لكتاتيب القرآنية القطاع المنسي في زمن كورونا

لكتاتيب القرآنية القطاع المنسي في زمن كورونا

-أسفي الأن
تربية وتعليم
-أسفي الأن4 أغسطس 2021آخر تحديث : الأربعاء 4 أغسطس 2021 - 4:22 مساءً
 -
تعتبر الكتاتيب القرآنية أكبر القطاعات المتضررة من قرارات الحجر الصحي مند انطلاق حملة تطبيق الإجراءات الاحترالزية ضد كوفيد 19 ، حيث أن هذا القطاع وخصوصا منه ما يمارس داخل الكتاتيب القرآنية الملحقة بالمساجد بقي منسيا من الاستفادة من إجراءات التخفيف التي تعلنها السلطات المختصة كلما تحسنت الظروف الصحية بالبلد.وإذا كان دور هذه الكتاتيب القرآنية مهم جدا كرافد تربوي وتعليمي يكمل دور المدرسة العصرية نظرا للحمولة اللغوية والمعرفية والقيمية التي يحملها معه تلميذ/الكتاب القرآني إلى المدرسة، فإن هذه المؤسسات تشكل أيضا مدخولا مساعدا للفقهاء لمواجهة أعباء الحياة اليومية أمام هزالة الراتب الشهري الرسمي من خلال تلك” البركة” التي يحصلونها نتيجة مجهودات عمل إضافي موازي. كما أن استمرار إغلاق دور الكتاتيب القرآنية سينعكس سلبا على مدارك متعلميها الذين سينسون ما تعلموه وحفظوه خلال المدة التي انقطعوا فيها عن ملازمة فقهائهم . فلماذا لا يتم تمتيعهم بحق مواصلة تعلمهم بنفس الشروط الاحترازية والوقائية المفروضة داخل كل مرافق المجتمع بنسب معقولة تلائم حجم مساحة الكتاب بما يسمح بتطبيق إجراءات التباعد الجسدي إلى جانب باقي الإجراءات الوقائية الأخرى؟
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة