ترافعتم ودافعتم …فأوفيتم , جلبتم التنمية وحملتم لواء التغيير وأغرقتمونا بالمشاريع فكففتم وكفيتم …فهنيئا لنا بأمثالكم …
((“عرفتك واخض الفكرة خطا ؟؟؟ ونتا دابا دركا ها نتا ها غذا ها عايوعاوا يصبح الحال” ))…
أعتذر منك يا وطني وأعتذر حتى من الرياح التي حملتك أيها البارماني فأنت وأمثالك لايمثلونني …فقاموسك أجد عسرا في فهمه …وهضم معانيه وتصنيف مصطلحاته السياسية …
من باع ومن اشترى؟؟؟
الكازيطا التي سمعها القاصي والداني ها هي بعض من ترانيمها :
“(( أنا غا بارماني كنت لوي مانطتي وما نتسوق حتى واحد ولكن أنا كضربني الحرقة على الحيزب …التالي رزقو عالي …الضمانة …لي صوت كيجيب ليا التصويرة … واش كاطيق فيا …أقسم لك بالله الا كال ليا سير سني …هاذيك 700 أو 800 صوت لي جبت كان عليا نبيعها ل… ب 20 منيول …))…
السياسة في أرقى سورياليتها … كان جدير بك أن تستمر ايها البارماني في جر “””المانطة “””لأنها تليق بمستنقعك لأننا تعبنا من أمثالك من اللصوص وبائعي الضمير والشرف …وأعتذر منك ولك, فالبون شارخ والمصيبة جلل…
وأعتذر من بني وطني من الجوعى والعراة والحفاة الذين لم يتأطروا كما يجب فأخطأوا العنوان …وجعلوا رعاء الشاء يتطاولون علينا في المزالس …
وها أنا ذا افسخ معك عقدة أهل الحل والعقد حتى قبل أن تلبس لباس الوطنية وتحج إلى القبة ،في أول دورة شتوية فأنت حل مني وأنا لا دين لي في عنقك …فثقافتك وأدبك وشواهدك العلمية والأكاديمية وقاموسك السياسي والفكري لا يمكن للغتي ترجمتها …
فهنيئا لنا بزمرة ستجثم على أعناق حاضرة المحيط لنصف عقد من الزمن فقد سبق وأن ابتيلينا بأمثالك وهم باقون واترك الحرقة لأباء وأولياء وأمهات القاصرين الذين ذهبوا في طواحين الفقر وقلة الوعي وسوء التربية وغياب التأطير الذي خول لهم حتى احراق فوانيس العلم والتربية، اتركهم لمصيرهم يلاقونه وحين يستفيقون ويبلغوا سن الرشد ,حينها قد يعلم البعض منهم حجم الكذبة التي عاشوها والتي سرقت من أعمارهم سنون …
هنيئا لنا ببياع من ورائه بياع… باعوا الوطن وهم مستعدون لللبيع لمن يدفع أكثر …وها هي عاصمة عبدة وحاضرة المحيط مرة أخرى تباع في سوق النخاسة… كعاهرة تمتهن أقدم حرفة في التاريخ …لتنشط عرس المجون والعبث ….
