بقلم * دليلة السلماني ** حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يختار تزكية أسماء جديدة بالتشريعات الانتخابية القادمة ، على عكس باقي الأحزاب اللتي تزكي نفس الأسماء لإحتكار نفس المقاعد كل سنة .و يرمي الحزب إلى تقوية و تمتين عمل فريقه عن طريق تنظيم و توحيد مكوناته .
حزب الوردة الذي لم يزكي وكيل لائحته بالتشريعات السابقة سنة 2016 إلا قبل 15 يوم من تاريخ الاقتراع ، لا يريد إعادة الكرَّة هذه السنة بعدما أفضت إلى انتكاسته ، و عليه يختار المقاول سامي لمليوي على رأس اللائحة البرلمانية بآسفي، و يعد بالعديد من الفعاليات و الأطر و الأسماء الوازنة المستعدة للتلاحم و تضافر الجهود و تنفيد الوعود و الظفر بالكرسي المنشود و استرجاع المجد المسبوق و الوردة زاهية و شوكها في وجوه المتربصين محفور .
حزب الإتحاد الاشتراكي لا يقامر بمرشحيه ولا يفضل الإبقاء على أتباعه القدامى بل يريد دخول الغمار السياسي هذه المرة بشبابه و تفعيل صلاحياتهم داخل الحزب و المراهنة بهم بالانتخابات و هذا اكبر تنويه بقدراتهم و حضورهم القوي .
لأن السياسة بالنسبة لهذا الحزب ليست لعبة بل نضال شريف و كفاح عهدناه و عاهده قبلنا الآباء و الأجداد و هو في الساحة السياسية ليس دخيل أو وليد الأمس بل لديه باع طويل مشهود عليه في التاريخ
المصدر : https://www.safinow.com/?p=14753
عذراً التعليقات مغلقة