وكان المغرب قد أعلن حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد لمحاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد، ليبدأ حينها النقاش حول سبل تطبيق هذا الإجراء وكيفية المواجهة و السلطات المحلية بسوق الاربعاء تعرقل قرار وزارة الداخلية الرامي لمنع التجمعات.
مقاطع فيديو و ثقتها الجمعية لرجال ونساء واطفال قاصرين،كانت كافية لفضح المستور،لبعض التجاوزات التي قوبلت باستنكار كثير من المتفاعلين.
لمذا كل هذا الاستثناء !؟في حين كونا نشاهد استعمال القوة وحتى العنف لتطبيق التدابير ذات الصلة بحالة الطوارئ الصحية، بدعوى أن الظرف “استثنائي” وأن أي تهاون يهدد بانتشار الفيروس هل هو مفهوم جديد للسلطة!؟في غياب المراقبة وتطبيق القانون يستمر الفاسدين في طغيانهم.
في حين استنكر فاعلين مدنيين و حقوقيون بشدة تلك التجاوزات ودعوا إلى محاسبة المسؤولين عنها، كما دعوا إلى معاقبة من يخرقون حالة الطوارئ الصحية بما ينص عليه القانون دون استثناء.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=14066
عذراً التعليقات مغلقة