أعتذر منك يا حاضرة المحيط فأبناؤك أخلفوا الوعد مع الشرفاء و مكنوا منا الرعاع وصائدوا الجيف وهاهم اليوم يتراقصون على جتثك في واضحة النهار…
حزني عليك عميق ياحاضرة ابن خلدون فقدرك هكذا أن ينتصر الجهل وتغلو الجهالة ويستغل الفقر والفاقة ويضرب فينا أطنابه .,,ويل لمن باعك في الأمس القريب وينتطر منك غذا أن تكوني عروسة المدائن
اسمح لي أنت كذلك أيها الوطن لأنني كنت أحلم بغد أفضل…والعبرة من طبخة المزالس …حتى أمد قريب كنت مؤمنا بصكوك التغيير لكن ألبسني مثل هؤلاء رداء الوثنية …
((“عرفتك واخض الفكرة خطا ؟؟؟ ونتا دابا دركا ها نتا ها غذا ها عايوعاوا يصبح الحال” ))…
أعتذر منك يا وطني وأعتذر حتى من الرياح التي حملتك أيها البارماني فأنت وأمثالك لايمثلونني …فقاموسك أجد عسرا في فهمه …وهضم معانيه وتصنيف مصطلحاته السياسية …
من باع ومن اشترى؟؟؟
الكازيطا التي سمعها القاصي والداني ها هي بعض من ترانيمها :
“(( أنا غا بارماني كنت لوي مانطتي وما نتسوق حتى واحد ولكن أنا كضربني الحرقة على الحيزب …التالي رزقو عالي …الضمانة …لي صوت كيجيب ليا التصويرة … واش كاطيق فيا …أقسم لك بالله الا كال ليا سير سني …هاذيك 700 أو 800 صوت لي جبت كان عليا نبيعها ل… ب 20 منيول …))…
السياسة في أرقى سورياليتها … كان جدير بك أن تستمر ايها البارماني في جر “””المانطة “””لأنها تليق بمستنقعك لأننا تعبنا من أمثالك من اللصوص وبائعي الضمير والشرف …وأعتذر منك ولك, فالبون شارخ والمصيبة جلل…
وأعتذر من بني وطني من الجوعى والعراة والحفاة الذين لم يتأطروا كما يجب فأخطأوا العنوان …وجعلوا رعاء الشاء يتطاولون علينا في المزالس …
وها أنا ذا افسخ معك عقدة أهل الحل والعقد حتى قبل أن تلبس لباس الوطنية وتحج إلى القبة ،في أول دورة شتوية فأنت حل مني وأنا لا دين لي في عنقك …فثقافتك وأدبك وشواهدك العلمية والأكاديمية وقاموسك السياسي والفكري لا يمكن للغتي ترجمتها …
فهنيئا لنا بزمرة ستجثم على أعناق حاضرة المحيط لنصف عقد من الزمن فقد سبق وأن ابتيلينا بأمثالك وهم باقون واترك الحرقة لأباء وأولياء وأمهات القاصرين الذين ذهبوا في طواحين الفقر وقلة الوعي وسوء التربية وغياب التأطير الذي خول لهم حتى احراق فوانيس العلم والتربية، اتركهم لمصيرهم يلاقونه وحين يستفيقون ويبلغوا سن الرشد ,حينها قد يعلم البعض منهم حجم الكذبة التي عاشوها والتي سرقت من أعمارهم سنون …
هنيئا لنا ببياع من ورائه بياع… باعوا الوطن وهم مستعدون لللبيع لمن يدفع أكثر …وها هي عاصمة عبدة وحاضرة المحيط مرة أخرى تباع في سوق النخاسة… كعاهرة تمتهن أقدم حرفة في التاريخ …لتنشط عرس المجون والعبث ….
أعتذر منك يا حاضرة المحيط فأبناؤك أخلفوا الوعد مع الشرفاء و مكنوا منا الرعاع وصائدوا الجيف وهاهم اليوم يتراقصون على جتثك في واضحة النهار…
حزني عليك عميق ياحاضرة ابن خلدون فقدرك هكذا أن ينتصر الجهل وتغلو الجهالة ويستغل الفقر والفاقة ويضرب فينا أطنابه .,,ويل لمن باعك في الأمس القريب وينتطر منك غذا أن تكوني عروسة المدائن
اسمح لي أنت كذلك أيها الوطن لأنني كنت أحلم بغد أفضل…والعبرة من طبخة المزالس …حتى أمد قريب كنت مؤمنا بصكوك التغيير لكن ألبسني مثل هؤلاء رداء الوثنية …
المصدر : https://www.safinow.com/?p=15158
عذراً التعليقات مغلقة