يقترب “الكان” من قص شريط النسخة الثالثة و الثلاثين و كثير من المنابر الإعلامية الوطنية مازالت تنتظر فتح باب من ابواب السماء لتطير الى الكاميرون في مهمة تغطية مشاركة منتخبنا الوطني و السهر على تغطية حضوره الحاسم في العرس الإفريقي، الحدث قاري و سفر الإعلام الوطني الجاد للعواصم و المدن الافريقية ليس ترفا و لا نزهة و لا مجاملة، بل واجبا يستحق التقدير لرجاله و نسائه، فالمجربون الحقيقيون للأسفار المهنية يعلمون جيدا كم يستنزف العناء و السهر و التعب و الحذر و الإحتياط و الترقب من صحة الجسد و طاقة القلب وحكامة العقل، من اجل ايفاد المؤسسات الإعلامية بجديد الاخبار و الروبرطاجات و الصور و الحوارات و التصريحات و تأمين ارسالها.
ان العصبة المغربية للصحافة الرياضية لن تحتاج للتذكير بالجهود المبذولة و الأخطار المحدقة و المتاعب المرهقة التي تحملها الاعلاميون المغاربة في زمن الجائحة و قبلها على مر سنين المشاركات الافريقية و الدولية، و التي مازال يتحملها الاعلام الوطني الرياضي المثابر رغم إرهاق توالي منافسات الرياضات الفردية و الجماعية المغربية في المحافل، و الحرص على تمثيل و تشريف صحافتنا امام المنابر العالمية المختلفة بإمكاناتها و إمكانياتها.. فكل التقدير لجري الصحافيين الرياضيين المغاربة المكدين و المجدين وراء الاخبار و القصص و الاستطلاعات و الحوارات خلال كل التظاهرات التي تختلف متاعبها من بلد لآخر في سبيل اغناء باقات البرامج و المتابعات و التغطيات بالاخبار و المشاهد و الروبرطاجات، انطلاقا من حق المواطن في المعلومة ثم انطلاقا من ثقة مؤسساتها التي أوفدتها، و ايضا من واجب حق الثقافات و الحضارات الاخرى في حوار و تلاقح و تواصل للتعريف بثرائها و قيمها و رموزها و دلالاتها التاريخية و الجغرافية العميقة..
ان العصبة المغربية للصحافة الرياضية تتمنى من المسؤولين الساهرين على الشأن العام الرياضي مشكورين، التدخل العاجل رغم الظروف الصعبة و الطوارئ المحرجة، من اجل تأمين خط جوي لباقي المنابر الإعلامية الوطنية التي لم تتمكن من ايجاد سبل الوصول الى الكاميرون دون هدر كثير من الوقت تقديرا للواجب، و لفسح المجال امام باقي الإعلاميين المغاربة، أولا للحضور المهني الى جانب الزملاء العرب و الأفارقة و مختلف الصحافيين الدوليين، و كذلك من اجل ترتيب شؤون اقامتهم في الدولة المضيفة و تأمين حضورهم المهني قبل انطلاق المباريات الرسمية..
ان العصبة المغربية للصحافة الرياضية لن تحتاج للتذكير بالجهود المبذولة و الأخطار المحدقة و المتاعب المرهقة التي تحملها الاعلاميون المغاربة في زمن الجائحة و قبلها على مر سنين المشاركات الافريقية و الدولية، و التي مازال يتحملها الاعلام الوطني الرياضي المثابر رغم إرهاق توالي منافسات الرياضات الفردية و الجماعية المغربية في المحافل، و الحرص على تمثيل و تشريف صحافتنا امام المنابر العالمية المختلفة بإمكاناتها و إمكانياتها.. فكل التقدير لجري الصحافيين الرياضيين المغاربة المكدين و المجدين وراء الاخبار و القصص و الاستطلاعات و الحوارات خلال كل التظاهرات التي تختلف متاعبها من بلد لآخر في سبيل اغناء باقات البرامج و المتابعات و التغطيات بالاخبار و المشاهد و الروبرطاجات، انطلاقا من حق المواطن في المعلومة ثم انطلاقا من ثقة مؤسساتها التي أوفدتها، و ايضا من واجب حق الثقافات و الحضارات الاخرى في حوار و تلاقح و تواصل للتعريف بثرائها و قيمها و رموزها و دلالاتها التاريخية و الجغرافية العميقة..
ان العصبة المغربية للصحافة الرياضية تتمنى من المسؤولين الساهرين على الشأن العام الرياضي مشكورين، التدخل العاجل رغم الظروف الصعبة و الطوارئ المحرجة، من اجل تأمين خط جوي لباقي المنابر الإعلامية الوطنية التي لم تتمكن من ايجاد سبل الوصول الى الكاميرون دون هدر كثير من الوقت تقديرا للواجب، و لفسح المجال امام باقي الإعلاميين المغاربة، أولا للحضور المهني الى جانب الزملاء العرب و الأفارقة و مختلف الصحافيين الدوليين، و كذلك من اجل ترتيب شؤون اقامتهم في الدولة المضيفة و تأمين حضورهم المهني قبل انطلاق المباريات الرسمية..
عثمان الودنوني/ رئيس العصبة المغربية للصحافة الرياضية
المصدر : https://www.safinow.com/?p=15657
عذراً التعليقات مغلقة