هذا “الكتبي سي حسن” مازال معتكفا بحانوته بجوطية شارع الرباط. لقد تعامل معه جل هؤلاء التلاميذ ( السبعينيات/ التسعينيات) حين لم تكن الكتب الجديدة متوفرة ولا في المتناول، كما أنه لا أثر لآلة الطابعة أو الحاسوب أو الأنترنت…
كان يتنقل بين الدار البيضاء مراكش للبحث على كتب مستعملة ( علمية و ادبية ) ليضعها رهن إشارة التلاميذ بثمن معقول…
اليوم، وحيث أن هؤلاء التلاميذ أصبحوا أطرا بمجهوداتهم ومثابرتهم…أظن أن هذا السيد يستحق التفاتة ترد له الاعتبار وتذكره، أنه ساهم من جهته ولو بالقليل في هذا النجاح…
المصدر : https://www.safinow.com/?p=14561
عذراً التعليقات مغلقة