عادل الحارتي **أعلنت حكومة محمد ولد الغزواني في خطوة مفاجئة عن تحرك صدم مرتزقة البوليساريو .فقد صادقت الحكومة الموريتانية في اجتماعها اليوم على مشروع قانون يقضي بتشييد منطقة دفاعية حساسة في الحدود الشمالية المتاخمة للحدود المغربية الجنوب شرقية . تشييد هذه المنطقة الدفاعية حسب بيان حكومة ولد الغزواني جاء نتيجة التسيب الحاصل فيها بحيث تشكل أماكن لعبور الارهابين و المهربين و جماعات الجريمة المنظمة، لكن واقع الأمر هو ان المنطقة الممتدة من عين بن تيلي مرورا ببئر أم ݣرين حتى شمال الزويرات ، هي منطقة يتم اختراقها من قبل ميليشيات البوليساريو و التحرك فيها بكل حرية، فمباشرة بعد موقعة الكركارات اصبح محرما على أي كان يمر من أراضي ما وراء الجدار، لأن القوات المسلحة الملكية كانت عند أي تحرك ولو بسيط تمطر الدخلاء بوابل من الرصاص.و لهذا السبب انسحب المرتزقة بشكل مذل من بير لحلو و تيفارتي التي حسبوها أراضي محررة في أحلامهم، و تم التركيز على المحبس لأنها أقرب نقطة للتراب الجزائر و كدلك لأنها نقطة عنق الزجاجة .
المرتزقة و مباشرة بعد وقوع هذه المتغيرات أصبحوا يخترقون التراب الموريتاني ليصلو للمنطقة العازلة خلف المحبس. و بالتالي عندما ستشيد موريتانيا هذه المنطقة الدفاعية الحساسة سوف ينقطع بشكل نهائي أي وصول للمنطقة العازلة خلف المحبس.
هاد التحليل الاستراتيجي البسيط كيعني شيء واحد، لي هو “سالينا”.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=12754
عذراً التعليقات مغلقة