تعيش جماعة لمراسلة على إيقاع النسيان والتهميش حيث معاناة المواطنين تتجلى بالدرجة الأولى في الخدمات المقدمة من قبل بعض الإدارات المتواجدة هناك والتي غالبا ما تعرف غياب المسؤولين بها. ويرى العديد من المواطنين على أنه من بين المشاكل التي تتخبط فيها الجماعة تلك المتعلقة بالغياب المتكرر لبعض المسؤولين بالجماعة،وهو ما يجعل المواطنين الراغبين في قضاء أغراضهم الإدارية يتجمهرون كل يوم أمام هاته الإدارة من الصباح إلى المساء،بل إن منهم وخاصة القادمين من دواوير أو مناطق نائية من يضطر إلى الانتظار يوم كامل في مركز لمراسلة ،ليعاود الكرة من جديد في اليوم الموالي،وهو ما يزيد من المعاناة،وهو ما يتطلب مصاريف كثيرة.
وعلى المستوى البيئي فإن تراكم الأزبال بالمركز وبالتجمعات المحاذية في غياب حاويات النفايات ساهم في تلوث البيئة وأثر على المواطنين،ناهيك عن جحافل من الكلاب الضالة التي تحكم سيطرتها على المنطقة والتي تظل تصول وتجول وسط الشوارع ما يجعل الساكنة عرضة للأخطار التي قد تحدق بها في أي وقت من الأوقات.
وعلى المستوى البيئي فإن تراكم الأزبال بالمركز وبالتجمعات المحاذية في غياب حاويات النفايات ساهم في تلوث البيئة وأثر على المواطنين،ناهيك عن جحافل من الكلاب الضالة التي تحكم سيطرتها على المنطقة والتي تظل تصول وتجول وسط الشوارع ما يجعل الساكنة عرضة للأخطار التي قد تحدق بها في أي وقت من الأوقات.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=12955
عذراً التعليقات مغلقة