و حسب المعلومات التي توصلت بها جريدة أسفي الآن فإن القرار الصادر عن جل أعضاء الحاضرين بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي و الذي بلغ عددهم 58 من أصل 104، تعود للعديد من الأسباب ومن بينها عدم إنعقاد دورتي المجلس التي كانت مزمن انعقادها في شهر ماي وأكتوبر و لم ينعقدا بدعوى وباء كورونا ، عكس باقي الغرف على الصعيد الوطني التي عقدت اجتماعاتها في وقتها المحدد وعرفت العديد من الإنجازات في تلك الفترة للمصادقة عليها ، باستثناء الركوض التي عرفته غرفة التجارة والصناعة بجهة مراكش أسفي في عهد رئيسها ،وهدا ما جعل أغلبية أعضاء المعارضة تعمل على عدم التصويت و إسقاط الحساب الإداري والميزانية.
نشير وحسب المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة ، فإن من أهم أسباب وراء قرار المعارضة بعدم التصويت والرفض،فإن رئيس الغرفة قام باستفراد وتعديل 80 بالمائة من بنود الميزانية بتنسيق بمعية وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، دون التنسيق و استشارة باقي أعضاء المكتب المنتخب للغرفة أو لجنة المالية أو الجمعية العمومية التابعة لها، الشيء الذي وضع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي في مأزق كبير وحرج يتطلب الخروج منه بعقد دورة استثنائية، وهو يبقى مشكل كبير ويبقى هو الآخر بعيد المنال على اعتبار أن عقد دورة إستثنائية يتم بحضور ثلث أعضاء، مما سيؤدي لا محالة إلى شلل مالي و إداري بالغرفة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13816
عذراً التعليقات مغلقة