أسفي الأن ***رفع عبدالجليل لبداوي( الرئيس المنتهية ولايته على رأس الجماعة الحضرية لآسفي) السقف عاليا أمام السيد محمد زينون وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية(لائحة الكتاب)، عندما دعاه إلى مناظرة لتسليط الضوء على ماعتبره دعاية “انتخابية على ظهر الآخر”، لكن الأخير ، كما يقول المغاربة ” ماخلاهاش تبات عندو” وبطريقة مستفزة طار خلال الليل إلى أحد الأحياء الهامشية بجنوب آسفي وجعلها كخلفية أشار إليها أكثر من مرة،كرد على الخلفية التي اعتمدها البداوي في تدوينته المصورة (مكتبة منزلية خاصة) ومن ذات المكان رفع محمد زينون السقف اعلى متحديا البداوي أن ينفد وعده. هذا الأخير زاد من انشغال مرشح رمز الكتاب عندما صَبًح عليه بالترحيب . إذن كل المتتبعين أصبحوا يتطلعون إلى هذا السبق والاستثناء السياسي الذي يمكن أن تنطلق شرارته من مدينة آسفي، بل من المتتبعين من يطمح إلى مناظرة تجمع جميع وكلاء اللوائح ” باش نشوفو مستواهم الثقافي وكذلك العلمي وكذلك يشرح لنا برنامج ديالهم ” يقول أحد المعلقين على الحدث . حصل هذا التفاعل عندما تدخل السيد عبدالجليل البداوي ( الرئيس السابق للجماعة الحضرية لآسفي ) معقبا على تصريح صحفي للسيد محمد زينون ( مرشح محتمل لذات المهمة عن حزب التقدم والاشتراكية) . ومن خلال تتبع تصريحات الطرفين من موقعهما الحالي، يبدو ان محمد زينون مهووس بالمشاكل التي تعيشها المدينة على جميع الأصعدة سواء في قلبها النابض أو في هوامشها وأطرافها ( النظافة – النقل – التجهيز – تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز – الموظفين الأشباح – البيئة والمجال الأخضر- الباقي استخلاصه ….) لكن السيد البداوي عبدالجليل يبدو أنه كان ذكيا في رده عندما شرط المناظرة بمناقشة حصيلة أداء المجلس بالموازاة مع برنامج الجماعة ليضفي الطابع الجماعي على النجاح أوالفشل وأنه ليس مسيرا ديكتاتوريا بقدر ما عمل على تنفيد ما اتفق عليه من أعطاهم القانون حق صياغة وثيقة برنامج عمل الجماعة.ولم يقف السيد زينون عند “تحدي ” البداوي بل وجه رسالته واضحة وغير مشفرة إلى كافة وكلاء اللوائح المتنافسة على الظفر برئاسة مجلس الجماعة الحضرية لآسفي حيث قال : وحبذا لو أن كافة وكلاء اللوائح اللي داخلين للأنتخابات أننا نديرو مناظرة من هذا القبيل وكل واحد يدافع على الرنامج ديالو ونخاطبو العقول ما نبقاوش نخاطبو الشكاير ديال عباد الله ونستغل البؤس الاجتماعي ” في الأخير نشير إلى أن عبدالجليل البداوي الرئيس السابق لجماعة آسفي غير مرشح للانتخابات المقبلة بعد استقالته مع عدد كبير من منخرطي حزب العدالة والتنمية،أما السيد زينون وكتيبته فجلهم ملتحقون جدد بحزب التقدم والاشتراكية (أي رحل سياسيون) خلال مدة لم تسمح لبعضهم بقراءة متأنية للقانون الأساسي والداخلي للحزب. فمن من وكلاء اللوائح الذي يمكن أن يجاري محمد زينون في ترسيخ هذا الوافد الجديد على الفعل السياسي ( المناظرة المرئية المسموعة العمومية)؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=15022
عذراً التعليقات مغلقة