1إن الجمع العام الذي كان من المزمع انعقاده يوم 13 مارس 2021 هو محطة تنظيمية خاصة بعصبة جهة الشرق للجيدو فمكتبها هو الذي قام بالإعداد والإشراف على أشغاله وليست الجامعة، فلقد تم استدعاؤها كمؤسسة وصية، كبقية المدعوين، ولكي تحضر بصفتها ملاحظة، فلم يكن لها أي دخل في الترتيب لهذا اللقاء.
2لقد تفاجأنا لكون أن بلاغ الكاتب العام للعصبة يقول إن الجامعة مارست عدة ضغوطات على الجمعيات لتغليب مرشح على مرشح آخر.
نؤكد في هذا الصدد، بأن الجامعة، وقبل شهر من انعقاد هذا الجمع العام، وبسبب نزاعات بين مسؤولي جمعيات في الجهة الشرقية عملت على تسوية هذه الخلافات ولم الشمل هؤلاء الأعضاء وهو الأمر الذي لم تستسيغه عناصر بعيدة عن العصبة كانت تتدخل وتحاول بشتى الوسائل نسف هذه المحاولات وتعمل على التفرقة بينهم وكانت توجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي اتهامات ضد العصبة والجامعة، وفي كثير من الأحيان كانت تصل لحد الشتم والقذف والتعبير عن مستوى دنيء من الخطاب.
3بخصوص اتهام الجامعة بالانحياز لأحد المرشحين فإننا نستغرب لهذا الإدعاء الذي لا يستند على أي أساس من الصحة حيث أنها لم تقم بأي إجراء مناف للقواعد المعمول بها وكان موقفها دائما هو التأكيد على نزاهة الانتخابات والحث على إجراء الجموع العامة في ظروف سليمة.
4) فيما يتعلق بمنع الجمعيات من الدخول لفضاء العصب الرياضية للجهة الشرقية بتاريخ 13 مارس 2021 يوم إجراء الجمع العام الذي تقرر تأجيله، فإن العصبة هي التي قامت بتنظيم هذا اللقاء وليست الجامعة لكن ما تمت معاينته من طرف أعضائها هو دخول بعض ممثلي الجمعيات والصحافة الوطنية وتجمهر آخرين في الشارع العام أمام مدخل هذا الفضاء. وكان يقود الأشخاص المتجمهرين غرباء عن العصبة لم يكونوا من المدعوين، كانوا يصرخون ويوجهون الشتائم والكلام النابي لأعضاء العصبة والجامعة ووصلت إلى حد التعنيف. ولقد تقدمت الجامعة بشكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة ضد أعمال الشغب هاته التي وقعت بحضور رجال الشرطة (والتي تم تسجيلها في أشرطة الفيديو)
5عن عدم توصل بعض جمعيات العصبة بدعوة الحضور للجمع العام وبالتقريرين الأدبي والمالي، فالكاتب العام الذي أصدر “بلاغ التنديد” هو الملزم بإرسال ذلك وهو المطالب بإصدار توضيح في الموضوع وليست الجامعة.
6بخصوص مؤاخذة الجامعة عن عدم تمكين الجمعيات معرفة عدد المنخرطين وعدد الأصوات القانونية لكل جمعية، فإن هذه المسألة خاصة بكل جمعية ولا يحق لأية جمعية الإطلاع على خصوصيات جمعية أخرى حتى لا يتم توظيف ذلك لأغراض غير رياضية. لكن رئيس العصبة ومن أجل المصلحة العامة، يحق له مطالبة الجامعة بإحصائيات عصبته.
6حول الموضوع الذي أثاره البلاغ المذكور بكون الجامعة قامت بإنزال لمنطقة الشرق حيث أنها استدعت خمسة من أعضائها لحضور الجمع العام فإنه يجب الإشارة لما يلي:
– أن هذه الملاحظة لا تستند على أي أساس قانوني، فالجامعة تشارك في الجموع العامة للعصب بصفتها ملاحظة وليس بحسب عدد الأعضاء الذين يحضرون.
وللتذكير فإن الأشخاص الذين يحضرون للجموع العامة يتم تعيينهم بقرار صادر عن المكتب المديري للجامعة.
– إن الجامعة وكما جرت عليه العادة ومنذ سنين، تعتبر الجموع العامة بمثابة عرس سنوي للعصب والجمعيات المنضوية تحت لوائها، لتقييم حصيلتها وتحديد برامجها المستقبلية وليست حلبة للصراع والمشاكسة.
وإن رئيس الجامعة السيد شفيق الكتاني يؤكد دائما في كل اجتماعاته واتصالاته بخصوص تنظيم الجموع العامة على:
أ- ضرورة الالتزام بالضوابط القانونية المتعلقة بالجموع العامة وعدم الخروج عنها ويحث على احترام إرادة الجمعيات.
* العمل على تنظيم الجموع في جو تسوده المودة والاحترام بين الأعضاء.
وهذا ما جرى خلال الموسم الحالي في العديد من العصب الجهوية التابعة للجامعة التي نظمت جموعها العامة برسم الموسم الرياضي 2019-2020 حيث لم يسجل أي شغب أو فوضى.
كخلاصة، ولمزيد من التوضيح، فإن عصبة جهة الشرق للجيدو عرفت خلال هذا الموسم أعمالا من الفوضى والفتنة اتسمت بالقيام بتصرفات لا مسؤولة وإصدار ادعاءات مغرضة من بعض الأشخاص والجهات بعيدة عن أسرة الجيدو المغربي هدفها هو التضليل وتزييف الحقائق وخلق جو من التهويل والتحريض وذلك للوصول لأهداف تتنافى والمصلحة الوطنية وسيتم الكشف عن ذلك في الوقت المناسب.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13752
عذراً التعليقات مغلقة