انعقد يوم الأربعاء 05 ماي جمع عام للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي عبر منصة للتواصل عن بعد لتدارس الوضعية التي تعيشها المؤسسة والتي تعرف حالة غير مسبوقة من الاحتقان منذ الدخول الجامعي لهذه السنة بسبب التسيير العشوائي والفوضى العارمة التي تسببت فيها الإدارة الجديدة للمؤسسة.
فمنذ تعيينها ما فتئت هذه الإدارة تراكم الأخطاء الإدارية والتنظيمية التي أدت إلى تدهور خطير في ظروف العمل وخلق جو من التوتر داخل جميع مكونات وهياكل المؤسسة. ولذر الرماد في العيون والتغطية عما تتخبط فيه المؤسسة من مشاكل حقيقية، تعمد هذه الإدارة إلى تلميع صورتها في الصحافة لتغليط الرأي العام المحلي والوطني. وقد ابانت الإدارة عن ضعف كبير وافتقادها لأبسط أدبيات التسيير الإداري ناهيك عن امتلاكها لمقومات الحكامة الجيدة التي كان ينتظرها أطر هذه المؤسسة.
وتتخبط المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في مجموعة من المشاكل كان من الممكن تفاديها لولا التعنت والإصرار على خرق القوانين والأعراف الإدارية من قبل المدير، ومن بينها:
التدخل السافر في عملية انتخاب هياكل المؤسسة، حيث عمد المدير إلى حذف اسم أحد المرشحين لرئاسة شعبة الهندسة الصناعية من لائحة المرشحين في آخر لحظة وبدون سند قانوني في محاولة منه للمس بنزاهة الانتخابات.
رفض المدير استكمال الانتخابات والاقتصار بالعمل بهياكل ناقصة التمثيلية لتمرير قراراته وإقصاء الأساتذة من المشاركة في اتخاذ القرار.
تعطيل عمل الهياكل بخلق لجن موازية وعقد اجتماعات لاتخاذ القرارات خارج هياكل المؤسسة.
القيام بأشغال بناء بطريقة عشوائية وطمس معالم مكتبة المؤسسة وتحويل قاعة المطالعة إلى أقسام عشوائية، ويتساءل الأساتذة إن كانت أشغال البناء التي يقررها المدير بطريقة انفرادية تستجيب فعلا لحاجيات المؤسسة ولمعايير السلامة المطلوبة.
التهرب من عرض الميزانية المخصصة للبناء على لجنة تتبع الميزانية والاستفراد باتخاذ القرارات الخاصة بصرفها، ويطالب الأساتذة من الجهات المسؤولة القيام بافتحاص لهذه الميزانية.
رفض المدير عرض ملفات سبعة أساتذة ناقشوا شهادة التأهيل الجامعي على اللجنة العلمية للمؤسسة علما أن منهم من ناقش شهادة التأهيل الجامعي منذ ما يقارب الثلاث سنوات، ويطالب الأساتذة الوزارة بالتدخل لرفع الحيف عنهم.
التضييق على العمل النقابي واستدعاء مجموعة من الأساتذة إلى مكتب المدير وتهديدهم بسبب مواقفهم النقابية في سابقة خطيرة من نوعها تنذر بالعودة إلى زمن العهود البائدة.
ونظرا لما تعيشه المؤسسة من حالة من الفوضى وانعدام شروط العمل التي تحفظ للأساتذة الحد الأدنى من الكرامة، فإن الاساتذة العاملين بها قد يلجؤون إلى الاستقالة الجماعية من جميع هياكل المؤسسة وإلى خوض جميع الأشكال النضالية التي يتيحها القانون، ويطالبون رئاسة الجامعة والوزارة الوصية بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
وفي ختام هذا الاجتماع وبعد نقاش مستفيض، تمت تلاوة هذا البيان والمصادقة عليه بالإجماع.
فمنذ تعيينها ما فتئت هذه الإدارة تراكم الأخطاء الإدارية والتنظيمية التي أدت إلى تدهور خطير في ظروف العمل وخلق جو من التوتر داخل جميع مكونات وهياكل المؤسسة. ولذر الرماد في العيون والتغطية عما تتخبط فيه المؤسسة من مشاكل حقيقية، تعمد هذه الإدارة إلى تلميع صورتها في الصحافة لتغليط الرأي العام المحلي والوطني. وقد ابانت الإدارة عن ضعف كبير وافتقادها لأبسط أدبيات التسيير الإداري ناهيك عن امتلاكها لمقومات الحكامة الجيدة التي كان ينتظرها أطر هذه المؤسسة.
وتتخبط المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في مجموعة من المشاكل كان من الممكن تفاديها لولا التعنت والإصرار على خرق القوانين والأعراف الإدارية من قبل المدير، ومن بينها:
التدخل السافر في عملية انتخاب هياكل المؤسسة، حيث عمد المدير إلى حذف اسم أحد المرشحين لرئاسة شعبة الهندسة الصناعية من لائحة المرشحين في آخر لحظة وبدون سند قانوني في محاولة منه للمس بنزاهة الانتخابات.
رفض المدير استكمال الانتخابات والاقتصار بالعمل بهياكل ناقصة التمثيلية لتمرير قراراته وإقصاء الأساتذة من المشاركة في اتخاذ القرار.
تعطيل عمل الهياكل بخلق لجن موازية وعقد اجتماعات لاتخاذ القرارات خارج هياكل المؤسسة.
القيام بأشغال بناء بطريقة عشوائية وطمس معالم مكتبة المؤسسة وتحويل قاعة المطالعة إلى أقسام عشوائية، ويتساءل الأساتذة إن كانت أشغال البناء التي يقررها المدير بطريقة انفرادية تستجيب فعلا لحاجيات المؤسسة ولمعايير السلامة المطلوبة.
التهرب من عرض الميزانية المخصصة للبناء على لجنة تتبع الميزانية والاستفراد باتخاذ القرارات الخاصة بصرفها، ويطالب الأساتذة من الجهات المسؤولة القيام بافتحاص لهذه الميزانية.
رفض المدير عرض ملفات سبعة أساتذة ناقشوا شهادة التأهيل الجامعي على اللجنة العلمية للمؤسسة علما أن منهم من ناقش شهادة التأهيل الجامعي منذ ما يقارب الثلاث سنوات، ويطالب الأساتذة الوزارة بالتدخل لرفع الحيف عنهم.
التضييق على العمل النقابي واستدعاء مجموعة من الأساتذة إلى مكتب المدير وتهديدهم بسبب مواقفهم النقابية في سابقة خطيرة من نوعها تنذر بالعودة إلى زمن العهود البائدة.
ونظرا لما تعيشه المؤسسة من حالة من الفوضى وانعدام شروط العمل التي تحفظ للأساتذة الحد الأدنى من الكرامة، فإن الاساتذة العاملين بها قد يلجؤون إلى الاستقالة الجماعية من جميع هياكل المؤسسة وإلى خوض جميع الأشكال النضالية التي يتيحها القانون، ويطالبون رئاسة الجامعة والوزارة الوصية بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
وفي ختام هذا الاجتماع وبعد نقاش مستفيض، تمت تلاوة هذا البيان والمصادقة عليه بالإجماع.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13913
عذراً التعليقات مغلقة