وفي كلمة بالمناسبة،للشباب نضال بن علي قائلا ..
اصحاب المعالي، السيدات والسادة، الحضور الكريم
العالم اليوم يمر بظروف جد دقيقة خصوصا، هذه الفترة العصيبة لأزمة كورونا لما خلفته من تداعيات سواء سياسية او اقتصادية او اجتماعية،،،، العالم اليوم ما احوجه لعمل مشترك لتعزيز السلام العالمي و الاقليمي، فلا سلام بدون امن، و لا امن بدون سلام
ان ازمة كورونا ابانت ان العالم قرية صغيرة و وجب الاتحاد مع بعضنا البعض حتى نمر من جميع العقبات التي تواجه البشرية.
و دون ادنى شك، فالمغرب اليوم كبلد محوري بموقعه الاستراتيجي استطاع ان يظهر للعالم علو كعبه في عدد من القضايا، خصوصا المتعلقة منها بالامن و السلام.
السيدات و السادة
ان المغرب و شبابه،برهنوا على طول الفترات ان لا محيد عن اشتغال جماعي مع جميع جنسيات العالم لتعزيز السلام و الحوار العالمي الشبابي، و لا شك ان الامن الذي ينعم به المغرب الحمدلله الان تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ما هو إلا نتاج عمل لسنوات من أجل أن يكون المغرب البلد الافريقي المطل على اوروبا، الامن و المفتح على حوار الحضارات، محط اهتمام الجميع كقطب استراتيجي و كشريك عالمي
ان التجارب الشبابية المغربية المختلفة قد ابانت عن نجاحها في إعطاء الشباب الكلمة لقول كلمته، و من بين هذه التجارب المجالس المحلية للشباب التي جاءت لتعزيز الحوار ما بين المسؤولين و الشباب لخلق نوع من الارتياح و السلام ما بين مختلف مشاري المجتمع.
ان المجالس المحلية بمختلف المدن عززت الحوار الشبابي-الشبابي و اعطته قوة أكبر لكي يكون الشاب محور الغد ، خصوصا في ظل التغيير الايجابي الذي قاده و مازال يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله… ان دستور 2011 المغربي أعطى صلاحيات دستورية كبرى للشباب سواء من تعزيز مشاركته الى حث السلطات
العمومية الى اشراكه في جميع قرارته…
وعند الحديث عن السلام، لا يمكن الحديث عنه بدون اشراك واقعي للشباب.
اليوم المجالس المحلية للشباب كانت ليس فقط محط اهتمام بالمغرب بل ايضا إقليميا و دوليا، و لا شك أن المجالس الشبابية اليوم تحت راية world urban youth councils التابعة للأمم المتحدة ستعزز من الحوار، و السلم و الامن العالمي، ان هذه الشبكة الدولية والتي نتشرف كشبكة بتمثيل المغرب بها تأمن انthe real
change always come from local level
ولا يمكن الحديث عن سلام بدون اشراك الشباب ، و الذي يعد القوة المجتمعية الاولى لكل البلدان، وذلك باشراك أكبر عدد ممكن من الشباب في السياسات العامة، في
القرارات، و في مناصب القرار …
السيدات و السادة
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13718
عذراً التعليقات مغلقة