عبد اللطيف أبوربيعة **يرى الأكاديمي والمحلل السياسي “محمد بودن ” أن الحطاب الملكي لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء يتضمن اربع مضامين اساسية و يستحق عنوان خطاب الثقة والقوة الهادئة :
_ الاتجاه الاول يتعلق بالوضع الاستراتيجي لقضية الصحراء المغربية الذي ينطلق بالسير قدما من مسيرة تاريخية الى مسيرة تتجدد و ترسخ مغربية الصحراء على اكثر من مستوى.
_ الاتجاه الثاني ويتعلق بالتقدم المستمر في الحفاظ على مكتسبات المغرب فعلى المستوى الاممي يؤكد مجلس الامن في قراراته و اخرها القرار 2548 على الحل السياسي المطبوع بالواقعية و التوافق وهي معايير تنطبق على المبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي التي تعبر عن ما يمكن تسميته بتقرير المصير الداخلي بأبعاده الديمقراطية و التنموية والحقوقية.
فضلا عن تأكيد القرارات الاممية على ضرورة مشاركة الاطراف الحقيقية في النزاع الإقليمي بما يتناسب مع دورها في خلقه.
اما على المستوى الافريقي فعودة المغرب للاتحاد الافريقي جعل الكيان الوهمي، ومن يدعمه في حالة اضطراب لأن الظروف التي كان يوفرها غياب المغرب لم تعد قائمة والدول التي لم تكن تعرف اتجاهات السياسة الخارجية للمغرب اصبحت تعرفها عن قرب،كما أن مؤسسات وهياكل الاتحاد الافريقي اصبحت اكثر انخراطا في المسار الاممي لملف الصحراء المغربية.
و على الصعيد الدبلوماسي والقانوني فالمغرب ومن منطلق اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية احدث عمقا جديدا بتوسيع شبكة الاعتراف الميداني بمغربية الصحراء عبر فتح 16 بلد لقنصليات عامة بالعيون والداخلة مع العلم ان 163 بلد لا يعترف بالكيان الوهمي وهو رقم قابل للتطور مع استمرار ابرام المغرب لشراكات استراتيجية لا تستثني الصحراء المغربية مع قوى دولية كبرى كاتفاق الصيد البحري و الاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي.
_ الاتجاه الثالث ويتعلق باعتماد المغرب على قاعدة الصبر الاستراتيجي و العمل مع الامين العام للامم المتحدة وبعثة المينورسو و الإبقاء على ساحة الدبلوماسية مفتوحة وفقا لقرارات مجلس الامن لكن الخطاب الملكي يبعث برسالة حازمة بعدم قبول المغرب لتكريس بعض السلوكات الخاطئة على حساب الوضع التاريخي للمنطقة والسير العادي للحركة بين المغرب وموريتانيا وبالتالي فالمغرب يترك فرصة لبعثة المينورسو لتعمل على انزال البوليساريو من الشجرة ان صح التعبير.
_ الاتجاه الرابع ويهم العمل المبرمج الذي يتوجه نحو المستقبل عبر اعتماد الحوار مع اسبانيا بشآن الحدود البحرية وكأن جلالة الملك يقول ان الوقت لا يجب استغراقه في الرؤى والتقديرات الاحادية لكن الافيد هو التفكير في الخطوة القادمة وكون اسبانيا طرف مدير للصحراء قبل 1975 لا يعني شيئا بل هو جزء من الماضي،والمغرب يتوفر على ميكانيزم اقتصادي هام سيأتي بنتائج هامة و يتمثل في خلق الربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الداخلة الاطلسي عبر الاعتماد على الحقوق البحرية وحماية المصالح الوطنية.
_ الاتجاه الاول يتعلق بالوضع الاستراتيجي لقضية الصحراء المغربية الذي ينطلق بالسير قدما من مسيرة تاريخية الى مسيرة تتجدد و ترسخ مغربية الصحراء على اكثر من مستوى.
_ الاتجاه الثاني ويتعلق بالتقدم المستمر في الحفاظ على مكتسبات المغرب فعلى المستوى الاممي يؤكد مجلس الامن في قراراته و اخرها القرار 2548 على الحل السياسي المطبوع بالواقعية و التوافق وهي معايير تنطبق على المبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي التي تعبر عن ما يمكن تسميته بتقرير المصير الداخلي بأبعاده الديمقراطية و التنموية والحقوقية.
فضلا عن تأكيد القرارات الاممية على ضرورة مشاركة الاطراف الحقيقية في النزاع الإقليمي بما يتناسب مع دورها في خلقه.
اما على المستوى الافريقي فعودة المغرب للاتحاد الافريقي جعل الكيان الوهمي، ومن يدعمه في حالة اضطراب لأن الظروف التي كان يوفرها غياب المغرب لم تعد قائمة والدول التي لم تكن تعرف اتجاهات السياسة الخارجية للمغرب اصبحت تعرفها عن قرب،كما أن مؤسسات وهياكل الاتحاد الافريقي اصبحت اكثر انخراطا في المسار الاممي لملف الصحراء المغربية.
و على الصعيد الدبلوماسي والقانوني فالمغرب ومن منطلق اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية احدث عمقا جديدا بتوسيع شبكة الاعتراف الميداني بمغربية الصحراء عبر فتح 16 بلد لقنصليات عامة بالعيون والداخلة مع العلم ان 163 بلد لا يعترف بالكيان الوهمي وهو رقم قابل للتطور مع استمرار ابرام المغرب لشراكات استراتيجية لا تستثني الصحراء المغربية مع قوى دولية كبرى كاتفاق الصيد البحري و الاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي.
_ الاتجاه الثالث ويتعلق باعتماد المغرب على قاعدة الصبر الاستراتيجي و العمل مع الامين العام للامم المتحدة وبعثة المينورسو و الإبقاء على ساحة الدبلوماسية مفتوحة وفقا لقرارات مجلس الامن لكن الخطاب الملكي يبعث برسالة حازمة بعدم قبول المغرب لتكريس بعض السلوكات الخاطئة على حساب الوضع التاريخي للمنطقة والسير العادي للحركة بين المغرب وموريتانيا وبالتالي فالمغرب يترك فرصة لبعثة المينورسو لتعمل على انزال البوليساريو من الشجرة ان صح التعبير.
_ الاتجاه الرابع ويهم العمل المبرمج الذي يتوجه نحو المستقبل عبر اعتماد الحوار مع اسبانيا بشآن الحدود البحرية وكأن جلالة الملك يقول ان الوقت لا يجب استغراقه في الرؤى والتقديرات الاحادية لكن الافيد هو التفكير في الخطوة القادمة وكون اسبانيا طرف مدير للصحراء قبل 1975 لا يعني شيئا بل هو جزء من الماضي،والمغرب يتوفر على ميكانيزم اقتصادي هام سيأتي بنتائج هامة و يتمثل في خلق الربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الداخلة الاطلسي عبر الاعتماد على الحقوق البحرية وحماية المصالح الوطنية.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=11494
عذراً التعليقات مغلقة