تحت موضوع: “طلب الحصول على رخصة للسير فوق الرصيف”
المصطفى دلدو
اعتاد المواطن المغربي على توجيه طلبماإلى الجهات المختصة من أجل الحصول على إحدىالرخص تخول له السماح بالبناء، أو فتح محل تجاري، أو شهادة إدارية، أو حتى رخصة استغلال مؤقت للملك العمومي، لم لا؟؟.. لكن من غير المعتاد أن يتوجه المواطن الغربي بطلب يحمل توقيعه، قصد الحصول على رخصة للسير والمرور “فوق” الرصيف، وذلك، لأن الرصيف يعد ملكا عموميا مشتركا، خصص لحركة لسير ومرور الراجلين عليه، حماية لهم من مخاطر الطريق.
ويشار إلى أن هذا الطلب،الذي يعد سابقة في كتابات طلب الرخص، المـؤرخ بتاريخ 1-9-2021، تحت موضوع: > طلب الحصول على رخصة للسير والمرور فوق الرصيف <الذي تقدم به مواطن من الجديدة إلى رئيس مجلس الجماعة الحضرية بالمدينة ذاتها، ، والتمس من خلاله طلب رخصة تخول له حق التمتع بالسير والمرور على الرصيف الفاصل بين مقري سكناه وعمله، مرورا بشارع المختار السوسي، وعبد الرحمان الدكالي، وأزقة: قسطنطينة والمنارة والنخيل، ذهابا وغيابا، كي تخف عنه أرق السير على الرصيف، المحتل بالكامل من قبل أرباب المحلات التجارية.
ويعتبر طلب هذاالمواطن الجديدي، الذي يعد نموذجا غير معتاد، بمثابة استنكار وتنديد بفعل التهاون والتغاضي والتقصير في المهام للسلطات المحلية المختصة عن الدور المنوط بها لحماية للملك العام، والحفاظ على مكتسبات مدن نظيفة وجميلة تضمن الإثارة والتشويق..،
ويشار إلى أن كل تهـاون أو تقصيرللمسؤولين المحلييـن، يساهم بشكل أو بآخر في الترامي على الملك العام على يد أصحاب المحلات التجارية والمقاهي وباعة المتجولين.. مستغلين ” عين شافت وعين ما شافت”. وقد ذهب بعضهم إلى أن هذه الممارسات أصبحت حقا مكتسبا، ولا يمنكن لأية قوة إقلاعه عنها بحكم الاستمرار في الاستغلال منذ.. البقاء للأقوى..
بقية الإشارة إلى أن هذه الخطوة حظيت بتنويه وإشادة نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استيائهم من استفحال ظاهرة احتلال الأرصفة، من طرف بعض أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والباعة والمتجولين..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=15113
عذراً التعليقات مغلقة