بدعوة من جمعية الانبعات لمتقاعدي الامن الوطني واراملهم سوس ماسة وبحضور رئيس المكتب الجهوي المنظمة الوطنية الوطنية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد سوس ماسة .حيث تم الاتفاق على زيارة السيد لغنيمي رزقي في منزله لاعطاءه مزيد من الدعم والمساندة في مرضه المزمن والوقوف معه يد واحدة ، حيث كان حاضرا كل من السيد الجرابي عبد المجيد رئيس جمعية. الانبعات ونائبته السيد ناجية الراضي والسيد حرمي والسيد امين المال العراقي. احمد والسيد الحاج لعلو والسيد الجمل احمد ورئيس المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد. سوس. ماسة عبيل عبد الرحيم
استهلت الزيارة بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم من طرف الحاج لعلو تم بكلمة من طرف رئيس جمعية الانبعات الجرابي عبد المجيد الذي عدد الكثير من خصال السيد لغنيمي رزقي واخلاصه في عمله مع الامن الوطني والسيارة الذاتية التي كان مثال للرجل الذي يشتغل وفيا لوطنه وعمله وكان الكل يضرب به المثل ووقتما سألت عنه تجده في الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين والوقوف معهم لقضاء اغراضهم ، هذا مقال الانسان إذا كان سليماًً معافى… لكن من منا يضمن أو حتى يعرف ماذا ينتظره في الآتي من الأيام؟
من هنا كان التضامن الاجتماعي والإنساني من أهمّ الأسس التي تخفّف المعاناة وتساهم ولو في جزء يسير من العون والسّند لكلّ إنسان مريض. ولهذا السبب بالذات تنطلق المبادرات الخيرية الناشطة وتقديم ما أمكن من رعاية لمن يحتاجها.
وفي هذا الإطار تحتضن جمعية الانبعات كلّ النشاطات الاجتماعية والإنسانية التي تعود بالخير على الجميع… هذا المكان الذي يتجلّى فيه التلاقي الإنساني البنّاء في شتى الميادين الاجتماعية والفنية والثقافية والأهلية بما يدعم كلّ نشاط إنساني خيري في سبيل بناء المجتمع وراحة أبنائه.
وألقى عضو الهيئة الإدارية في جمعية الانبعات العراقي احمد كلمة باسم الجمعية رحب في بدايتها بالحاضرين جميعاً، وخصوصاً المسؤولين عن الجمعية، هذه الجمعية الحديثة العهد التي سجّلت رقماً جيدا في تقديم الخدمات التلطيفية لأفراد متقاعدي الامن واراملهم عاشوا ويعيشون بيننا وهم بأمسّ الحاجة إلى كلمة ترفع من معنويّاتهم ومجهود يضع بسمة رضا على شفاه مريض مصاب بمرض عضال.قناعة من إدارة جمعية الانبعات بثوابت أنّ الحياة حقّ لكلّ فرد، وبشكل خاص هؤلاء الذين يحتاجون إلى اهتمام مضاعف من أجل عيش كريم في ظروف مرضيّة صعبة.
وإن تواجد أعضاء الجمعية بمنزل السيد لغنيمي الضابط الممتاز المتقاعد هو من أجل ان ترسم جمعية الانبعات بسمة الأمل على شفاهه وأهله على السّواء، كذالك هو انحناء واحتراماً لهذه الجمعية وأعضاء إدارتها، لإفادتنا عن نشاطاتهم ورسالتهم ومهامهم الاجتماعية الخيرية.
وألقت الناشطة الاجتماعية لجمعية الانبعات ناجية الراضي كلمة استهلتها بتوجيه الشكر لجمعية الانبعات ، رئيساً وأعضاء، والى رئيس المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد سو ماسة على حضوره وكلّ من ساهم في التحضير لهذه الزيارة . وقالت: مدة طويلة مرّت علينا لم نجتمع بسبب كوفيد 19، كما انه تدكرت ايام حفظت بين طيّاتها صوراً حملت الفرح إلى الكثيرين، وصوراً ما زالت تنبض فيها ذاكرتنا، وتحيي ذكرياتنا بلوحات اجتماعية فنية وإنسانية أثمرت تلاقياً وإنماء… في المقابل، شهد هذا الصرح ويشهد وداع اصدقاء وأحبة لن يعودوا… لكنّ ذكراهم لن تزول ولن تنطفئ… وعند حافة العمر، نجد من ليس لهم سنداً وهم الذين قدّموا لنا ربيع الحياة، فكيف لنا أن نتركهم في خريفها؟
باختصار، جمعية الانبعات، سند لكلّ من يحتاجها، ومرشد صحيّ نفسي واجتماعي لمنخرطيها واعضاءها ولمن يعتني به، ولكي نستمرّ في عطاءاتنا ونجني ثمار الفرح، علينا ألّا نقف مكتوفي الأيدي، وأن نتضامن في ما بيننا كلّ حسب قدراته وفي مجاله، لأنّنا نملك جميعاً روح العطاء والخير، نحن هكذا ترابنا مجبول بالمحبة.. باسم الذين أصبحوا تحت التراب جميعاً وهم بيننا دائماً، معاً سنزرع بسمة الأمل ونمسح دمعة الألم، لكلّ شخص محتاج في مجتمعنا.
