عبد الرحيم الزين ** كانت منطقة عبدة تشتهر بصناعة الزرابي الصوفية منذ مئات السنين. وتعتبر الزربية من أشهر منتجات قطاع الصناعات الحرفية لدى النساء، وكانت تتباهى في فن الرسومات والزخارف . ويعتبر هذا النوع من السجاد ( الزربية ) لوحات فنية تنسج عليها حكايات وقصص شعبية من تاريخ المغرب. والزربية العبدية تختلف عن باقي زرابي مناطق المغرب و لها خصوصياتها ، فكل قبيلة من قبائل المغرب لها تصاميمها الخاصة . والزربية العبدية تتميز بالتصاميم الهندسية مختلفة الأحجام و بالأشكال الجمالية المميزة التي تشتهر بها دول المغرب العربي والحضارة الأندلسية ويطغى على موادها الصوف الخالص بلونه الأحمر الفاقع، وتتنوع الألوان المستعملة في التصاميم والزخرفة بين الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر
كما كانت رمز من رموز المراءة النشيطة فكانت كل العروس قبل العرس تكون منهمكة في صناعة زربية العرس بيدها لتحملها معها لمقرها الجديد . كما كانت للزربية طقوس خاصة بها في بداية انجاز هيكلها تجد الصانعات وهن يقمن بتمرير الخيوط الأساسية على نغمات إشعار ومواويل وامداح تطرب السامعين .
الزربية العبدية تراث المنطقة التي كانت تتميز به . كل بيت في منطقة عبدة كانت لا تخلوه زربية. لكن غزو السجاد الأسيوي خلال ثلاثين سنة خلت تسبب في التخلي عنها وإهمالها . وبدأ الناس يتجهون إلى شراء الزربية الرخيصة، على الرغم من أن وجود الزربية التقليدية في البيت يشكل تراثا للبلاد لأنها منسوجة باليد، كما أن الأصواف المستعملة طبيعية وليست كتلك المصنوعة بالآلات الميكانيكية. اليوم يترك الزبون الزربية التقليدية، التي يبلغ سعر المتر المربع منها600 درهم، ليشتري زربية ميكانيكية بـ100 أو 50 درهما للمتر المربع، مما يشكل تهديدا لهذه الحرفة اليدوية الفنية التي تعكس تراث البلد وعراقته. فارتفاع ثمن هذا النوع من الزربية يشكل حاجزا حقيقيا أمام الزبائن، لكن الحرفيين يرون أن من له دراية بأساسيات جودة السجاد وأنواعه ألفاخرة لن يعترض على السعر. ان حرفة صناعة السجاد اليدوي الأصلي ما زالت موجودة في في المغرب، لأن لكل زبون ذوقه، وأيضا للمحافظة على التراث الذي تمثله الزربية التقليدية
. ووعيا منها و خوفا من الانقراض قامت جمعية أولاد بن أعمارة للتنمية القروية بأولاد سلمان إقليم أسفي بعد أن قامت بجرد بالمنطقة ودراسة ميدانية وجدت ان باستطاعتها إحياء هدا الموروث واتقاده من الزوال ,وجدنا صانعات فنانات في صناعة الزربية وخصوصا الزربية العبدية . فتجندت لإخراجها للوجود .ولهدا خلقت لجنة خاصة بصناعة والحفاظ على الزربية العبدية ومواكبتها برئاسة الاستادة الهام الشوارفي بمساعدة لبنى سافني ونجاة الزين .والصانعات المنخرطين , أللوات برهن على استعدادهن في العمل من اجلها سواء صناعة أو تلقينا للأجيال القادمة .
كما كانت رمز من رموز المراءة النشيطة فكانت كل العروس قبل العرس تكون منهمكة في صناعة زربية العرس بيدها لتحملها معها لمقرها الجديد . كما كانت للزربية طقوس خاصة بها في بداية انجاز هيكلها تجد الصانعات وهن يقمن بتمرير الخيوط الأساسية على نغمات إشعار ومواويل وامداح تطرب السامعين .
الزربية العبدية تراث المنطقة التي كانت تتميز به . كل بيت في منطقة عبدة كانت لا تخلوه زربية. لكن غزو السجاد الأسيوي خلال ثلاثين سنة خلت تسبب في التخلي عنها وإهمالها . وبدأ الناس يتجهون إلى شراء الزربية الرخيصة، على الرغم من أن وجود الزربية التقليدية في البيت يشكل تراثا للبلاد لأنها منسوجة باليد، كما أن الأصواف المستعملة طبيعية وليست كتلك المصنوعة بالآلات الميكانيكية. اليوم يترك الزبون الزربية التقليدية، التي يبلغ سعر المتر المربع منها600 درهم، ليشتري زربية ميكانيكية بـ100 أو 50 درهما للمتر المربع، مما يشكل تهديدا لهذه الحرفة اليدوية الفنية التي تعكس تراث البلد وعراقته. فارتفاع ثمن هذا النوع من الزربية يشكل حاجزا حقيقيا أمام الزبائن، لكن الحرفيين يرون أن من له دراية بأساسيات جودة السجاد وأنواعه ألفاخرة لن يعترض على السعر. ان حرفة صناعة السجاد اليدوي الأصلي ما زالت موجودة في في المغرب، لأن لكل زبون ذوقه، وأيضا للمحافظة على التراث الذي تمثله الزربية التقليدية
. ووعيا منها و خوفا من الانقراض قامت جمعية أولاد بن أعمارة للتنمية القروية بأولاد سلمان إقليم أسفي بعد أن قامت بجرد بالمنطقة ودراسة ميدانية وجدت ان باستطاعتها إحياء هدا الموروث واتقاده من الزوال ,وجدنا صانعات فنانات في صناعة الزربية وخصوصا الزربية العبدية . فتجندت لإخراجها للوجود .ولهدا خلقت لجنة خاصة بصناعة والحفاظ على الزربية العبدية ومواكبتها برئاسة الاستادة الهام الشوارفي بمساعدة لبنى سافني ونجاة الزين .والصانعات المنخرطين , أللوات برهن على استعدادهن في العمل من اجلها سواء صناعة أو تلقينا للأجيال القادمة .
بالمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بمراكش كان حضور الزربية العبدية جد وازن وكان رواق الزربية العبدية لجمعية أولاد بن أعمارة للتنمية القروية متميز حيث استفاد الزوار من شروحات وأجوبة عن تساؤلاتهم في ما يخص الزربية او عن منطقة أولاد سلمان .وهده شهادة من احد الزوار.
في هذا المعرض المميز ، هو الحضور اللافت للزربية العبدية التي طواها النسيان، من خلال رواق تسهر عليه جمعية أولاد بن أعمارة للتنمية القروية من جماعة أولاد سلمان – إقليم أسفي،حيث جمعتني ورئيسها الأخ عبد الرحيم الزين دردشة مفيدة جدا في مجال التراث ألعبدي عموما ،وواقع الزربية العبدية البيولوجية ، كمنتوج عبدي أصيل ينبغي العمل على إعادة إحيائه والحفاظ عليه من الاندثار، أمام سطوة الافرشة الاصطناعية الحديثة.
من ناحية أخرى،وعلى المستوي التنظيمي ،فقد أثلج صدري ذالك الاستقبال النموذجي وتلك الحركية اللوجيستكية داخل المعرض ،والتي أبانت عنها عناصر جمعية أولاد بن أعمارة للتنمية القروية ،وهم يقدمون التوضيحات والتفسيرات بخصوص الزربية العبدية حيث حصل لهم شرف نفض الغبار عنها والحديث عنها وعرضها والتعريف بشخصيتها لأول مرة في المعارض الكبرى.هذا وتتناول التوضيحات المقدمة لزوار رواق الجمعية،من خلال نماذج مهيأة سلفا وأيضا من خلال مشاريع في طور الانجاز في عين المكان ،معلومات دقيقة تقدم للزوار بكل احترافية حول مراحل انجاز المناول”المنسج” ووسائله ،وكذا الرحلة التي يقطعها الصوف من حالته الخامة إلى آن يصبح منتوجا جاهزا للإستعمال…..) الاستاد مصطفي العياطي المسناوي. وكما كان حظور الزربية العبدية بالمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بأسفي حاضرا بالزريبة العبدية، في أشكال جميلة ، تزيينها زخرفة متنوعة من رسومات ونقشات وأشكال هندسية وكان إقبال كثير على الرواق لتعرف عليها وكنا نحظى بتشجيعات للحفاظ على الموروث .
كل هده التشجيعات كانت تعطينا شحن للسير بها إلى الأمام حتى نعطيها قمة إضافية وأخرجها للوجود من الباب الواسع ونواكب العصر بإدخال تحسينات بوسائل لضبط الأشكال والقياس والاستنساخ لرسوم والتصاميم القديمة والرسومات العفوية. ودلك من اجل المنافسة والجودة وإعطاء منتوج جيد ينافس العالمية . والترويج لها وخلق ورشات لصناعتها وتلقينها وعصرنتها مع الحفاظ على شارتها
وإننا نشكر السيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش بأسفي الذي كان له الفضل والتشجيع لإقامة معرض الزربية العبدية بمعارض الجهة والتعريف بها كتراث للمنطقة
ولو بعض الاكراهات التي تصادفنا في عملنا لأجل الزربية كجمعية سنكون مجبرين لتصدي لمن يريد أن يعرقل طموحنا ورغبتنا في الحفاظ على الزربية العبدية وإخراجها للوجود وخصوصا جماعة أولاد سلمان غنية بأنامل لا يضاهيها شيء في هذا المجال، فهي تعمل بخفة وأناة لتنسج أجمل أنواع الزرابي الذي أصبح اليوم نادراً ،
ثقافتنا من تراثنا
المصدر : https://www.safinow.com/?p=14965
عذراً التعليقات مغلقة