وكم هو مدهش وغريب أمر إهمال هذه الرياضة في مدينة مثل أسفي التي تتوفر على طاقات هائلة من الشباب، في الوقت الذي تألقت فيه مجموعة من الرياضيات خاصة الجماعية، كان ذلك بحسن نية هدفها الوحيد هو تشريف نفسها واسم مدينتها التي كانت لا تعرف التوقف طوال السنة في تكوينها وتاطيرها، وها نحن اليوم نستنكر بشدة ما ألت إليه الأمور من تدهور وتراجع نتيجة تسلط من قبل كل من هب ودب على التسيير الرياضي بهذه المدينة، وبدل ان تنظر الجهات المسؤولة المعنية في هذه الوضعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وان تاخد زمام الأمور إلى مسارها الطبيعي وحتى نرى الرياضة بالمدينة في حلة جديدة تستعيد أمجادها وخاصة في مجال كرة القدم يبدوا المشكل واضحا أمام انعدام أي دعم مادي، ويجدر بنا أن لا ننسى إهمال المجالس المنتخبة لعمالة إقليم أسفي خلال هذا الموسم للأندية كرة القدم سبق وان عبرت عن موقفها من خلال بيان لها عن أسباب مقاطعتها للاجتماع التواصلي الذي دعت إليه السلطات المحلية، بل يجب ان نكون غيورين على هذه اللعبة الشعبية التي تدهورت بشكل خطير بالمنطقة، ومن تم كان المجالس المنتخبة ان تنظر في هذه المسالة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وان يأخذ زمام الأمور من حيث يجب أن تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي وحتى نرى الرياضة بالمدينة وكل الإقليم في حالة جيدة تستعيد أمجادها وخاصة في كرة القدم.
وان الحديث عن الرياضة يجرنا إلى الحديث عن دور الجماعات المحلية ومساهمتها في إنشاء بنيات تحتية ومرافق رياضية وكذا مساعدة الأندية للحصول على موارد قارة،
المصدر : https://www.safinow.com/?p=15813
عذراً التعليقات مغلقة