انطلاقاً من مقولة إنّ ما يجمعنا أكثر بكثير ممّا يفرّقنا، نحن على أمل المسير بهذه المهمة لنشر الوعي الصحي والإنساني، فيعمّ المشروع قريتنا وقرى أخرى… ويداً بيد نزرع بذرة من نقاء، لتثمر خيراً وصفاء…
بعد ذلك قدّم عبيل عبد الرحيم رىيس المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد سوس ماسة حيث عدد من خصال السيد لغنيمي رزقي هو من حمل مشعل العطاء مع زملائه حيث تجد فيه إنسانية، معطاء إلى أقصى الحدود، عفوية شفافة يعطي من دون منّة، يزرع غرسة الأمل في قلوب المتألّمين المحتاجين، السند الآمن لكل احد، نستشرف معه سويّاً سبل التعاون معاً نحو مجتمع إنساني أفضل…
كما وجه السيد لغنيمي رزقي كلمته شاكرا الحاضرين كلهم على تواجدهم وزيارتهم له بمنظله ، وتوجيه شكره لجميع فعاليات المجتمع المدني بالمدينة كما وجه رسالة شكر وتقدير واعتراف لرجال المديرية العامة للأمن الوطني باكادير وان كان في شخص السيد والي أمن اكادير ونائبه السيد و رئيس المنطقة الأمنية الأولى المدينة انزكان والسيد رئيس الضابطة القضائية لانزكان ، كما كان من خلال اللقاء شكر جميع الأجهزة الأمنية ورؤساء المناطق والدوائر الأمنية والمديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسهم السيد عبد اللطيف الحموشي الذين عبروا عن مساندتهم له في ازمته والوقوف معه وقفة رجل واحد .كما يفت السيد لغنيمي من خلال الزيارة له.. تقديم أسمى عبارات الشكر تقديرا للمجهودات الجبارة التي ابانوا عنها طيلة شهور الحجر الصحي من خلال انفتاحهم على هيئات المجتمع المدني باكادير والتواصل الدائم وتقريب الإدارة من المواطنين وتكريس المقاربات الأمنية وجاء في رسالة الشكر للمجتمع المدني للجهاز الأمني إننا نثمن مجهود الأجهزة الأمنية المستمر في رفع تحدي مجابهة جائحة فيروس كورونا “كوفيد19″، فالشكر الجزيل لكم وأعانكم الله وخلد في الصالحات ذكركم، وألهمكم الصواب حتى تحققوا ما تصبون إليه تحت السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين عنه وحامي حمى الملة والدين ملكنا الهمام محمد السادس أعزه الله ونصره، و بقول المصطفى صل الله عليه وسلم “عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله” حفظ الله بلادنا من كل مكروه .
تم جدد السيد عبد المجيد الجرابي رئيس جمعية الانبعات عبر عن كون المكتب المسير للجمعية ، بعد أخذه علماً بحيثيات التدخل الذي بادرت إليه القوات المسلحة الملكية الباسلة، بأمر سامٍ ومِقدام من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، صباح يومه الجمعة 13 نونبر 2020، ليعبر عن دعمه الكامل لهذه العملية الشرعية والمشروعة والضرورية، ولكل الخطوات التي تضطر بلادنا إلى اتخاذها، بغاية تأمين حدودنا الوطنية، ولأجل الحفاظ على سلاسة وأمن العبور بالمنطقة العازلة الكركارات في الصحراء المغربية.
إن المكتب المسير لجمعية الانبعات يُحيي، عاليا، النجاح البين والمهنية الكبيرة والنجاعة الفائقة التي تميز بها تدخل قواتنا المسلحة الملكية وما أسفر عنه من إعادة تأمين العبور بالمنطقة وإفشال المخطط البئيس لأعداء وحدتنا الترابية في تغيير الوضع القائم بالمنطقة. كما أنه يحمل المسؤولية كاملةً لميليشيات البوليساريو ولمن يدعمها في السر والعلن من خصوم وحدتنا الترابية، بخصوص كل ما يمكن أن تؤول إليه الأمور مستقبلاً.
فالتجاوزات والاستفزازات الميدانية التي ما فتئت تُقدم عليها عصابات البوليساريو منذ سنة 2016 تطورت إلى تصعيدٍ خطير يوم 21 أكتوبر الماضي حيث بلغت هذه الاستفزازاتُ مستوىً لم يعد السكوتُ إزاءه ممكناً. غرضها من ذلك إثارة الانتباه، بشكلٍ بئيس، ومحاولةُ تغيير الوضع القائم في المنطقة، بشكلٍ يائس. وهو ما سجلته مختلف تقارير مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة.
وإذ تجدد جمعية الانبعات انخراطها التام في مقاربة بلادنا لتطورات الوضع بصحرائنا المغربية، فإنه، وعلى غرار كافة أفراد وأطياف وفعاليات وقوى الشعب المغربي، تعلن مواصلة تعبئته وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الدفاع عن حوزة الوطن وصون سيادة بلادنا على كافة ترابه.
وفي الاخير تم اختتام الزيارة وفي ختام هذه الزيارة ، رفع الحضور أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله، وبأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=11778
عذراً التعليقات مغلقة