عبد اللطيف أبوربيعة ** لازالت التعديلات الأخيرة الخاصة بالمنظومة الانتخابية وعلى رأسها القاسم الانتخابي الذي حظي بالموافقة من طرف ممثلي جميع الفرق البرلمانية أغلبية ومعارضة ورفضه حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الحكومة ، ( لازالت) تثير الكثير من النقاش سواء في أوساط السياسيين أو عند الرأي العام الوطني حيث تحظى بتأويلات مختلفة وتبريرات سواء لدى الرافضين أو لدى الموافقين كل حسب قناعاته وتوجهاته السياسية وإيديولوجيته الحزبية ..
ومن الأحزاب الوطنية الكبرى المتموقعة في المعارضة نجد حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان في مقدمة الأحزاب التي وافقت على التعديلات الأخيرة ومنها القاسم الانتخابي الذي يقضي باحتساب عدد المقاعد انطلاقا من عدد المسجلين باللوائح الانتخابية عوض ما كان معمولا به ..وهي الموافقة التي لها ما يبررها حسب الأستاذ ” عبد اللطيف وهبي ” الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يرى أن التعديلات الأخيرة هي في مصلحة الديمقراطية والتعددية السياسية ، و أن إعادة النظر في القوانين الانتخابية يختلط دائما ما هو حسابي بما هو سياسي بمعنى أن هناك أحزاب تقوم بعملية حسابية همها هو عدد المقاعد التي تريد أن تحصل عليها في وقت نجد أحزابا أخرى تقرأ المسألة سياسيا وهو ما قام به حزب الأصالة والمعاصرة معتبرا أن هذه التغييرات ستقوي من منسوب الديمقراطية بالمغرب ..مستشهدا بالقاسم الانتخابي المصادق عليه مؤخرا والذي سيسمح بدعم الأحزاب الصغيرة وتقويتها من أجل خلق تعددية سياسية داخل البرلمان من شأنها خلق حوار ونقاش داخل الغرفة التشريعية بين جميع الأطراف بما فيها الكبيرة سياسيا أو الصغيرة ، ملاحظا أنه مع مرور المراحل والفترات الانتخابية تجد بعض الأحزاب الصغيرة نفسها فاقدة لوجودها داخل البرلمان ومن أجل أن تحافظ هذه الأحزاب على وجودها ومن أجل الديمقراطية دافع حزب الأصالة والمعاصرة على هذه التعديلات..وحول ما إذا كان حزب الأصالة والمعاصرة بموافقته على القاسم الانتخابي الجديد سيفقد بعض المقاعد، يقول وهبي أن تصور حزبه ينعكس على سير البرلمان وبما أنه يتوفر على 102 نائبا برلمانيا كان بإمكانه تغيير مسار التصويت لكنه تمسك بالخيار الجديد إيمانا منه بضرورة حماية الديمقراطية والتعددية ..وفيما يخص الأحزاب التي رفضت القاسم الانتخابي ، يزيد ويؤكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على أن لكل قراءته للأمور ، وحزبه يقرأ المسألة سياسيا دائما ولا ينظر أمام رجليه بل ينظر إلى المدى البعيد وإلى مصلحة الديمقراطية والوطن ..مضيفا أن حزب الأصالة والمعاصرة ولو أنه قد يفقد الكثير من المقاعد طبقا للقاسم الانتخابي الجديد ، إلا أنه بمصادقته عليه غلب مصلحة الديمقراطية والوطن ولم يكن أنانيا في تعاطيه مع الموضوع بل رأى أن واجبه التضحية في سبيل الديمقراطية وخدمة الوطن باتخاذ هذا القرار الذي وصفه بالمؤلم بالنسبة للحزب..
