رئيس جمعية حوض عبدة ** على اثر الفيضانات الخطيرة التي اجتاحت مركز ثلاثاء بوكدرة بإقليم اسفي يوم الجمعة28 نونبر الماضي ، طالبت جمعية حوض عبدة المجلس الجماعي لجماعة بوكدرة بعقد دورة استثنائية يتضمن جدول اعمالها نقطة تتطرق الى افة الفيضانات التي تتهدد المركز المذكور و إيجاد حلول مستعجلة وأخرى على المدى المتوسط لتلك الكوارث الطبيعية التي يتعرض لها مركز بوكدرة والمناطق المحيطة به منذ غابر الازمان .
و من بين الاقتراحات التي تقدمت بها جمعية حوض عبدة طبقا لما جاء في مقتضيات دستور 2011 توسيع وإعادة تأهيل الحزام الواقي لمركز بوكدرة من الفيضان مع التفكير في حفر حزام واق جديد ابتداء من دوار العبابدة مرورا ببوسراسر وفدان الكرمة وضاية حمان وصولا الى طريق الصويرة كذا تشجير المنطقة المحيطة بالمركز إياه وكذا اصلاح و توسيع القناطر المهمة ومنها قنطرة طريق مراكش وقنطرة الصويرة التي اهملت وطالها النسيان خاصة وانها شيدت في عهد الحماية الفرنسية وانها أضحت في عصرنا هذا غير قادرة على استيعاب قوة المياه المتدفقة والسيول الجارفة القادمة من جبال الميسات على الحدود مع بلاد احمر و التي تأتي على الزرع والضرع حيث تتجمع في وطية الناكة وتأخذ طريقها الى باب الشعبة بمدينة اسفي ، يقول احد أبناء المنطقة عبد الله بنصافي الذي لازال يحمل معه ذكريات مؤلمة عن فيضانات مدمرة عرفها مركز بوكدرة في ستينيات القرن الماضي و التي كانت تأتي على الزرع والضرع.
وللإشارة فان الفيضانات المذكورة والتي باغتت الساكنة ذات صباح من نهاية شهر نونبر المنصرم قد غمرت المركز إياه بمتاجره ودكاكينه ابتداء من الساعة السابعة صباحا حاملة معها اطنانا من الطمي حيث جرفت معها السيارات وممتلكات المواطنين ملحقة بها خسائر مادية ،بل حتى المركز الترابي للدرك الملكي لم يسلم من هجوم المياه التي اجتاحته ونتج عنها انقطاع الثيار الكهربائي بالمركز كله وقطع جميع المسالك والطرق وخاصة الطريقة الوطنية رقم 1 والطريق الجهوية رقم 204 وشلت الحركة وحوصر سكان عدة واوير ومن بينها دوار أولاد الضو ودوار البريات وغيرها . وفي هذا الشأن كانت جمعية حوض عبدة سباقة الى لفت الانتباه الى مخاطر هذه الكوارث الطبيعية حيث سبق لها ان راسلت مجموعة من رؤساء المصالح و من بينها مدير وكالة الحوض المائي لام الربيع و والي جهة دكالة عبدة وعامل إقليم اسفي حول مال اتفاقية انجاز مشاريع للحد من فيضانات جبال الميسات والتي خصص لها اعتمادات فاقت 4 ملايير سنتيم لكن هذه الشكايات بقيت حبرا على ورق ، يقول رئيس الجمعية محمد حمدوشي .
كما ان بعض القناطر الحديثة العهد قد تعرضت هي أيضا للاندثار كما هو الحال بالنسبة لقنطرة مسلك دوار البريات ، بل ان بعضها قد جرفته المياه فاضحت اثرا بعد عين ، كما هو الشأن بالنسبة لقنطرة مسلك دوار أولاد الضو الذي في حاجة الى اصلاح وقنطرة دوار الصهيبات وغيرها كثير ، رغم ان الجمعية المشار اليها سبق ان نبهت المسؤولين بعمالة اسفي والمديرية الاقليمية للنقل والتجهيز بنفس الإقليم الى الاختلالات التي تعرفها القناطر المنصوبة على المسالك المؤدية الى مجموعة من الدواوير بجماعة بوكدرة ، لكن شكاياتنا لم يأبه بها احد ، يقول نفس الفاعل الجمعوي .
لكن الذي حز في نفوس ساكنة بوكدرة والمناطق المجاورة هو اقدام المجلس الإقليمي لعمالة إقليم اسفي يوم فاتح شهر دجنبر الجاري على تنظيم رحلة الى فرنسا على شرف مجموعة من المسؤولين على الشأن المحلي على صعيد إقليم اسفي ( من بينهم رئيس جماعة بوكدرة ) خاصة وان المنطقة المنكوبة تعيش احلك أيام عمرها جراء تعرضها للفيضانات . فكان يجب على رئيس المجلس الإقليمي المذكور ان يقوم بإلغاء الرحلة المشار اليها او تأجيلها ذلك اضعف الايمان يضيف محمد حمدوشي .
