السكان يشتكون من استمرار التهميش والإهمال بجماعة سيدي التيجي إقليم أسفي

السكان يشتكون من استمرار التهميش والإهمال بجماعة سيدي التيجي إقليم أسفي

-أسفي الأن
مع الجماعات
-أسفي الأن20 فبراير 2022آخر تحديث : الأحد 20 فبراير 2022 - 9:59 صباحًا
 - تعاني مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة سيدي التيجي بإقليم أسفي ، من العديد من المشاكل و الاختلالات الناتجة عن سوء التسيير و نهج سياسة التهميش و الإقصاء المتبعة من طرف رئيس الجماعة و مكتب المجلس وكذا غياب التدبير ألتشاركي لمعالجة القضايا و المشاكل العديدة التي تتخبط فيها المنطقة، و التي أضرت كثيرا بمصالح الساكنة. فبسبب استفراد الرئيس و تحكمه إلى جانب بعض الأعضاء الموالين له، في دواليب التسيير وعدم إشراك كل ممثلي السكان في تهيئ البرامج التنموية و المساهمة في إعداد المشاريع الأساسية و المهمة و إعطاء الأولوية في إنجازها بالمناطق التي تعاني من الهشاشة والفقر جعل بعض الدواوير بالجماعة، وخصوصا تلك التي يوجد ممثلها في المعارضة، تعيش وضعية مزرية نتيجة حرمانها من أبسط الخدمات و إقصائها من الاستفادة من البنية التحتية، وخير مثال على ذلك التهميش المتعمد الذي طال هاته الدواوير حيث انعدام إصلاح الممرات و المسالك القروية به رغم إلحاح و مطالبة ممثل السكان خلال دورات المجلس بذلك و رغم تعبير السكان عن استعدادهم للمساهمة في عملية ترميم و إصلاح المسالك، من خلال التزامهم بتوفير مادة التوفنة لفك العزلة عن المنطقة ، لكن تعنت الرئيس و تعمده تهميش الدوار بعدم الاستجابة لحاجيات السكان، خلف استياء و تذمرا لدى الساكنة، علما بأن الجماعة تتوفر على عدة آليات  مخصصة لإنجاز و إصلاح المسالك ، كان من المفروض أن تستعمل و تستغل لرفع الضرر والمعاناة عن سكان الدواوير التابعة للجماعة و تلبية مطالبهم المتمثلة في تهيئة و إصلاح الممرات و المسالك التي أصبحت توجد في وضعية جد مزرية مما خلق متاعب و صعوبات كثيرة للسكان الذين يضطرون للتنقل إلى السوق الأسبوعي الأسبوعي و الجماعات المجاورة لقضاء مصالحهم ، و كذا للتلاميذ في تنقلهم إلى المدارس المتواجدة بالمنطقة لمتابعة دراستهم خصوصا عند تهاطل الأمطار عوض وضع الآليات المشار إليها رهن إشارة بعض المقاولات و الشركات التي استفادت من بعض صفقات المشاريع المبرمجة بالجماعة ، مما دفع ببعض الأعضاء إلى التساؤل عن السر وراء تمكين الرئيس بعض المقاولين من الاستفادة من آليات و ممتلكات الجماعة؟ حيث طرح هذا الموضوع بشكل مباشر خلال دورات المجلس من طرف بعض المستشارين الجماعيين لكن استفساراتهم و تساؤلاتهم لم تلق الأجوبة الشافية و الكافية، لأن رئيس الجماعة يتقن فن المراوغة و التملص من الأسئلة المشروعة والمنطقية لبعض ممثلي السكان ، وفي المقابل فإنه يعمل كل ما في وسعه من أجل إرضاء بعض الموالين له من خلال تقديمه لجميع التسهيلات لكي يستفيدوا من جميع الخدمات الجماعية مما يبين بالملموس أن عملية تدبير شؤون جماعة سيدي التيجي يتحكم فيها منطق الإقصاء و التهميش في حق كل من حاول معارضة الرئيس مقابل ترضية الموالين و المساندين له. بالإضافة إلى ذلك فإن الرئيس حرم مجوعة من الدواوير المذكورة من الاستفادة من الماء علما بأن المجلس القروي سبق له أن برمج خلال الدورات السابقة إحداث سقايات في مجموعة من المناطق، لكن هذا المشروع لا يزال عالقا لأسباب لا يعرفها إلا هو. كما أن مجموعة من الدواوير عانت هي الأخرى من سياسة الإهمال و التهميش بسبب الإقصاء المتعمد الذي ينهجه المسؤولون بالجماعة تجاه الدوائر التي يوجد ممثلوها في المعارضة ، حيث أنها لم تستفد من أية مشاريع تنموية مما جعلها تعاني من خصاص مهول على مستوى البنية التحتية كانعدام الكهرباء و الماء الصالح للشرب بالإضافة إلى انعدام المسالك القروية، الشيء الذي جعل ساكنة المنطقة تعيش في عزلة مستمرة. و أمام استمرار الإقصاء و التهميش ببعض المناطق، اضطر سكان دواوير و كذا المستشارين الجماعيين  بنفس الدواوير إلى توجيه عدة تساؤلات حول هدا الإقصاء بالتدخل لإصلاح المسالك القروية مع إيفاد لجنة للبحث و التقصي في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم استفادة مناطقهم من بعض الخدمات الجماعية إسوة بباقي دواوير الجماعة.
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة