بــــيـــــان

بــــيـــــان

-أسفي الأن
بـــــــيـــــــان
-أسفي الأن11 سبتمبر 2021آخر تحديث : السبت 11 سبتمبر 2021 - 6:39 مساءً
54 - في إطار مواكبة وتتبع الفرع الإقليمي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب للحملة الانتخابية لثامن شتنبر 2021 ، وما عرفته من خروقات وتجاوزات ضربت في عمق صميم الديمقراطية المنشودة من خلال التأثير على إرادة الناخبين بشتى الوسائل الدنيئة والمنحطة من استعمال للمال والبلطجة والتزوير، وقبلها كان الفرع المحلي قد وجه مراسلة لكل من وزير الداخلية وعامل اقليم اسفي قصد العمل على تغيير رؤساء مكاتب التصويت بمجموعة من الدوائر الانتخابية ممن اصبحت أسماؤهم لصديقة بالإشراف على نفس المكاتب مما خلق علاقات مشبوهة مع مجموعة من المرشحين، لكن ما حذرنا منه وقع للأسف بمجموعة من الدوائر الانتخابية بالإقليم ، و التي شهدت عمليات تزوير و تلاعبات في النتائج اتارت احتقانا خطيرا في صفوف المواطنين (سبت جزولة نموذجا) كما ان الاحزاب السياسية تتحمل كامل المسؤولية بعدم تأطير مناضليها وممثليها بمكاتب الاقتراع ، ليبقى من مظان الريبة و الشك سهولة النصب عليهم وحتى شراء سكوتهم على الخروقات ، علاوة على تصنيف الاستحقاقات الانتخابية لهذه السنة من أسوء الانتخابات التي مرت في تاريخ آسفي في غياب تدخل صارم من طرف المسؤول الأول عن الإقليم .
وعليه يعلن الفرع الإقليمي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ما يلي.
✔ اعتباره انتخابات سنة 2021 من أسوء الانتخابات في تاريخ إقليم آسفي .
✔ إدانته استعمال المال لاستمالة الناخبين في استغلال دنيء وغير أخلاقي للهشاشة والفقر
✔ شجبه أسلوب البلطجة للتأثير على إرادة الناخبين من طرف مجموعات من الجانحين والجانحات ببعض الأحياء الشعبية.
✔ استنكاره عدم تجاوب السلطات الوصية مع مراسلات الفرع في شأن تغيير رؤساء مكاتب التصويت إلى ان وقع ما حذرنا منه
✔ إدانته صمت وتراخي السلطات الوصية وعلى رأسها عامل الإقليم أمام ما وقع من تزوير وتجاوزات خطيرة لتغيير إرادة الناخبين بالإقليم.
✔ دعوته الأحزاب الوطنية إلى تأطير مناضليها وممثليها ممن يحضرون عملية الاقتراع والفرز بمكاتب التصويت
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة