بلاغ صحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي

بلاغ صحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي

-أسفي الأن
بـــــــــــــلاغ
-أسفي الأن12 سبتمبر 2021آخر تحديث : الأحد 12 سبتمبر 2021 - 7:05 مساءً

ddddddddddd - تلقينا يوم أمس السبت الموافق ل 11/09/2021 كباقي الجمعيات المهنية لنقل على المستوى الوطني خبر الهجوم الإرهابي على سائقين مهننين مغاربة بدولة مالي،حيث أكدت بعض المصادر أن مرتكبي هذه المجزرة قد لاذوا بالفرار مباشرة بعد دلك لتستبعد بدلك شبهة السرقة ويفتح الباب أمام إحتمالات عديدة من أبرزها محاولة تقويض العلاقات المغربية المالية .

هذا الهجوم أسفر حسب بعض المصادر عن وفاة سائقين فيما الثالث نقل إلى إحدى المستشفيات من اجل تلقي العلاجات الضرورية.

هؤلاء السائقين المهنيين يمتهنون النقل الإفريقي بكل إكراها ته وصعوباته ومخاطره الجسيمة من أجل كسب قوت يومهم وإعالة عائلاتهم، التي لا يسمح لهم وقت عملهم بمشاركتهم العديد من المناسبات بفعل طبيعة عمل السائق سواء كان داخل الوطن أو خارجه، ورغم كل هذا فغالبية السائقين رغم كل هذه المشاق يعملون في غياب حماية اجتماعية، تضمن لهم  كرامة العيش بعد سنوات من العمل أو لعائلاتهم من بعدهم في حالة فاجعة كهذه أو غيرها.

وعليه فإن جمعية المحيط الأطلسي لسائقي الوزن الثقيل بمدينة أسفي بكل أسف وحسرة وحزن  وبكل مكوناتها تؤكد على الأتي:

  • أولا نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلة ضحايا هذا الهجوم
  • إشادتنا بتدخل السفارة المغربية بدولة مالي{بماكو} من اجل العمل على تقديم الرعاية الطبية لناجي الوحيد من هذا الحادث وكذلك تواصلها مع معارف السائقين المغاربة من اجل استكمال الإجراءات المعمول بها في هذه الحالات.
  • تثميننا لطلب السفارة المغربية من السلطات المالية والمتمثل في فتح تحقيق من اجل معرفة ملابسات هذا الحادث.
  • تضامننا المبدئي واللامشروط مع عائلات ضحايا هذا الهجوم الغادر.
  • مطالبتنا الجهات المسئولة التدخل ورفع من الإجراءات المعتمدة في تأمين الطرق التي تسلكها الشاحنات المغربية يوميا خارج أرض الوطن، وكدا على مستوى الحدود المغربية في المنطقة العازلة التي يتوافد إليها على فترات أفراد من عصابة البوليساريو.
  • استنكارنا الشديد لهذا الفعل الإجرامي واستهداف السائقين المغاربة من اجل الوصول إلى أهداف معينة.
  • على ثقتنا الكاملة في التدخل الحكيم والسليم الذيقامت به وزارة الخارجية بالمغرب بهذا الخصوص.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة