أسفي الأن ** في أعقاب التطورات الأخيرة المرتبطة بقضية وحدتنا الترابية بأقاليمنا الصحراوية عقد أعضاء الجمعية المغربية للشباب المبادر للتنمية اجتماعا عاجلا عن بعد عبر تقنية المنظار المرئي ( vision conférence ) خصص لتسليط الأضواء على فحوى المكالمتين الهاتفيتين اللتين أجراهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وما صاحبهما من قرارات تاريخية، والتأكيد على مواقف ثابتة لبلدنا .
وعلى إثر ما استمع إليه أعضاء الجمعية من بيانات وتحليلات هادفة استحضر فيها روح البطولة الوطنية التي حبل عليها الشعب المغربي عبر تاريخه الحافل بالأمجاد والبطولات وتجنده الدائم وراء القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله للدفاع عن سيادة الوطن وحماية وحدته الترابية مما يرسخ تلك العروة الوثقى التي تربط بين قائد ملهم وبين شعب أخلص الوفاء.
وعلى إثر ذلك أعرب أعضاء الجمعية المغربية للشباب المبادر للتنمية بإجماع كافة مكوناتها باعتزازها الكبير بالقرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بخصوص اعترافها بصفة رسمية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بالصحراء المغربية في إطار مقترح الحكم الذاتي كخيار سلمي لإنهاء النزاع المفتعل من طرف كيان خيالي لا وجود له إلا في مخيلة من جبلوا على مناوأة المغرب ومعادة وحدته الترابية .
وفي نفس الإطار تؤكد الجمعية باعتزاز شديد بالموقف الثابت لجلالة الملك حفظه الله في دعم القضية الفلسطينية العادلة التي ما فتئت بلادنا إلى جعلها جنبا إلى جنب في مرتبة قضيتنا الترابية بأقاليمنا الصحراوية دون مساومة أو توظيفها على حساب كفاح الأشقاء الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وفي ختام هذا الاجتماع أشاد أعضاء الجمعية المغربية للشباب المبادر للتنمية بالانجازات الرائعة التي حققتها الدبلوماسية المغربية في الآونة الأخيرة من خلال إقناع مجموعة من الدول الشقيقة إلى فتح قنصليات دولية في مدينتي العيوان والداخلة، كما دعا أعضاء الجمعية إلى تنظيم زيارة رمزية استكشافية لمعبر الكركرات بالصحراء المغربية من أجل صلة الرحم مع إخواننا المغاربة هناك والتأكيد على التحامنا وراء جلالة الملك نصره الله لصد مناورات أعداء الوحدة الترابية .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=12435
عذراً التعليقات مغلقة