جماعة سبت جزولة بين أنياب التهميش وسوء التسيير

جماعة سبت جزولة بين أنياب التهميش وسوء التسيير

-أسفي الأن
2020-12-04T17:42:33+01:00
مع الجماعات
-أسفي الأن4 ديسمبر 2020آخر تحديث : الجمعة 4 ديسمبر 2020 - 5:42 مساءً
 - تعد جماعة سبت جزولة من الجماعات المغضوب عليها بإقليم أسفي . على الطريق الرابطة بين مدينة أسفي والصويرة في إتجاه أكادير ، وتبعد بحوالي 24 كلم عن مدينة أسفي .يمارس سكانها أنشطة متنوعة كالتجارة والفلاحة وتربية المواشي، كما يعتمد الكثير من السكان على دخل أبنائهم في التجارة. ومنذ نشأتها وجماعة سبت جزولة تشهد تدبيرا عشوائيا من طرف المجلس الجماعي السابق وكذا الحالي مما ساهم في تأخرها عن ركب التنمية مقارنة مع غيرها من الجماعات القروية بالإقليم.
تدبير الشأن المحلي:
تتخبط جماعة سبت جزولة في التسيير العشوائي من طرف المجلس القروي، فيتم نهب أموال الجماعة بشتى الطرق وأخس السبل، فيتم التلاعب بأرقام الميزانيات ويتم التصرف العشوائي في الممتلكات التي يتم استغلالها للأغراض الشخصية لبعض مستشاري الجماعة الحاليين والسابقين ، كما يتم تسجيل أرقام خيالية في الميزانية والمتعلقة بالبنزين والصيانة ؟ هذا مع نوم ممثلي السكان، فإن جل المصالح الإدارية والأغراض المتعلقة بالوثائق الإدارية لا يمكن قضاؤها ، فيتحمل بذلك السكان تبعات مصاريف التنقل ذهابا وإيابا إلى المدينة أو بعض الجماعات المجاورة ، وإذا أضفنا إلى ما سبق التصرفات اللامسؤولة التي تصدر من أتباع الرئيس وحاشيته في حق بعض السكان من نهب الأموال عن طريق الرشوة = العايقة = والمحسوبية، والضحك على الذقون واستحمار العقول، ونموذجا على ذلك فإن من يتحمل المسؤولية تسيير الجماعة يعترض على مرور مشروع ملكي للجماعات المجاورة.

الشبكة الطرقية: لازال سكان دواوير جماعة سبت جزولة ينتظرون تعبيد العديد من الطرق الرابطة بينهم وبين الطريق الثانوية العابرة لتراب جماعة ، مما يستدعي تدخل المجلس للحد من خطورة هذه الطريق.
الفلاحة وتربية المواشي:
يمارس أغلب سكان جماعة سبت جزولة النشاط الفلاحي وتربية المواشي، لكن توالي سنوات الجفاف وندرة المياه، وغياب الإرشاد والتوجيه الفلاحي والعشوآذية في تسيير أشغال الإنعاش، أضعف المردودية والإنتاج، وساهم في هجرة السكان سواء منها الداخلية والخارجية. فلسنوات عديدة يتم التلاعب بأشغال إصلاح السواقي الذي يدخل ضمن برنامج الإنعاش الوطني،

شباب جماعة سبت جزولة: البطالة والفراغ
لسنوات عديدة والجمعيات الثقافية بالجماعة تطالب المسؤولين بالإسراع في افتتاح الملعب الرياضي  وتجهيز دار للشباب ونادي نسوي والذي يتوفر على بنابة لكن دون أجهزة مما يعرض هذه البناية بمركز جزولة لأن بكون ملاذا للمقامرين وملاذا آمنا لقضاء الحاجة. إن هذا الفراغ الذي يعاني منه الشباب بالجماعة يؤدي بهم للأسف الشديد ولى تعاطي القمار والمخدرات بشتى أنواعها والخمور وارتياد الأماكن التي يستحي المرء من ذكرها ، وهذا الأمر إذا وقع سيجعل من جماعة سبت جزولة القريبة أيضا من عدد كبير من الدواوير مرتعا لمتسكعين وللسكيرين وسيتحول شباب المنطقة إلى وباء قد يصعب علاج أمراضه.

كلمة لا بد منها:
إن الوضعية الحالية التي تعيشها  تستدعي تدخل جماعة سبت جزولة شباب واع مؤمن، مخلص لهذا الوطن حتى يعمل على القضاء على كل من تسول له نفسه الضحك على الذقون واستحمار العقول.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة