا أعمال تخريبية ودفعهم إلى مغادرة المنطقة العازلة وعدم القيام بأي نشاط كيفما كانت طبيعته فيها وعدم الاعتداء على الممتلكات التي وضعها المغرب في يد الأمم المتحدة بالمنطقة من أجل تجنب الاحتكاكات ومن أجل الحفاظ على السلم والأمن..وحول الأهمية الاستراتيجية الكبيرة للمعبر الحدودي ” الكركرات” ذكر الأستاذ بودن ، بأنه المعبر الحدودي الوحيد الذي تتنقل عبره ثروات وبضائع عدد من البلدان بالإضافة إلى الثروة المغربية ، وأشار إلى هذا المعبر قد يخدم الجانب الإنساني من خلال تنقل المرضى بين المغرب و بلدان غرب افريقيا للعلاج..
وعن الأهمية الاستراتيجية للمعبر والخيارات البديلة التي قد يستغلها المغرب ، أوضح بودن أنه قد تكون للمغرب خطة بديلة من خلال بناء ميناء للانفتاح البحري على افريقيا لأن المغرب لا يمكن أن تثنيه هذه الخطوات المتكررة وهذه الأفعال المتهورة والصبيانية والمدمنة على التخريب والفوضى ولن تقف أمامه في استغلال خيارات أخرى من الخيارات المتعددة المتاحة له والتي سيستعملها عن طريق الترسانة الدبلوماسية والآليات القانونية خاصة وأن هناك الآن انتهاكات موثقة من طرف بعثة المينورسو بالإضافة إلى تأكيد المملكة المغربية عبر القنوات الدبلوماسية والتي قد تكون تواصلت مع محافظ السلام بالأمم المتحدة من أجل تبليغه بهذه الانتهاكات سواء على مستوى “معبر الكركرات” أو على مستوى ” كونيت” و” ميجك” و” تفاريتي” و” البير لحلو” ، وهي مناطق أكدت عليها الأمم المتحدة في القرارات السابقة خاصة القرار 23/51 المتعلق بالامتناع عن القيام بنشاط في الكركرات وأيضا القرارات اللاحقة سواء القرارات 14 و24/40 و24/68 و24/94 والتي أكدت كذلك ضرورة عدم قيام البوليساريو باختراق هذه المنطقة العازلة والتي لها وضعها القانوني والتاريخي ووضعها في ما يخص حماية السلم والأمن ..
وخلص المحلل السيسي ” محمد بودن” إلى أن قيادة الكيان الوهمي لمرتزقة البوليساريو تريد أن تستفز المغرب لكنها لن تنجح باعتبارها مجموعة مارقة ومدمنة على التخريب والنهب والسرقة ..
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة