تحدثت ” مي عتيقة” عن المتاعب والمصاعب وفي نفس الوقت عن الأفراح داخل بيتها عندما يتوج الرجاء بالألقاب، البيت الذي إشتراه أشهر وزير رياضة في تاريخ المغرب المرحوم عبد اللطيف السملالي، البيت الذي كان يزوره الوزير الأول السابق المرحوم المعطي بوعبيد، البيت الذي نامت فيه كل أجيال الرجاء، ومنه إنبعث نجم الرجاء ونجم البطولة وعريسها سفيان رحيمي لاعب المنتخب الوطني، وهداف الرجاء.
برنامج ” لحبيبة مي” سرد مراحل مهمة من حياة ” مؤرخ الرجاء” با الحنين محمد يوعري كما روتها مي الحنينة الحاجة عتيقة في سيرة ذاتية حملت اللون الأخضر، ولعشقه للخضراء أطلق على إبنته البكر رجاء.
ولعل أجمل لحظة في البرنامج التلفزيوني ” لحبيبة مي” هي إهداء الحاجة مي عتيقة هدية عمرة لزيارة المقام السعيد لسيدنا محمد رسول الله بمكة المكرمة، وهي الأمنية التي كانت تنتظرها لكن البرنامج حققها لها.
كل المغاربة وليس الرجاويين وحدهم تابعوا بلهفة وشوق حلقة ” يوعري” التي حققت نسبة عالية جدا جدا جدا من المشاهدة، برافو للحاج أحمد بوعروة صاحب الفكرة والإعداد والمخرجة التلفزيونية الكبيرة جميلة البرجي بنعيسى لأنكما منحتمونا فرصة لنعيش ملحمة رجاوية مغربية مع أسرة عريقة عاشت مع الرجاء ولأجل الرجاء.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=12514
عذراً التعليقات مغلقة