عبد اللطيف أبوربيعة **في الوقت الذي نجد فيه بعض البرلمانيين والمنتخبين يسابقون الزمن للاستعاد لانتخابات 2021 من خلال القيام بحملات انتخابيةسابقة لأوانها عبر توزيع الوعود على المواطنين هنا وهناك دون التمكن من ترجمتها على أرض الواقع وخاصة لفائدة الفئات المعوزة ..نجد في الوقت ذاته آخرين وطيلة فترتهم الانتدابية يجسدون مفهوم الوطنية الحقة من خلال القيام بمبادرات اجتماعية وإنسانية إما بصفة شخصية أو من خلال خلق جمعيات تعنى بالعمل الاجتماعي و الإنساني في تجلياته المواطنة ..ومن الوجوه البرلمانية الآسفية صاحبة المبادرات الإنسانية والتضامنية النوعية نجد البرلماني “التهامي المسقي” عن دائرة آسفي الانتخابية الذي وبعد أن تنازله في وقت سابق عن أجرته البرلمانية، من أجل تشغيل تسعة ممرضين وممرضات بمستشفى محمد الخامس بآسفي أمام الخصاص في الموارد البشرية الذي تعاني منه عدة أقسام بهذه المؤسسة الصحية .. وكانت جمعية “وطني التيجية للتنمية القروية”، والتي يعتبر البرلماني الثهامي المسقي رئيسا شرفيا لها، قد أبرمت حينها مع إدارة مستشفى محمد الخامس بآسفي، عقد انضمام الممرضين والممرضات التسعة إلى هيئة التمريض بمستشفى آسفي بعد الخضوع لتكوين ، وهو ما مكن من المساهمة في تغطية النقص الحاصل في هذا المستشفى..يعود البرلماني ذاته وفي مبادرة تضامنية نوعية للتكفل بتجهيز مستوصف سيدي تيجي بالوسط القروي بالكامل
في مبادرة لدعم القطاع الصحي بالإقليم .وهو المستوصف الذي أشرف عامل إقليم آسفي يومه الخميس 5 نونبر 2020 على اعطاء انطلاقة العمل به بعد أن وفرت له التجهيزات الكاملة من طرف البرلماني المسقي، في خطوة تؤكد انحياز الرجل للمحتاجين والطبقات الفقيرة والاستجابة لمتطلباتهم وخاصة في بحثهم عن العلاج والتطبيب والخدمات الصحية بالقرب من مقرات سكناهم..
وتجدر الإشارة، الى أن جمعية وطني التيجية للتنمية القروية، تتكفل أيضا باجراء عدد من العمليات بمصحات بمراكش والدارالبيضاء يستفيد منها أشخاص ينحدرون من أسر معوزة بمختلف مناطق اقليم آسفي..
ما يقوم به البرلماني المسقي يؤكد انحياز الرجل للمحتاجين والطبقات الفقيرة والاستجابة لمتطلباتهم وخاصة في بحثهم عن العلاج والتطبيب والخدمات الصحية بالقرب من مقرات إقامتهم ويعطي المثال لما يجب أن يتحلى به ممثلو الساكنة من ذوي الميسرة وغيرهم من المواطنات والمواطنين الذين أنعم عليهم الله بسعة في الرزق ..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=11672
عذراً التعليقات مغلقة