ولفت إلى أن ما يقوم به مدبري الشأن العمومي ولجان الترخيص من عمل في صمت، سيمكن من تلقيح الفئات العمرية فوق الخمسين، وقريبا تحت الخمسين، وفق تعبير البروفيسور عز الدين الابراهيمي.
و أشار المصدر ذاته إلى أنه “بنهاية شهر رمضان ومع استمرار الحالة الوبائية في شبه استقرار للأرقام والبيانات وتمكننا من تسريع عملية التلقيح، نكون قد وطدنا مكاسبنا من الناحية العملية، ويمكن أن نجازف ونبدأ بتخفيف بعض الإجراءات”.
و أضاف “أظن أنه بإمكاننا وفي مقاربة “تدرجية في الزمان و المكان” أن نقوم بفتح المساجد لجميع الصلوات وقراءة الورد القرءاني اليومي وللدروس الدينية ومحو الأمية لتلعب المساجد دورها المجتمعي الكامل، وفتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول عسى أن تستعيد كثيرا من عافيتها، والسماح بالتجمعات في الهواء الطلق، والسماح بالتجمعات بأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة، ورفع قيود التنقل داخل و بين الجهات الخضراء.
كما دعا الابراهيمي إلى “تمكين المغاربة العالقين من العودة للمغرب طبقا للإجراءات المنشورة، والتي تؤكد على التشخيص الصارم لجميع الوافدين من خلال التحليلات السريعة بالمطارات”.
و خَلُص إلى أن “نجاح هذه العملية مهم جدا، لأنه سيمكننا من التعرف على نجاعة هذه المقاربة على أمل تعميمها لاستقبال مغاربة العالم والسياح الأجانب في مرحلة ثانية”.
وحذر البروفسور الإبراهيمي إلى أنه “لا يمكن أن تبقى حدودنا مغلقة إلى ما لا نهاية، ولاسيما أن الدول الأوروبية ستبدأ بفتحها، وسنفقد من تنافسيتنا السياحية ونحن و الحمد لله في وضعية وبائية أفضل منهم”.
و أعرب المصدر ذاته عن أمله في أن نصل إلى بداية الصيف ونحن في حالة وبائية وعملية تمكننا من الخروج ولو جزئيا من الأزمة. وقال إن “هدفنا الزمني العيد الكبير… من أجل الأضحى و ضحى مغرب جديد”.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=13986
عذراً التعليقات مغلقة