على بُعد أشهر قليلة من الانتخابات المقبلة، تعيش الحياة السياسية فوضى غير أخلاقة بسبب ظاهرة الترحال السياسي في المغرب، وهي عملية انتقال شخص من حزب سياسي إلى حزب آخر للظفر بفرصة.
وتتنافَس الأحزاب السياسية الكبرى في المملكة بفضل السماسرة على المرتبة الأولى في الاستحقاقات التشريعية، وذلك بكسب أكبر عدد من المقاعد ، وبالتالي الحصول على رئاسة الحكومة وفق ما ينص عليه الدستور.
وطغت على الساحة السياسية ظاهرة الترحال هذه الأيام بروج سماسرة الإنتخابات من أجل خلق البلبلة والإنشقاق والفوضى ببعض الأحزاب التي ينتمون إليها من أجل بعد المعونات التي يستفيد منها السماسرة قبل الانتخابات التي تتم غالباً بين الأحزاب الكبرى، وبموجبها يتم استقطاب أسماء سياسية من أحزاب أخرى للمراهنة عليها في الانتخابات.
وتهم ظاهرة الترحال السياسي في المغرب أسماء حزبية يطلق عليهم لقب “تجار الانتخابات”، وهم أعضاء في أحزاب يتمتعون بشعبية واسعة في مناطق ترشيحهم، ويستطيعون الحصول على أكبر عدد من الأصوات الانتخابية في أي استحقاقات.
يتبع
المصدر : https://www.safinow.com/?p=12432
عذراً التعليقات مغلقة