وكان الطفل البالغ من العمر 14 سنة، يتابع دراسته بالمستوى الأولى إعدادي، بسيدي يوسف بن علي، حيث شعر صباح اليوم بوعكة صحية أمرت إدارة المؤسسة على إثرها بنقله على متن سيارة خاصة إلى منزل أسرته، حيث إشتدت حالته ما دفع أسرته إلى البحث عن وسيلة لنقله بشكل مستعجل إلى المستشفى، فلم تجد إلا الاستعانة بدراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور”، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق.
وحملت الجمعية مسؤولية وفاة الطفل، لإدارة المؤسسة لعدم نقله مباشرة الى المستشفى عبر سيارة الاسعاف وهو الإجراء الصحيح المتعين القيام به خاصة أن إدارة المؤسسة هي ممثل الوزارة نفسها والناطق باسمها وكل ما يتعلق بتقديم الإسعافات العاجلة تتحمله الإدارة وليس إرسال الطفل إلى منزله وتعطيل زمن التدخل الطبي العاجل.
وأشار البلاغ إلى ضعف حالة البنيات الصحة بسيدي يوسف بن علي، الذي يعد من المناطق السكنية الهامة، ويضم عددا هائلا من المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك، مما يتطلب تقريب وسائل التدخل السريع من سيارات الإسعاف، وايضا البنيات الصحية المؤهلة للتدخل والعلاج، مسجلا غياب دور الصحة المدرسية في إجراء فحوصات دورية على المتعلمين وتتبع أحوالهم وفق ما منصوص عليه في المذكرات المشتركة بين وزارات التعليم والصحة والداخلية.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=14217
عذراً التعليقات مغلقة