أسفي الأن ** في الوقت الذي تعتبر فيه الكثير من الأوساط والمؤسسات الرسمية بالمملكة المغربية الشريفة , الإعلام كشريك لتنوير الرأي العام الوطني والدولي في الكثير من المناسبات والأوقات , سيما في القضايا الوطنية , وما إلى ذلك من تدبير أمور الشأن العام . لكن الكثير من بعض الدوائرالرسمية لدينا في أسفي لازالت تحتكر المعلومة وتدبر بعض المرافق العمومية بمنطق الانفراد والضيعة الخاصة وتضرب الطوق والحصار على المشاريع التي تستهدف المواطن المغربي ومعها المعلومة التي أصبحت مدسترة بقوة القانون. ولم تستسغ بعد أن المشروع الذي تسهر عليه ليس غنيمة وإنما هو تكليف بمهمام لمشروع أطلق شعلته الأولى ملكنا المفدى قائد التنمية , والكثير من المصطلحات اللغوية لهذا المشروع الذي نسلط الضوء حوله اليوم لها دلالاتها العميقة ومن ضمنها المبادرة التي تستلزم الانفتاح والبعد عن الاحتكار والانغلاق والحصار في حين مصطلح الوطنية تعني المشترك فيما بين أفراد المجموعة اي أن المواطنيين يكونون نفس المجتمع , يقتسمون أوكسيجين نفس الوطن أما التنمية فتقتضي الحركية والتطور , سيما إن كانت تستهدف البشر فهي ذات طبيعة بشرية لذلك فنحن كمواطنين بغض النظر عن صفاتنا فنحن جزء من هذه المبادرة الملكية ونحن اولى بالمعلومة كمهنيين , والمثال السيء لدينا في أسفي نستقيه من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأسفي والتي تنهج سياسة إعلامية شبيهة بمقاربة غرس النعامة لرأسها في الرمل , حيث باتت معلومات قصر العمالة محصورة على أفراد بعينهم محسوبين على بلاط عمالة أسفي , في حين نحن كمقاولة صحفية التزمنا بتفاصيل قانون الصحافة 88/13 بحذافره لكن التغييب لازال يطالنا ونمنع من تغطية برامج هذا المشروع المولوي الذي يقتضي واجبنا المهني معرفة فصوله وتفاصيله ونقلها للمواطن بدون مساحيق تجميل , لكن نمنع تحت مبرر “كوفيد” حتى وإن أجريت الكثير من أجزائه في الهواء الطلق في حين يحضر المحظوظون ونمنع كالمنبوذين , وكأن من منعنا البارحة يتصرف في ماله الخاص ويدبر شأن منزله أو ضيعته الخاصة وكأنه لا يدبر قسما من المالية العمومية فإلى متى يستمر إقصاؤنا في حين يحضر الآخر بدون حتى أوراق ثبوتية تؤكد ممارسة مهنة المتاعب …
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13280
عذراً التعليقات مغلقة