عبد اللطيف أبوربيعة ** افتتح “مولا ي أحمد الكريمي” مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكويم لمراكش آسفي اللقاء الإعلامي حول البكالوريوس، والذي نظمته جامعة القاضي عياض بمراكش والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، بعد زوال يوم الجمعة 28 ماي 2021، وحضره رئيس جامعة القاضي عياض الدكتور حسن لحبيض و العديد من الأساتذة والباحثين والمهتمين بالمجال التربوي .
مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، ذكر في كلمته بالعديد من المحطات التي ميزت العلاقة القوية التي تجمع بين الأكاديمية والجامعة، منها وضع الفضاءات الجامعية رهن إشارة الأكاديمية خلال فترة الإمتحانات الإشهادية، وتبادل المعلومات ودعم الأكاديمية في عمليات الإنتقاء والتعاون الكبير مع المدرسة العليا للأساتذة في مجال التكوين الأساس والتكوين المستمر وإصدار مجلة تربوية متخصصة، مذكرا في الوقت ذاته، بالمقومات التي تربط بين التعليم المدرسي ونظام الباشلور من حيث تنويع النموذج التربوي، وتوجيه الدعم نحو تعزيز الجانب الرقمي والتعليم الأولي واللغات، والاستئناس المهني بالابتدائي والمسار المهني بالإعدادي والمسالك المهنية للبكالوريا المغربية والمشروع الشخصي للتلميذ والمسطرة الجديدة للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، والمهارات الذاتية والحياتية وتشجيع المدارس الرقمية وكلها محاور تدخل أساسية ضمن حافظة المشاريع المتعلقة بتنزيل مقتضيات القانون الإطار 51/17، وتنسجم كليا مع فلسفة الإصلاح البداغوجي بالجامعة نظام البكالوريوس.
وأبدى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، استعداد الأكاديمية الكبير للاشتغال والتنسيق والتعاون مع الجامعة، دعما لهذا الورش التربوي الواعد.
ومن جهته ، شدد رئيس جامعة القاضي عياض السيد حسن لحبيض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية هذا اللقاء الإعلامي الذي يشكل مناسبة للنقاش والتحسيس وإعطاء كل المعلومات الضرورية وما يستوجب القيام به لإرساء هذا النظام البيداغوجي الجديد الذي هو جزء من إصلاح شامل لمنظومة التربية والتكوين، مضيفا أن السنة المقبلة ستكون نموذجية بالنسبة لهذا النظام التربوي الجديد، حيث ستقدم الجامعة 21 مسلكا متنوعا يشمل كل الحقول المعرفية في جميع التخصصات وأيضا تخصصات جديدة بطرق جديدة، مبرزا أنه “لأول مرة في هذا النظام البيداغوجي نتبنى التعليم بالتناوب سيكون مع المحيط السوسيو-اقتصادي، ولأول مرة في نظامنا البيداغوجي نعتمد جزءا تكميليا للتعليم عن بعد ونحضر مجموعة من الدروس الرقمي، وبعد أن أشار إلى أن هناك تجند ودينامية ونقاش حيوي جدي لإنجاح هذا النظام الجديد، ثمن السيد لحبيض العلاقة الوطيدة التي تجمع بين جامعة القاضي عياض والأكاديمية الجهوية للتربية والتكويم والتعاون المستمر بينهما، موضحا في الوقت ذاته أن “نقطة أساسية يعتمدها نظام البكالوريوس التي كانت مفقودة في النظام السابق وهي التوجيه”، حيث هناك التوجيه النشيط والمبكر على مستوى البكالوريا، يتلوه التوجيه حين يكون الطالب في الجامعة.
والجدير بالذكر، فان اللقاء الإعلامي حول البكالوريوس يندرج في إطار تنزيل نظام البكالوريوس والعمل على إنجاحه، من خلال تبني مقاربة تشاركية يساهم فيها كل الفاعلين في منظومة التربية والتكوين والمهتمين بالشأن البيداغوجي من أجل تقاسم الرؤى وترصيد التجارب الناجحة حول مشروع البكالوريوس، كما يهدف إلى توحيد تصور عمل المفتشين والمستشارين في التوجيه الإداري بالأكاديمية بغية الرفع من مستوى التعليم بمختلف مراحله وضمان استدامته وجودته وتنافسيته، والارتقاء بمجمل الخدمات المقدمة للمتعلمين على امتداد المجال الترابي لجهة مراكش آسفي، وكذا توفير منظومة قادرة على تأهيل العنصر البشري لتحقيق أهداف الإنصاف والجودة والتميز لتزويد المجتمع بالكفاءات الكفيلة بحمل مشعل التنمية، وبلورة مشروع تربوي جديد يجعل المدرسة والجامعة في صلب انشغالات المجتمع بمختلف مكوناته، وذلك من أجل المساهمة الفعلية في النموذج التنموي الجديد المتطلع إلى مغرب أفضل.
مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، ذكر في كلمته بالعديد من المحطات التي ميزت العلاقة القوية التي تجمع بين الأكاديمية والجامعة، منها وضع الفضاءات الجامعية رهن إشارة الأكاديمية خلال فترة الإمتحانات الإشهادية، وتبادل المعلومات ودعم الأكاديمية في عمليات الإنتقاء والتعاون الكبير مع المدرسة العليا للأساتذة في مجال التكوين الأساس والتكوين المستمر وإصدار مجلة تربوية متخصصة، مذكرا في الوقت ذاته، بالمقومات التي تربط بين التعليم المدرسي ونظام الباشلور من حيث تنويع النموذج التربوي، وتوجيه الدعم نحو تعزيز الجانب الرقمي والتعليم الأولي واللغات، والاستئناس المهني بالابتدائي والمسار المهني بالإعدادي والمسالك المهنية للبكالوريا المغربية والمشروع الشخصي للتلميذ والمسطرة الجديدة للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، والمهارات الذاتية والحياتية وتشجيع المدارس الرقمية وكلها محاور تدخل أساسية ضمن حافظة المشاريع المتعلقة بتنزيل مقتضيات القانون الإطار 51/17، وتنسجم كليا مع فلسفة الإصلاح البداغوجي بالجامعة نظام البكالوريوس.
وأبدى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، استعداد الأكاديمية الكبير للاشتغال والتنسيق والتعاون مع الجامعة، دعما لهذا الورش التربوي الواعد.
ومن جهته ، شدد رئيس جامعة القاضي عياض السيد حسن لحبيض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية هذا اللقاء الإعلامي الذي يشكل مناسبة للنقاش والتحسيس وإعطاء كل المعلومات الضرورية وما يستوجب القيام به لإرساء هذا النظام البيداغوجي الجديد الذي هو جزء من إصلاح شامل لمنظومة التربية والتكوين، مضيفا أن السنة المقبلة ستكون نموذجية بالنسبة لهذا النظام التربوي الجديد، حيث ستقدم الجامعة 21 مسلكا متنوعا يشمل كل الحقول المعرفية في جميع التخصصات وأيضا تخصصات جديدة بطرق جديدة، مبرزا أنه “لأول مرة في هذا النظام البيداغوجي نتبنى التعليم بالتناوب سيكون مع المحيط السوسيو-اقتصادي، ولأول مرة في نظامنا البيداغوجي نعتمد جزءا تكميليا للتعليم عن بعد ونحضر مجموعة من الدروس الرقمي، وبعد أن أشار إلى أن هناك تجند ودينامية ونقاش حيوي جدي لإنجاح هذا النظام الجديد، ثمن السيد لحبيض العلاقة الوطيدة التي تجمع بين جامعة القاضي عياض والأكاديمية الجهوية للتربية والتكويم والتعاون المستمر بينهما، موضحا في الوقت ذاته أن “نقطة أساسية يعتمدها نظام البكالوريوس التي كانت مفقودة في النظام السابق وهي التوجيه”، حيث هناك التوجيه النشيط والمبكر على مستوى البكالوريا، يتلوه التوجيه حين يكون الطالب في الجامعة.
والجدير بالذكر، فان اللقاء الإعلامي حول البكالوريوس يندرج في إطار تنزيل نظام البكالوريوس والعمل على إنجاحه، من خلال تبني مقاربة تشاركية يساهم فيها كل الفاعلين في منظومة التربية والتكوين والمهتمين بالشأن البيداغوجي من أجل تقاسم الرؤى وترصيد التجارب الناجحة حول مشروع البكالوريوس، كما يهدف إلى توحيد تصور عمل المفتشين والمستشارين في التوجيه الإداري بالأكاديمية بغية الرفع من مستوى التعليم بمختلف مراحله وضمان استدامته وجودته وتنافسيته، والارتقاء بمجمل الخدمات المقدمة للمتعلمين على امتداد المجال الترابي لجهة مراكش آسفي، وكذا توفير منظومة قادرة على تأهيل العنصر البشري لتحقيق أهداف الإنصاف والجودة والتميز لتزويد المجتمع بالكفاءات الكفيلة بحمل مشعل التنمية، وبلورة مشروع تربوي جديد يجعل المدرسة والجامعة في صلب انشغالات المجتمع بمختلف مكوناته، وذلك من أجل المساهمة الفعلية في النموذج التنموي الجديد المتطلع إلى مغرب أفضل.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=14278
عذراً التعليقات مغلقة