ومن الأحزاب الوطنية الكبرى المتموقعة في المعارضة نجد حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان في مقدمة الأحزاب التي وافقت على التعديلات الأخيرة ومنها القاسم الانتخابي الذي يقضي باحتساب عدد المقاعد انطلاقا من عدد المسجلين باللوائح الانتخابية عوض ما كان معمولا به ..وهي الموافقة التي لها ما يبررها حسب الأستاذ ” عبد اللطيف وهبي ” الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يرى أن التعديلات الأخيرة هي في مصلحة الديمقراطية والتعددية السياسية ، و أن إعادة النظر في القوانين الانتخابية يختلط دائما ما هو حسابي بما هو سياسي بمعنى أن هناك أحزاب تقوم بعملية حسابية همها هو عدد المقاعد التي تريد أن تحصل عليها في وقت نجد أحزابا أخرى تقرأ المسألة سياسيا وهو ما قام به حزب الأصالة والمعاصرة معتبرا أن هذه التغييرات ستقوي من منسوب الديمقراطية بالمغرب ..مستشهدا بالقاسم الانتخابي المصادق عليه مؤخرا والذي سيسمح بدعم الأحزاب الصغيرة وتقويتها من أجل خلق تعددية سياسية داخل البرلمان من شأنها خلق حوار ونقاش داخل الغرفة التشريعية بين جميع الأطراف بما فيها الكبيرة سياسيا أو الصغيرة ، ملاحظا أنه مع مرور المراحل والفترات الانتخابية تجد بعض الأحزاب الصغيرة نفسها فاقدة لوجودها داخل البرلمان ومن أجل أن تحافظ هذه الأحزاب على وجودها ومن أجل الديمقراطية دافع حزب الأصالة والمعاصرة على هذه التعديلات..وحول ما إذا كان حزب الأصالة والمعاصرة بموافقته على القاسم الانتخابي الجديد سيفقد بعض المقاعد، يقول وهبي أن تصور حزبه ينعكس على سير البرلمان وبما أنه يتوفر على 102 نائبا برلمانيا كان بإمكانه تغيير مسار التصويت لكنه تمسك بالخيار الجديد إيمانا منه بضرورة حماية الديمقراطية والتعددية ..وفيما يخص الأحزاب التي رفضت القاسم الانتخابي ، يزيد ويؤكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على أن لكل قراءته للأمور ، وحزبه يقرأ المسألة سياسيا دائما ولا ينظر أمام رجليه بل ينظر إلى المدى البعيد وإلى مصلحة الديمقراطية والوطن ..مضيفا أن حزب الأصالة والمعاصرة ولو أنه قد يفقد الكثير من المقاعد طبقا للقاسم الانتخابي الجديد ، إلا أنه بمصادقته عليه غلب مصلحة الديمقراطية والوطن ولم يكن أنانيا في تعاطيه مع الموضوع بل رأى أن واجبه التضحية في سبيل الديمقراطية وخدمة الوطن باتخاذ هذا القرار الذي وصفه بالمؤلم بالنسبة للحزب..
وأوضح الأمين العام للبام أن حزبه أراد من جهة أخرى إعطاء القيمة العددية للنساء من خلال الدعوة إلى إزالة لائحة الشباب بعد تقييمها واعتبارها غير ذات جدوى وجعل لائحة النساء جهوية لإعطاء الفرصة لنساء الجهات ..
ومن بين التعديلات التي حظيت بمرافعة حزب الأصالة والمعاصرة ، صادق البرلمان على حالة التنافي ، مبررا ، حسب أمينه العام، موافقته بغير المقبول أن يجمع المنتخب بين عمدة المدينة أو المجلس الإقليمي والتمثيلية البرلمانية في آن واحد اعتبارا لانشغالاته الكثيرة على مستوى المدينة أو الإقليم وضرورة تعاطيع مع انتظارات ومشاكل الساكنة محليا مما يستحيل معه الجمع بين المسؤوليتين التمثيليتين في آن واحد..
وحول الانتقادات التي وجهها حزب العدالة والتنمية لحزب الأصالة والمعاصرة منتقدا إياه حول مصادقته على القاسم الانتخابي ، يوضح “عبد اللطيف وهبي” أن الواقع أفرز أن أحزاب في الأغلبية الحكومية دعمت الأصالة والمعاصرة وصوتت معه وسارت ضد إرادة رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” الذي كان عليه أن يقرر قرارا وطنيا وتاريخيا عوض توجيه الاتهامات لحزب الأصالة والمعاصرة وهي الاتهامات والنعوت التي لن تهز هذا الحزب وأمينه العام في شيء..موضحا أن كونه يكن الاحترام للعثماني كرئيس للحكومة ، لن يجعله ذلك يقبل منه أن يكون متحكما في قرار حزب الأصالة والمعاصرة كحزب مستقل له كامل الحرية والحق في أن يختار ما يصلح له وأن يحاول إقناع الأحزاب الأخرى من أجل مساندته في قضايا انتخابية أو قانونية أو ما شابه..
وحول تصوره للخريطة الانتخابية التي قد يفرزها النمط الجديد للاقتراع ، يقول الأستاذ ” عبد اللطيف وهبي” الأمين العاكم لحزب الأصالة والمعاصرة ، أن يوم افتتاح البرلمان برئاسة جلالة الملك في الجمعة الثانية من أكوتبر 2021 سيكون يوما جميلا بحضور جل الأحزاب الوطنية وجميع القوى السياسية المتواجدة من اليسار إلى اليمين وهو ما سينوع النقاش ويرفعه وسيكون ذلك البرلمان الذي ينتظره الجميع والذي يجمع جميع الحساسيات وجميع الأفكار والمنتخب بشكل ديمقراطي دون هيمنة أي حزب مما سيكرس التعددية السياسية داخل البرلمان المغربي ..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13673
عذراً التعليقات مغلقة