بقلم يوسف بوغنيمي **الجامعة الوطنية للتعليم بأسفي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تدعم المسلسل النضالي لأطر الإدارة التربوية وتؤكد دعمها اللامشروط لهذه الفئة ،وهو نفس الموقف الذي سبق وأن أكده الكاتب الإقليمي للجامعة بأسفي توفيق الردادي معانا تبني ملف نساء ورجال الإدارة التربوية بكل مسؤولية مستغربا في نفس الوقت التماطل الغير مفهوم لمطالب هذه الفئة التي تعتبر صمام أمان المنظومة التربوية ، معتبرا أن الأمر يثير الكثير من الريبة والشك حول ملف عادل تتلكأ الوزارة لحله وهو أمر طال انتظاره والذي لايعكس التفاعل إيجابا مع المهام الجسيمة التي تضطلع بها هذه الفئة والتي يضاف إليها كل جديد وتتلقى كل مستجد ،مستشهدا بنجاحها في جميع الاستحقاقات التي تقوم بها سيما نجاحها في إنقاذ الموسم الماضي من البياض في عز جائحة كورونا ، وتحقيقها لدخول مدرسي آمن هذه السنة2020\2021 مستحضرا الأعباء الجديدة التي انضافت لمهامها الموسم الحالي من تنزيل حرفي لمذكرات وزارية 39-40 وووو… من بروتوكول صحي وغيرها من المهام والمسؤوليات التي تبدأ مع كل موسم دراسب ومع كل استحقاق تربوي والتي لاتنتهي …مستنكرا جحود الوزارة ومقاربة فرق تسد لتشتيت وحدة هذه الفئة مع أن المهام هي نفسها بين من يمارس لعقود من الزمن عبر الإسناد ومن التحق عبر مسلك التكوين …وقد جاء نص البيان كما يلي:المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم UMT بآسفي يصدر بيانا يعلن دعمه المطلق واللامشروط لمختلف الأشكال التي تخوضها أطر الإدارة التربوية:
· ضحايا المرسوم 2.18.294.
· معركة الأطر الإدارية المتدربة داخل مراكز التكوين.
· نضالات الأطر الإدارية إسنادا ومسلكا جراء تملص الوزارة الوصية من وعودها والتزاماتها.
في إطار متابعة الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بآسفي، للشأن التعليمي محليا وجهويا ووطنيا، والذي ميزته تراكمات قاتمة لقرارات لا شعبية، ومعادية للأسرة التعليمية، دشنتها القرارات الحكومية الجائرة، وكرستها الوزارة الوصية، على صعيد مراسلاتها وبلاغاتها. فبعد التراجعات الخطيرة لحقوق الشغيلة التعليمية، والحوارات العقيمة مع الفرقاء الاجتماعيين، ومنع المسيرات والوقفات السلمية لمختلف الفئات، يظهر من جديد احتجاجات وغضب أطر الإدارة التربوية، بسبب سياسة التسويف والمماطلة، وغياب إرادة حقيقية لدى القائمين على قطاع التعليم. وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتق الجامعة الوطنية للتعليم بآسفي، فإنها تعلن للرأي العام ما يلي:
- تحمل وزارة التربية الوطنية في شخص وزيرها، المسؤولية بصفة مباشرة عن الاحتقان والتذمر لمختلف الفئات التعليمية، في أوساط الشغيلة.
- تدعم وتساند بدون قيد او شرط، مختلف الأشكال النضالية التي تخوضها جميع مكونات أطر الإدارة التربوية (متدربين/إسناد/مسلك).
- تساند جميع الوقفات الاحتجاجية أيام 2 – 3 – 9 – 10 و23 مارس 2021 أمام المديريات الإقليمية، ويوم 25 مارس 2021 أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
- ترفض بشكل مطلق، إثقال كاهل أطر الإدارة التربوية، بكثرة المهام في ظل الجائحة دون أي تحفيز.
- تطالب الوزارة الوصية، بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة في ملف الإدارة التربوية.
ومن موقعنا كنقابة مسؤولة بآسفي، تدافع عن جميع مكونات المنظومة التربوية، فإننا ندعو مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم، وكافة أطر الإدارة التربوية، إلى مواصلة نهجهم الكفاحي والانخراط الفعال في جميع المحطات النضالية، والتحلي باليقظة ورص الصفوف، دفاعا عن المدرسة العمومية رغم كيد الكائدين.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم عاش الإتحاد المغربي للشغل
عن المكتب الإقليمي:
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13400
عذراً التعليقات مغلقة