و من بين الاقتراحات التي تقدمت بها جمعية حوض عبدة طبقا لما جاء في مقتضيات دستور 2011 توسيع وإعادة تأهيل الحزام الواقي لمركز بوكدرة من الفيضان مع التفكير في حفر حزام واق جديد ابتداء من دوار العبابدة مرورا ببوسراسر وفدان الكرمة وضاية حمان وصولا الى طريق الصويرة كذا تشجير المنطقة المحيطة بالمركز إياه وكذا اصلاح و توسيع القناطر المهمة ومنها قنطرة طريق مراكش وقنطرة الصويرة التي اهملت وطالها النسيان خاصة وانها شيدت في عهد الحماية الفرنسية وانها أضحت في عصرنا هذا غير قادرة على استيعاب قوة المياه المتدفقة والسيول الجارفة القادمة من جبال الميسات على الحدود مع بلاد احمر و التي تأتي على الزرع والضرع حيث تتجمع في وطية الناكة وتأخذ طريقها الى باب الشعبة بمدينة اسفي ، يقول احد أبناء المنطقة عبد الله بنصافي الذي لازال يحمل معه ذكريات مؤلمة عن فيضانات مدمرة عرفها مركز بوكدرة في ستينيات القرن الماضي و التي كانت تأتي على الزرع والضرع.
وللإشارة فان الفيضانات المذكورة والتي باغتت الساكنة ذات صباح من نهاية شهر نونبر المنصرم قد غمرت المركز إياه بمتاجره ودكاكينه ابتداء من الساعة السابعة صباحا حاملة معها اطنانا من الطمي حيث جرفت معها السيارات وممتلكات المواطنين ملحقة بها خسائر مادية ،بل حتى المركز الترابي للدرك الملكي لم يسلم من هجوم المياه التي اجتاحته ونتج عنها انقطاع الثيار الكهربائي بالمركز كله وقطع جميع المسالك والطرق وخاصة الطريقة الوطنية رقم 1 والطريق الجهوية رقم 204 وشلت الحركة وحوصر سكان عدة واوير ومن بينها دوار أولاد الضو ودوار البريات وغيرها . وفي هذا الشأن كانت جمعية حوض عبدة سباقة الى لفت الانتباه الى مخاطر هذه الكوارث الطبيعية حيث سبق لها ان راسلت مجموعة من رؤساء المصالح و من بينها مدير وكالة الحوض المائي لام الربيع و والي جهة دكالة عبدة وعامل إقليم اسفي حول مال اتفاقية انجاز مشاريع للحد من فيضانات جبال الميسات والتي خصص لها اعتمادات فاقت 4 ملايير سنتيم لكن هذه الشكايات بقيت حبرا على ورق ، يقول رئيس الجمعية محمد حمدوشي .
كما ان بعض القناطر الحديثة العهد قد تعرضت هي أيضا للاندثار كما هو الحال بالنسبة لقنطرة مسلك دوار البريات ، بل ان بعضها قد جرفته المياه فاضحت اثرا بعد عين ، كما هو الشأن بالنسبة لقنطرة مسلك دوار أولاد الضو الذي في حاجة الى اصلاح وقنطرة دوار الصهيبات وغيرها كثير ، رغم ان الجمعية المشار اليها سبق ان نبهت المسؤولين بعمالة اسفي والمديرية الاقليمية للنقل والتجهيز بنفس الإقليم الى الاختلالات التي تعرفها القناطر المنصوبة على المسالك المؤدية الى مجموعة من الدواوير بجماعة بوكدرة ، لكن شكاياتنا لم يأبه بها احد ، يقول نفس الفاعل الجمعوي .
لكن الذي حز في نفوس ساكنة بوكدرة والمناطق المجاورة هو اقدام المجلس الإقليمي لعمالة إقليم اسفي يوم فاتح شهر دجنبر الجاري على تنظيم رحلة الى فرنسا على شرف مجموعة من المسؤولين على الشأن المحلي على صعيد إقليم اسفي ( من بينهم رئيس جماعة بوكدرة ) خاصة وان المنطقة المنكوبة تعيش احلك أيام عمرها جراء تعرضها للفيضانات . فكان يجب على رئيس المجلس الإقليمي المذكور ان يقوم بإلغاء الرحلة المشار اليها او تأجيلها ذلك اضعف الايمان يضيف محمد حمدوشي .
رئيس جمعية حوض عبدة
المصدر : https://www.safinow.com/?p=12268
عذراً التعليقات مغلقة