عبد اللطيف أبوربيعة ** وجهت وزارة الشؤون الخارجة والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الإثنين 01 مارس، رسالة إلى رئيس الحكومة وجميع أعضائها توصي فيها بتوقيف كافة أشكال الاتصال والتعاون مع السفارة الألمانية بالرباط ومع مؤسسات التعاون والأجهزة السياسية التابعة لها مع عدم ذكر الاسباب.
وفي بلاغ للخارجية حمل توقيع الوزير “ناصر بوريطة” بررت الوزارة قرارها هذا بالاختلافات العميقة مع الجمهورية الفدرالية الالمانية حول قضايا جوهرية للمملكة المغربية للقطاعات الوزارية وجميع المؤسسات التي تحت وصايتها.
وأضاف البلاغ بأن أي تراجع عن التوقيف لا يمكن ان يتم إلا بموافقة مسبقة مصرحة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
و تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، أن قطع العلاقات جاء نتيجة رفع علم الجمهورية الوهمية أمام مقر البرلمان بمدينة بريمن الألمانية ، احتفالا بمرور الذكرى الخامسة والأربعون على تأسيس الكيان الوهمي والمرتزق لعصابة البوليساريو..
وتعتقد مصادر أن قرار المغرب قطع علاقات التواصل مع ألمانيا له ما يبرره في ضوء البرود الذي يطبع أصلا هذه العلاقات ،في حين تتحدث مصادر أخرى على أن الأمر يتعلق بملف الصحراء وبشبهة تجسس ألمانية ضد المغرب من خلال بعض الجمعيات الألمانية .
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه بيان رسمي من طرف المغرب يبقى باب التأويلات مفتوحا بحيث يرجح أن يعتبر ملف الصحراء عاملا رئيسيا في القرار المغربي بحكم مواقف ألمانيا المتدبدبة في هذا الشأن.
ومعلوم أن برلين كانت أول دولة شككت في شرعية قرار الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” والقاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وبمغربية الصحراء ..وكان حينها سفير ألمانيا في الأمم المتحدة قد طالب بعقد جلسة مغلقة لبحث هذا النزاع مبديا تعاطفا ملحوظا مع الطرح الانفصالي لجبهة البوليساريو.
وأضافت مصادر متتبعة للملف أن المعارضة المحتملة الألمانية لطلب المغرب من دول الاتحاد الأوربي لفائدة مغربية الصحراء وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ،قد تكون ساهمت بشكل كبير في حالة الجمود التي تعرفها العلاقات المغربية الألمانية..
وجدير بالذكر أن هذه العلاقات لم تتطور بشكل ملموس منذ سنوات وخاصة مع مجيء المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للحكم والتي لم يسبق لها أن قامت بزيارة رسمية للمغرب باستثناء زيارة غير رسمية في مؤتمر احتضنته مراكش..
وفي بلاغ للخارجية حمل توقيع الوزير “ناصر بوريطة” بررت الوزارة قرارها هذا بالاختلافات العميقة مع الجمهورية الفدرالية الالمانية حول قضايا جوهرية للمملكة المغربية للقطاعات الوزارية وجميع المؤسسات التي تحت وصايتها.
وأضاف البلاغ بأن أي تراجع عن التوقيف لا يمكن ان يتم إلا بموافقة مسبقة مصرحة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
و تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، أن قطع العلاقات جاء نتيجة رفع علم الجمهورية الوهمية أمام مقر البرلمان بمدينة بريمن الألمانية ، احتفالا بمرور الذكرى الخامسة والأربعون على تأسيس الكيان الوهمي والمرتزق لعصابة البوليساريو..
وتعتقد مصادر أن قرار المغرب قطع علاقات التواصل مع ألمانيا له ما يبرره في ضوء البرود الذي يطبع أصلا هذه العلاقات ،في حين تتحدث مصادر أخرى على أن الأمر يتعلق بملف الصحراء وبشبهة تجسس ألمانية ضد المغرب من خلال بعض الجمعيات الألمانية .
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه بيان رسمي من طرف المغرب يبقى باب التأويلات مفتوحا بحيث يرجح أن يعتبر ملف الصحراء عاملا رئيسيا في القرار المغربي بحكم مواقف ألمانيا المتدبدبة في هذا الشأن.
ومعلوم أن برلين كانت أول دولة شككت في شرعية قرار الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” والقاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وبمغربية الصحراء ..وكان حينها سفير ألمانيا في الأمم المتحدة قد طالب بعقد جلسة مغلقة لبحث هذا النزاع مبديا تعاطفا ملحوظا مع الطرح الانفصالي لجبهة البوليساريو.
وأضافت مصادر متتبعة للملف أن المعارضة المحتملة الألمانية لطلب المغرب من دول الاتحاد الأوربي لفائدة مغربية الصحراء وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ،قد تكون ساهمت بشكل كبير في حالة الجمود التي تعرفها العلاقات المغربية الألمانية..
وجدير بالذكر أن هذه العلاقات لم تتطور بشكل ملموس منذ سنوات وخاصة مع مجيء المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” للحكم والتي لم يسبق لها أن قامت بزيارة رسمية للمغرب باستثناء زيارة غير رسمية في مؤتمر احتضنته مراكش..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13441
عذراً التعليقات مغلقة