المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، تكسب رهان الريادة في البحث العلمي.

المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، تكسب رهان الريادة في البحث العلمي.

تربية وتعليم
2 ديسمبر 2021آخر تحديث : الخميس 2 ديسمبر 2021 - 8:46 مساءً

في إطار انفتاح المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي على محيطها و نهجها للمقاربة التشاركية لأجل تجويد و تشجيع البحث العلمي بالتركيز على الجوانب التطبيقية و المهارية من خلال شراكات وازنة و فاعلة مع القطاع الخاص  تروم دمج الطلبة الباحثين في سوق الشغل و الدفع بعجلة التنمية،و ذلك بفتح أوراش و مشاريع في مجالات كانت في وقت قريب حكرا على الدول الصناعية المتقدمة.

و في هذا الإطار وبمجهودات جبارة قام بها الطاقم البيداغوجي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي ، عقد السيد المدير خليل بن خوجة برفقة نائبه الأستاذ وليد بوعريفي ، اجتماعا  مع السيد انس السكيتي الرئيس المدير العام لشركة

Verbindungszentrum building and Forshung

السويسرية، من اجل بحث آفاق ادماج الطلبة المهندسين عبر مشاريع صناعية و مشاريع نهاية الدراسة، في إطار الشراكة بين القطاع العام و القطاع الخاص و ذلك من اجل تطوير حلول صناعية 100% مغربية، تجسيدا للرؤيا الملكية فيما يخص السيادة الصناعية و الطاقية. كما سيتم تشجيع البحث العلمي داخل المؤسسة من خلال اتفاقية لتمويل بحوث في الذكاء الصناعي و هندسة الطيران و تقنيات الفضاء و الانظمة المدمجة و الرادارات و الروبوتات و الحلول الطاقية… و سيتعهّد السيد مدير الشركة بتمويل تلك الافكار في اطار بحوث علمية او بحوث دكتوراة.

كما سيتم تشجيع حركية طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أسفي لدولة سويسرا و المانيا من اجل استكمال التكوين او انجاز مشاريع نهاية الدراسة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة