و يرجع الفاعلون الجمعويون إمتعاض الساكنة من النقل الحضري بسبب إرتفاع التذاكر و كذلك الحالة المزرية لبعض الحافلات ناهيك عن الإكتظاظ و تردي الحالة الميكانيكية للأسطول مما تسبب بعدة حوادث نتج عنها جرحى في صفوف الركاب عدة مرات و لا من يحرك ساكنا .
موضوع أسال مداد العديد من المتابعين للشأن المحلي بدون جدوى لترفع الشركة المسيرة سقف التحدي عاليا ، و عوض أن تجدد الأسطول الذي إحتكرت به القطاع لما يزيد عن 17 سنة أو يقوم المسؤولون بفتح مجال التنافس و ضخ دماء شركة جديدة بالإقليم نجد المسؤولين ينهجون سياسة الآذاء الصماء في حين الشركة تصدر بيانا ضد فاعلين جمعويين نظموا وقفة ضدها تتهمهم بالبلطجة في محاولة عقيمة لترويد الرأي العام .
يؤكد المتضررون من أسطول الخرذة المتنقل أو الشركة الغول حسب تصريحات البعض أن الوقفة كانت فقط إنذارية لتحسيس المسؤولين بمدى تضرر المواطنين من ممارسات الشركة المحتكرة للقطاع و أن الوقفات ستتوالى لحين النزول لطاولة الحوار و تمكين المواطن الصويري من حقه فالنقل و بكرامة ، فكفى من الإقصاء و التهميش و تكميم الأفواه ببيانات مغرضة بثاني إقليم بالمملكة يفتقر سكانه للأبسط حقوقهم لا عمل لا سكن و تردي كل من خدمات الصحة و حتى النقل فصراحة حان الوقت ليقول المواطن الصويري #كفى .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=14581
عذراً التعليقات مغلقة